٢٠/ ٤/ ٢٠١٢
كشف اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، عن عقده عدة لقاءات منفردة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أثناء ثورة ٢٥ يناير للخروج من الأزمة والوضع المتردى، بناء على مبادرة منه بعد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السابق، وأنهم وافقوا على لقائه بعد امتناعهم لمدة قصيرة، وعرضوا خلال اجتماعه معهم عدة مطالب، منها تأسيس حزب سياسى لهم، ولفت إلى أنه رحب بطلبهم، واشترط حل الجماعة مقابل تأسيس الحزب.
وأضاف «سليمان» ــ عبر تسجيل صوتى بثه الإعلامى عادل حمودة على قناة cbc أمس الأول، من خلال برنامج «معكم» ــ أنه اقترح على «مبارك» مواجهة الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بعد تزايد عملياتهما الإرهابية. وقال: «بعض الأجهزة كانت تخشى مواجهة هذه التنظيمات، لكننى قلت إذا لم نواجه الآن فسنفشل لاحقاً»، وأوضح أن جهاز المخابرات كان له دور داخلى، منه العمل على احتضان جماعة الإخوان المسلمين ودمجها فى المجتمع دون صراعات ومنع تواصلها مع التيارات الإسلامية الأخرى، من خلال مجموعة عمل داخل الجهاز.
وتابع: «لم يكن لى أى خصومة مع أحد من (الإخوان)، وأثق بأنهم لا يعرفون شخصيتى الحقيقية، وحديثهم عن تعذيب المخابرات لهم وأعضاء الجماعات الإسلامية ادعاء كاذب». وأضاف: «كنت أشعر بأنه لابد من دمجهم فى المجتمع، وأن يكونوا موجودين كتنظيم، لنتفاعل معهم، وتحاسبهم الدولة ويسائلوها».
كشف اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، عن عقده عدة لقاءات منفردة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أثناء ثورة ٢٥ يناير للخروج من الأزمة والوضع المتردى، بناء على مبادرة منه بعد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السابق، وأنهم وافقوا على لقائه بعد امتناعهم لمدة قصيرة، وعرضوا خلال اجتماعه معهم عدة مطالب، منها تأسيس حزب سياسى لهم، ولفت إلى أنه رحب بطلبهم، واشترط حل الجماعة مقابل تأسيس الحزب.
وأضاف «سليمان» ــ عبر تسجيل صوتى بثه الإعلامى عادل حمودة على قناة cbc أمس الأول، من خلال برنامج «معكم» ــ أنه اقترح على «مبارك» مواجهة الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بعد تزايد عملياتهما الإرهابية. وقال: «بعض الأجهزة كانت تخشى مواجهة هذه التنظيمات، لكننى قلت إذا لم نواجه الآن فسنفشل لاحقاً»، وأوضح أن جهاز المخابرات كان له دور داخلى، منه العمل على احتضان جماعة الإخوان المسلمين ودمجها فى المجتمع دون صراعات ومنع تواصلها مع التيارات الإسلامية الأخرى، من خلال مجموعة عمل داخل الجهاز.
وتابع: «لم يكن لى أى خصومة مع أحد من (الإخوان)، وأثق بأنهم لا يعرفون شخصيتى الحقيقية، وحديثهم عن تعذيب المخابرات لهم وأعضاء الجماعات الإسلامية ادعاء كاذب». وأضاف: «كنت أشعر بأنه لابد من دمجهم فى المجتمع، وأن يكونوا موجودين كتنظيم، لنتفاعل معهم، وتحاسبهم الدولة ويسائلوها».