الأحد، 22 أبريل 2012 -
تستأنف، غدا الاثنين، محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى، وخالد حماد بأمانة سر رضا رجب وطارق درويش، محاكمة 25 متهما فى قضية الاعتداءات على قسم ثانى العريش، حيث تواصل هيئة المحكمة سماع شهادة مدير أمن شمال سيناء وقت الحادث، وعدد من رجال المخابرات بمحافظة شمال سيناء.
ترجع أحداث القضية إلى الفترة من 22 يونيو 2006 حتى 29 يوليو من العام نفسه بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة للمتهمين قيامهم بقتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل كل من المجندين شرطة "عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم"، المكلفين بتأمين مقر البنك".
كما قاموا بقتل كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعي" والمجند شرطة "صافى رجب عبد الغنى، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، والمواطن مسلم محمد حسن عمدا مع سبق الإصرار، وشرعوا فى قتل كل من المقدم قوات مسلحة محمد السيد عبد القادر، والملازم أول شرطة محمد عبد الحفيظ والمجندين قوات مسلحة بيتر سمير زكى، وعادل بكرى والمجندين شرطة السيد نصر على، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحى عمر، وعلى عبد المنعم، ورامى حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجنى عليهم محمد عبد العظيم رفاعى، وأحمد عبد العظيم رفاعى وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المبانى المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك بغرض الإرهاب، الأمر الذى أدى إلى وفاة كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى.
وقام المتهمون بسرقة أسلحة وذخائر خاصة بوزارة الداخلية، وذلك ليلا، بعد أن قتلوا كلاً من النقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن، وأصابوا مجندين كانوا مكلفين بتأمين مبنى بنك الإسكندرية فرع العريش.