أكد الدكتورمحمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أن أبيه ولد عام 1914 على أرض مصر وأنه مصري ولم يكتسب أي جنسية أخرى وطلب من رامى لكح أن يعطيه اسم الشخص الذي فحص الملف الخاص به ووجد شبهة تجنس والده بجنسية غير مصرية .
وأضاف العوا - خلال مداخلة هاتفية مساء الأربعاء فى برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي عمرو الليثي - أنه إذا حدث ذلك بالفعل فهذه تعتبر جريمة إفشاء أسرار مواطن دون وجه حق ، مشدداً على أنه إذا لم يتلق رداً سوف يتوجه للقضاء لكي تستدعي النيابه رامي وتسأله عن مصادره وإن لم يكن هناك مصادر سيتحمل لكح المسئولية القانونية كاملة.
وشدد العوا علي أنه هو ووالده مصري اما جده فقد كان سوريا وتحت رعاية الدولة العثمانية ثم انتقل إلى مصر أواخر القرن التاسع عشر في الفترة بين عامي 1875 و 1880 وانتقل الى العيش في الإسكندرية وتزوج من مصرية وعندما صدر أول قانون للجنسية المصرية أكد أن جميع من يقيم على أرض مصر في هذه الفترة هو مصري .
وقال العوا إنه يحل حزب الوسط وقادته ومكتبه التنفيذي وهيئته السياسية من جميع الوعود التي قطعوها على أنفسهم بشأن تقدمه للرئاسة ملمحاً أنه أبلغ ابو العلا ماضي وعصام سلطان انهما في حل تام من أي وعد قطعاه أو ضغط مارساه لكي يترشح لأنه الآن مرشح فعلاً و من حقهما ان يؤيدا من شاءا وان يحجبا تأييدهما عمن شاءا دون تأثير على العلاقات الشخصية ،مشيرا الى أن قيام وبقاء الحزب أهم من تأييد مرشح .
واكد العوا انه لم يتحدث معه أحد من حزب الحرية والعدالة أو جماعة الاخوان بشان التنازل من أجل المهندس خيرت الشاطر، قائلا "كانت شائعة ظهرت علي الفيس بوك في نفس يوم ترشح الشاطر، لكني نفيتها في حينها".
وعن المنافسة مع الشاطر أشار العوا الي انه لا يعرف برنامج الشاطر فالمسألة ليست أشخاصاً ولكنها برامح من أجل مستقبل مصر، موضحا ان مصر ليست اقتصاداً فقط ، وانما هي حريه وعدالة اجتماعية وسياسة خارجية وغير ذلك ، قائلا أنه لا يجب اختزال مصر في الاقتصاد لأن هذا ما كان يقوله حسني مبارك .
وأضاف العوا أن الخريطه الإنتخابية ستتغير تماماً ملمحاً أن القائمة النهائية للمرشحين لم تحدد بعد ولن تحدد قبل 26 ابريل الحالي ، مؤكدا خلال المداخلة الهاتفية أن كل المرشحين منافسين أقوياء وهناك اختلاف بين انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية حيث ان الشعب سوف يدلي بصوته لفرد سوف يصل إلى منصب ليس له نظير في مصر ولكن البرلمان يحمله العديد من النواب .
05/04/2012