٥/ ٥/ ٢٠١٢
وكأنها جزء منهم.. أصبحت الطائرة العسكرية، والمدرعة، الناقل الرئيسى للفريق الكروى الأول بالأهلى وجهازه الفنى، فرحلة العودة من مالى إلى القاهرة بطائرة عسكرية أشبه بسيناريو عودة الأهلى من بورسعيد بطائرة عسكرية أيضاً مع اختلاف الأحداث، وقبلها خرجوا من الإسماعيلية بمدرعة وسيارة أمن مركزى وهو ما جعل اللاعبين يستقبلون خبر نقلهم بطائرة عسكرية بهدوء كأنهم اعتادوا الأمر.
وأجمع اللاعبون أنه رغم مشقة الرحلة لطول المسافة وعدم وجود أماكن خاصة لكل راكب فى الطائرة العسكرية، فضلاً عن صوتها المرتفع، فإنها أفضل من البقاء فى مالى والانتظار لحين العودة على الخطوط التونسية.
وأثناء رحلة العودة حاول كل فرد بالبعثة شغل وقته نظراً لطول الرحلة لأكثر من ١٣ ساعة من مطار باماكو بمالى، تخللها ترانزيت لمدة ساعة ونصف الساعة فى نيجيريا لتزويد الطائرة بالوقود وبمجرد دخول الطائرة جلس مانويل جوزيه يشاهد مساعديه بيدرو وأوسكار ومحمد يوسف فضلاً عن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة وأحمد ناجى، مدرب حراس المرمى وهم يلعبون الكوتشينة طوال الرحلة من باماكو إلى مطار كادونا بنيجيريا، وحاول ناجى تعليم مانويل جوزيه الكوتشينة إلا أن محاولاته فشلت فى ظل عدم استجابة الأخير.
فى المقابل لجأ بعض اللاعبين إلى أجهزتهم الإلكترونية للاستماع إلى الأغانى والألعاب الإلكترونية خاصة عماد متعب، ومحمد بركات، وعبدالله السعيد، ومحمد شوقى، وسيد حمدى، وأحمد شديد قناوى، وسيد معوض، ومحمد أبوتريكة الذى ترك جهازه سريعاً للجلوس أعلى الحقائب بالطائرة وبجواره وليد سليمان للحديث مع بعض طاقمى الطائرة، ووضح على أبوتريكة السعادة الشديدة للعودة للقاهرة، خاصة أنه كان يتحرك كثيراً داخل الطائرة. وفى التوقيت نفسه استغل أفراد الجالية المصرية العائدون من مالى وجود لاعبى الأهلى لالتقاط الصور التذكارية. وعقب الوصول إلى مطار كادونا فى العاشرة و٤٥ دقيقة مساء رفض العميد عمرو عبدالتواب، قائد الطائرة خروج أى فرد وقال: غير مصرح بالخروج من الطائرة لكون الطائرة عسكرية. والتزم الجميع بالقرار.
وعقب الإقلاع للمرة الثانية استغل سيد حمدى وأحمد عادل عبدالمنعم ترك الجهاز الفنى الكوتشينة لتسلية وقتهما واكتفى الجهاز الفنى بتذكر المواقف العصيبة والفكاهية التى مروا بها طوال تاريخهم وسط حالة من الضحك الشديد.
وتولى محمد أبوتريكة توزيع المشروبات الغازية على أفراد البعثة وسط مناداة محمد يوسف: «يلا بيبسى.. يلا كولا».
وحاول وليد سليمان ومحمد شوقى وحسام عاشور النوم على الحقائب لكنهم فشلوا وقرروا الاستيقاظ طوال الرحلة، وهو عكس ما حدث مع وائل جمعة ودومنيك ومحمد بركات وشريف إكرامى وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد الذين غطوا فى نوم عميق.
ومع قرب وصول الطائرة للقاهرة أفاق الجميع وسط حالة من السعادة لانتهاء الأزمة والعودة لمنازلهم، وأكدوا أن هذا الأسبوع حفر فى ذاكرتهم ولن يستطيعوا نسيانه، ليجدوا أمام باب الطائرة الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة ومجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى فى استقبالهم.
لاعبو الأهلى يفترشون الطائرة العسكرية وبركات يستعد للنوم
وكأنها جزء منهم.. أصبحت الطائرة العسكرية، والمدرعة، الناقل الرئيسى للفريق الكروى الأول بالأهلى وجهازه الفنى، فرحلة العودة من مالى إلى القاهرة بطائرة عسكرية أشبه بسيناريو عودة الأهلى من بورسعيد بطائرة عسكرية أيضاً مع اختلاف الأحداث، وقبلها خرجوا من الإسماعيلية بمدرعة وسيارة أمن مركزى وهو ما جعل اللاعبين يستقبلون خبر نقلهم بطائرة عسكرية بهدوء كأنهم اعتادوا الأمر.
وأجمع اللاعبون أنه رغم مشقة الرحلة لطول المسافة وعدم وجود أماكن خاصة لكل راكب فى الطائرة العسكرية، فضلاً عن صوتها المرتفع، فإنها أفضل من البقاء فى مالى والانتظار لحين العودة على الخطوط التونسية.
وأثناء رحلة العودة حاول كل فرد بالبعثة شغل وقته نظراً لطول الرحلة لأكثر من ١٣ ساعة من مطار باماكو بمالى، تخللها ترانزيت لمدة ساعة ونصف الساعة فى نيجيريا لتزويد الطائرة بالوقود وبمجرد دخول الطائرة جلس مانويل جوزيه يشاهد مساعديه بيدرو وأوسكار ومحمد يوسف فضلاً عن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة وأحمد ناجى، مدرب حراس المرمى وهم يلعبون الكوتشينة طوال الرحلة من باماكو إلى مطار كادونا بنيجيريا، وحاول ناجى تعليم مانويل جوزيه الكوتشينة إلا أن محاولاته فشلت فى ظل عدم استجابة الأخير.
فى المقابل لجأ بعض اللاعبين إلى أجهزتهم الإلكترونية للاستماع إلى الأغانى والألعاب الإلكترونية خاصة عماد متعب، ومحمد بركات، وعبدالله السعيد، ومحمد شوقى، وسيد حمدى، وأحمد شديد قناوى، وسيد معوض، ومحمد أبوتريكة الذى ترك جهازه سريعاً للجلوس أعلى الحقائب بالطائرة وبجواره وليد سليمان للحديث مع بعض طاقمى الطائرة، ووضح على أبوتريكة السعادة الشديدة للعودة للقاهرة، خاصة أنه كان يتحرك كثيراً داخل الطائرة. وفى التوقيت نفسه استغل أفراد الجالية المصرية العائدون من مالى وجود لاعبى الأهلى لالتقاط الصور التذكارية. وعقب الوصول إلى مطار كادونا فى العاشرة و٤٥ دقيقة مساء رفض العميد عمرو عبدالتواب، قائد الطائرة خروج أى فرد وقال: غير مصرح بالخروج من الطائرة لكون الطائرة عسكرية. والتزم الجميع بالقرار.
وعقب الإقلاع للمرة الثانية استغل سيد حمدى وأحمد عادل عبدالمنعم ترك الجهاز الفنى الكوتشينة لتسلية وقتهما واكتفى الجهاز الفنى بتذكر المواقف العصيبة والفكاهية التى مروا بها طوال تاريخهم وسط حالة من الضحك الشديد.
وتولى محمد أبوتريكة توزيع المشروبات الغازية على أفراد البعثة وسط مناداة محمد يوسف: «يلا بيبسى.. يلا كولا».
وحاول وليد سليمان ومحمد شوقى وحسام عاشور النوم على الحقائب لكنهم فشلوا وقرروا الاستيقاظ طوال الرحلة، وهو عكس ما حدث مع وائل جمعة ودومنيك ومحمد بركات وشريف إكرامى وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد الذين غطوا فى نوم عميق.
ومع قرب وصول الطائرة للقاهرة أفاق الجميع وسط حالة من السعادة لانتهاء الأزمة والعودة لمنازلهم، وأكدوا أن هذا الأسبوع حفر فى ذاكرتهم ولن يستطيعوا نسيانه، ليجدوا أمام باب الطائرة الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة ومجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى فى استقبالهم.
لاعبو الأهلى يفترشون الطائرة العسكرية وبركات يستعد للنوم