الأحد، 8 أبريل 2012 -
رفض المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، لغة التهديدات التى تحدث بها حازم صلاح أبو إسماعيل.
وقال إنه لا يجوز توجيه إنذار للقضاة وهو محامى معروف والأوراق فى حوذة اللجنة وستنظرها بحيادية تامة، وإننا حاولنا الاتصال بحازم صلاح أبو إسماعيل لكننا لم نتوصل إليه وتحدثنا مع مسئول من حملته وأبلغناه لسماع رده وتعقيبه القانونى، وذلك بناء على طلب شخصى منه.
وأضاف بحاتو فى حوار خاص مع الإعلامى معتز الدمرادش فى برنامج "مصر الجديدة " على قناة "الحياة2"، إن جميع المرشحين يقرون على 3 إقرارات تتضمن جنسية المرشح هو وزوجته ووالديه بالتأكيد على إنهم مصريين، وإذا تأكد أن مرشح كذب وكتب إن والديه مصريين وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح تهمه شبهة الكذب والعبرة بالقصد الجنائى وإحالتها للنيابة العامة والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة.
وأوضح الأمين العام للجنة، أن كل المرشحين لديهم علم تام بالإقرارات والصيغ القانونية، كما أن أغلبهم رجال قانون والآخرين يصطحبون معهم محامين، وأنا أحرص على أن يحرر الجميع الإقرارات أمامى لإضافة جملة "تم التوقيع أمامى" منعاً لشبهة التزوير والطعن عليه.
وحول العدد الكبير من المرشحين غير الرسميين أو الجادين، قال بجاتو، إن اللجنة لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من البشر الذى بلغ فى اليوم الأول أكثر من 200 متقدما يستعلم، إلا أن الجميع فى اللجنة قررت إن تستمر فى هذا الوضع أو المهزلة كما يراها البعض بحكم أنه لا يوجد ما يمنع فى القانون من فتح باب الاستعلام للجميع، ولذلك قررنا الاستمرار.
وكشف بجاتو أن اللجنة تلقت بيانا رسميا من وزارة الخارجية المصرية يتضمن نسخة من رد وزارة الخارجية الأمريكية حول جنسية والدة حازم صلاح أبو إسماعيل محرر فيه تقرير بخط يدها على جنسيتها الأمريكية، فيما طلب أبو إسماعيل مهلة للرد والاستيضاح، وحتى اللآن لم يخرج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة، والأمر سيظهر بعد 9 أبريل الجارى عقب إغلاق باب الترشح، وهناك العديد من الحالات الأخرى التى لها نفس وضع حازم صلاح أبو إسماعيل.
وحول جنسيات المرشحين الآخرين وما يثار عن الازدواجية، نفى بجاتو ذلك، وقال إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين الـ15 الأخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد، وفيما يثار بشأن وجود الشرطة العسكرية لتأمين اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق، قال بجاتو إن الشرطة العسكرية موجودة منذ يومين وليس لها علاقة بما يتعلق به.
المستشار حاتم بجاتو
رفض المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، لغة التهديدات التى تحدث بها حازم صلاح أبو إسماعيل.
وقال إنه لا يجوز توجيه إنذار للقضاة وهو محامى معروف والأوراق فى حوذة اللجنة وستنظرها بحيادية تامة، وإننا حاولنا الاتصال بحازم صلاح أبو إسماعيل لكننا لم نتوصل إليه وتحدثنا مع مسئول من حملته وأبلغناه لسماع رده وتعقيبه القانونى، وذلك بناء على طلب شخصى منه.
وأضاف بحاتو فى حوار خاص مع الإعلامى معتز الدمرادش فى برنامج "مصر الجديدة " على قناة "الحياة2"، إن جميع المرشحين يقرون على 3 إقرارات تتضمن جنسية المرشح هو وزوجته ووالديه بالتأكيد على إنهم مصريين، وإذا تأكد أن مرشح كذب وكتب إن والديه مصريين وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح تهمه شبهة الكذب والعبرة بالقصد الجنائى وإحالتها للنيابة العامة والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة.
وأوضح الأمين العام للجنة، أن كل المرشحين لديهم علم تام بالإقرارات والصيغ القانونية، كما أن أغلبهم رجال قانون والآخرين يصطحبون معهم محامين، وأنا أحرص على أن يحرر الجميع الإقرارات أمامى لإضافة جملة "تم التوقيع أمامى" منعاً لشبهة التزوير والطعن عليه.
وحول العدد الكبير من المرشحين غير الرسميين أو الجادين، قال بجاتو، إن اللجنة لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من البشر الذى بلغ فى اليوم الأول أكثر من 200 متقدما يستعلم، إلا أن الجميع فى اللجنة قررت إن تستمر فى هذا الوضع أو المهزلة كما يراها البعض بحكم أنه لا يوجد ما يمنع فى القانون من فتح باب الاستعلام للجميع، ولذلك قررنا الاستمرار.
وكشف بجاتو أن اللجنة تلقت بيانا رسميا من وزارة الخارجية المصرية يتضمن نسخة من رد وزارة الخارجية الأمريكية حول جنسية والدة حازم صلاح أبو إسماعيل محرر فيه تقرير بخط يدها على جنسيتها الأمريكية، فيما طلب أبو إسماعيل مهلة للرد والاستيضاح، وحتى اللآن لم يخرج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة، والأمر سيظهر بعد 9 أبريل الجارى عقب إغلاق باب الترشح، وهناك العديد من الحالات الأخرى التى لها نفس وضع حازم صلاح أبو إسماعيل.
وحول جنسيات المرشحين الآخرين وما يثار عن الازدواجية، نفى بجاتو ذلك، وقال إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين الـ15 الأخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد، وفيما يثار بشأن وجود الشرطة العسكرية لتأمين اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق، قال بجاتو إن الشرطة العسكرية موجودة منذ يومين وليس لها علاقة بما يتعلق به.
المستشار حاتم بجاتو