أشيع في الأيام الماضية ان جمهور دور العرض السينمائي يتعرض لبعض الهجمات من البلطجية واللصوص الموجودين داخل هذه الدور خاصة الموجودة بوسط البلد مما جعل الكثيرين من مريدي السينما يمتنعون عن ارتياد دور العرض.
وبعد عدة زيارات لمنطقة وسط البلد اكتشف ان ما يتردد ليس سوي شائعة الهدف منها الإضرار بإحدي أهم الصناعات القومية واستغل في اطلاقها قيام مشاجرة بين شابين في احدي دور العرض بوسط البلد لأن احدهما لايستطيع مشاهدة الفيلم بشكل جيد بسبب رأس المشاهد الذي يجلس امامه ومن هنا بدأت المشادة الكلامية ثم المشاجرة التي انتهت بخروج احد الطرفين خارج السينما هاربا.
ما لفت الانتباه في هذه الجولة هو اتسام سلوك الجمهور بالعنف والحدة في الكلام والتعامل وان كان سلوكا غير مقصودا ولفت الانتباه ايضا قلة عدد الجمهور لدرجة جعلت العاملين واصحاب دور العرض يشتكون من انهم لايجدون اجورا للعاملين بسبب تشغيل دور العرض بكامل طاقتها لثلاثة مشاهدين لم يقف الوضع عند هذا الحد بل وصل ان بعض دور العرض في مناطق أخري اضطرت للإغلاق بسبب ضعف الحضور الجماهيري غير المسبوق لمثل هذه الفترة في الاعوام الماضية والمعروفة بأنها ميتة سينمائيا بسبب امتحانات نهاية العام.
ما يحدث مؤشر يتجه ناحية اللون الأحمر بقوة لينذر بخطر انهيار هذه الصناعة نهائيا في وقت قياسي وقصير جدا ان لم تتخذ الجهات المسئولة خطوات سريعة تضمن جذب الجمهور وعودة احساسه بالأمان عن طريق وجود افراد الشرطة لحماية هذه المنشآت التي بخرابها ستتشرد آلاف الأسر وبدلا من ان نقضي علي البطالة نزيدها رهقا وتدمر أسرا, لأنه بتدمير وتخريب دور العرض ستتوقف عجلة الانتاج وتتوقف معها صناعة بأكملها ويتضرر معها اسر كثيرة جوعا وفقرا بسبب فقدان عائلها لمصدر رزقه.
بخلاف ان السينمائيين والشعب بدأ حلم النهوض بالصناعة ومشاهدة نوعية جديدة من الأفلام التي ترتقي لمستواه ومستوي المنافسة العالمية في المهرجانات الكبري مما يفتح بابا للتوزيع بالخارج ومن ثم تدر هذه الصناعة للعملة الصعبة فتسهم بقدر ما في انعاش الاقتصاد ولو بقدر ضئيل لذا وجب علي د.سمير الصياد وزير الصناعة ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ صناعة تتعامل معها الدول المتقدمة صاحبة الفكر والرؤية بأنها إحدي أهم الصناعات القومية مثلما تعامل معها طلعت حرب في القرن العشرين.
وبعد عدة زيارات لمنطقة وسط البلد اكتشف ان ما يتردد ليس سوي شائعة الهدف منها الإضرار بإحدي أهم الصناعات القومية واستغل في اطلاقها قيام مشاجرة بين شابين في احدي دور العرض بوسط البلد لأن احدهما لايستطيع مشاهدة الفيلم بشكل جيد بسبب رأس المشاهد الذي يجلس امامه ومن هنا بدأت المشادة الكلامية ثم المشاجرة التي انتهت بخروج احد الطرفين خارج السينما هاربا.
ما لفت الانتباه في هذه الجولة هو اتسام سلوك الجمهور بالعنف والحدة في الكلام والتعامل وان كان سلوكا غير مقصودا ولفت الانتباه ايضا قلة عدد الجمهور لدرجة جعلت العاملين واصحاب دور العرض يشتكون من انهم لايجدون اجورا للعاملين بسبب تشغيل دور العرض بكامل طاقتها لثلاثة مشاهدين لم يقف الوضع عند هذا الحد بل وصل ان بعض دور العرض في مناطق أخري اضطرت للإغلاق بسبب ضعف الحضور الجماهيري غير المسبوق لمثل هذه الفترة في الاعوام الماضية والمعروفة بأنها ميتة سينمائيا بسبب امتحانات نهاية العام.
ما يحدث مؤشر يتجه ناحية اللون الأحمر بقوة لينذر بخطر انهيار هذه الصناعة نهائيا في وقت قياسي وقصير جدا ان لم تتخذ الجهات المسئولة خطوات سريعة تضمن جذب الجمهور وعودة احساسه بالأمان عن طريق وجود افراد الشرطة لحماية هذه المنشآت التي بخرابها ستتشرد آلاف الأسر وبدلا من ان نقضي علي البطالة نزيدها رهقا وتدمر أسرا, لأنه بتدمير وتخريب دور العرض ستتوقف عجلة الانتاج وتتوقف معها صناعة بأكملها ويتضرر معها اسر كثيرة جوعا وفقرا بسبب فقدان عائلها لمصدر رزقه.
بخلاف ان السينمائيين والشعب بدأ حلم النهوض بالصناعة ومشاهدة نوعية جديدة من الأفلام التي ترتقي لمستواه ومستوي المنافسة العالمية في المهرجانات الكبري مما يفتح بابا للتوزيع بالخارج ومن ثم تدر هذه الصناعة للعملة الصعبة فتسهم بقدر ما في انعاش الاقتصاد ولو بقدر ضئيل لذا وجب علي د.سمير الصياد وزير الصناعة ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ صناعة تتعامل معها الدول المتقدمة صاحبة الفكر والرؤية بأنها إحدي أهم الصناعات القومية مثلما تعامل معها طلعت حرب في القرن العشرين.