١٢/ ٥/ ٢٠١٢
نظم الآلاف مظاهرة لتأييد المجلس العسكرى بميدان القبة أمام القصر الجمهورى، أمس الجمعة، ورددوا هتافات، منها: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«يا شباب الثورة أنتم أمل مصر فلا تكونوا ألم مصر»، و«مصر لم تسقط» ورفعوا عددا من اللافتات مكتوبا عليها: «لن نترك العملاء يخربون بلدنا»، وقاموا بتشغيل عدد من الأغانى الوطنية من مكبرات بالمنصة، التى تم إنشاؤها بالميدان.
ووزع عدد من المتظاهرين بيانا لحركة «إنقاذ مصر» جاء فيه رفض ربط بعض المرشحين الإسلاميين برنامجهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وقال البيان إن الشريعة الإسلامية بريئة منهم، وأنهم يستغلون الشريعة من أجل مصالح دنيوية، وذكر البيان موقف الشيخ حازم من جنسية والدته، بالإضافة لوجود أحد المرشحين يتنصل من تاريخه المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين.
وانضم للمظاهرة حركة «الأغلبية الصامتة»، فيما حدثت بعض المشادات الكلامية بين المتظاهرين وعدد من أصحاب المحال وذلك لرفض الباعة وجود أى تظاهرات، خوفاً من تأثيرها عليهم، وإعاقة ممارسة أعمالهم التجارية.
فى المقابل، توافد عدد من أهالى منطقة حدائق القبة، ورددوا هتافات: «الحدايق مش تكية ولا حتبقى العباسية» و«إيد واحدة مهما طال ضد عكاشة ووقف الحال» وخرجت المسيرة بهدف توضيح موقف أهالى المنطقة بعدم رغبتهم فى تواجد أى مظاهرات بميدان القبة.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى بميدان القبة، للفصل بين آلاف المتظاهرين، والمئات من أهالى كوبرى القبة، خوفا من نشوب اشتباكات بينهم، وانضم عدد من أعضاء ألتراس أهلاوى لأهالى المنطقة لإعلان رفضهم مثل هذه المظاهرة، ورفضهم دعم المتظاهرين لتوفيق عكاشة، وانضم إلى الوقفة أعداد من شباب جماعة الإخوان المسلمين.
وشارك المئات فى وقفة بميدان نهضة مصر بالجيزة، دعت لها مؤسسة «قوم يا مصرى» لتأييد القوات المسلحة، وطالبوا بدعم الجيش، ورفض محاولات الفتنة والاقتتال، وانتخاب رئيس جمهورية، يكون قادراً على تجاوز هذه الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، ويتمكن من إعادة الاستقرار والأمن إلى المواطن المصرى.
وبدأ المشاركون فى الوقفة بنصب منصة كبيرة أسفل تمثال نهضة مصر بالمواجهة لحديقة الحيوان من أجل بدء إذاعة فعاليات تظاهراتهم عقب صلاة الجمعة مباشرة.
وقال محمد المسلمانى، المنسق العام لمؤسسة، «قوم يا مصرى» وأمين اللجنة التنظيمية، لـ«المصرى اليوم»: «تلك الجمعة هى جمعة خير أجناد الأرض، وهى تواصل مع دعم الجيش ضد المخربين وضد سقوط الجيش الذى يعنى سقوط الدولة، ومصر لن تسقط أبداً مادام جيشها قائماً»، وأضاف: «هذه هى الوقفة الثانية لنا، والأولى كانت بميدان أبوالريش بالسيدة زينب الجمعة الماضى».
وصعد إلى المنصة عدد من أبناء سيناء، رافعين أعلام مصر، وهتفوا: «الجيش والشعب إيد واحدة»، ورفعوا لافتات: «مصر قلب الأمة العربية حافظوا عليها حفظكم الله»، و«كارت أحمر لكل مغتصب فى حق الشعب فى الديمقراطية والحرية»، و«قوم يا مصرى أوعى غيرك يسرق حلمك»، و«أعداء مصر لا يعنيهم تدمير الجيوش وتفكيك الدول العربية ولكن يعنيهم مصر جيشاً وشعباً»، و«تحية فخر وإعزاز للجيش المصرى قاهر خط برليف والجيش الإسرائيلى».
وقال رمضان حسين: «جئنا من سيناء تضامناً مع الجيش، ونقول إيدنا واحدة وربنا يوفقنا جميعاً بأن تتقدم مصر».
إلى ذلك تظاهر المئات فى عدة محافظات، أمس، تأييداً للجيش تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة»، ففى الإسكندرية، نظم العشرات من الشباب وقفة لتأييد المجلس العسكرى فى منطقة رأس التين عقب صلاة الجمعة، بينما وضعت صور الجندى الشهيد عريف سمير أنور إسماعيل، فى أحداث العباسية، أمام النصب التذكارى لقبر الجندى المجهول بالمنشية، وقامت الشرطة العسكرية والقوات البحرية بعزف الموسيقى العسكرية والأغانى الوطنية عبر مكبرات الصوت تكريماً للشهيد.
ووضع الشباب لافتات بجوار صورة الشهيد أحدهم لذكر تاريخ الجيش المصرى منذ طرد الهكسوس، والثانية لتكذيب الافتراءات بدخول الجيش إلى مسجد النور بالأحذية، وأخرى تذكر بحديث للرسول، صلى الله عليه وسلم، وشهادته بأن الجيش المصرى خير أجناد الأرض، وجابت الأغانى الوطنية شوارع الثغر عبر السيارات من ميدان المنشية حتى قصر الرئاسة فى رأس التين. وخلت منطقة القائد إبراهيم من أى وقفات أو مظاهرات، حيث رفضت جميع القوى السياسية الانسياق أو الاستجابة لدعوات حازم أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة.
وفى الدقهلية، تظاهر المئات بميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، ورفعوا علم مصر وصوراً لجنود الجيش، وقاموا بتوزيع الورد على قوات الجيش التى تؤمن المبنى، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «حفظ الله مصر وقواتها المسلحة» و«تحية لشهداء القوات المسلحة» و«تحية لشهداء ٢٥ يناير» و«اتقوا نشر الفتن يحفظكم الله» و«يا رجال الدين علموا أبناء الوطن حب مصر» و«الأغلبية الصامتة تريد الأمن والأمان لمصر».
ورددوا هتافات منها «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد احترام الجيش» و«الجيش ملك للشعب».
ونظم نحو ١٠٠٠ شخص مسيرة بقرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، مساء أمس الأول، لإعلان التضامن مع الجيش والمجلس العسكرى ضد الإخوان، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا مشير سير سير وإحنا معاك فى التغيير» و«إحنا الشعب الخطر الأحمر وبنحب كل العسكر».
وفى قنا، نظم العشرات من رابطة ائتلاف قبائل وأقباط قنا وقفة بميدان سيدى عبدالرحيم لتأييد المجلس العسكرى، وقال محمد حسن العجل، المنسق الإعلامى للرابطة، إن الهدف من الوقفة هو إعادة الثقة للمجلس العسكرى والقوات المسلحة.
نظم الآلاف مظاهرة لتأييد المجلس العسكرى بميدان القبة أمام القصر الجمهورى، أمس الجمعة، ورددوا هتافات، منها: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«يا شباب الثورة أنتم أمل مصر فلا تكونوا ألم مصر»، و«مصر لم تسقط» ورفعوا عددا من اللافتات مكتوبا عليها: «لن نترك العملاء يخربون بلدنا»، وقاموا بتشغيل عدد من الأغانى الوطنية من مكبرات بالمنصة، التى تم إنشاؤها بالميدان.
ووزع عدد من المتظاهرين بيانا لحركة «إنقاذ مصر» جاء فيه رفض ربط بعض المرشحين الإسلاميين برنامجهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وقال البيان إن الشريعة الإسلامية بريئة منهم، وأنهم يستغلون الشريعة من أجل مصالح دنيوية، وذكر البيان موقف الشيخ حازم من جنسية والدته، بالإضافة لوجود أحد المرشحين يتنصل من تاريخه المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين.
وانضم للمظاهرة حركة «الأغلبية الصامتة»، فيما حدثت بعض المشادات الكلامية بين المتظاهرين وعدد من أصحاب المحال وذلك لرفض الباعة وجود أى تظاهرات، خوفاً من تأثيرها عليهم، وإعاقة ممارسة أعمالهم التجارية.
فى المقابل، توافد عدد من أهالى منطقة حدائق القبة، ورددوا هتافات: «الحدايق مش تكية ولا حتبقى العباسية» و«إيد واحدة مهما طال ضد عكاشة ووقف الحال» وخرجت المسيرة بهدف توضيح موقف أهالى المنطقة بعدم رغبتهم فى تواجد أى مظاهرات بميدان القبة.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى بميدان القبة، للفصل بين آلاف المتظاهرين، والمئات من أهالى كوبرى القبة، خوفا من نشوب اشتباكات بينهم، وانضم عدد من أعضاء ألتراس أهلاوى لأهالى المنطقة لإعلان رفضهم مثل هذه المظاهرة، ورفضهم دعم المتظاهرين لتوفيق عكاشة، وانضم إلى الوقفة أعداد من شباب جماعة الإخوان المسلمين.
وشارك المئات فى وقفة بميدان نهضة مصر بالجيزة، دعت لها مؤسسة «قوم يا مصرى» لتأييد القوات المسلحة، وطالبوا بدعم الجيش، ورفض محاولات الفتنة والاقتتال، وانتخاب رئيس جمهورية، يكون قادراً على تجاوز هذه الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، ويتمكن من إعادة الاستقرار والأمن إلى المواطن المصرى.
وبدأ المشاركون فى الوقفة بنصب منصة كبيرة أسفل تمثال نهضة مصر بالمواجهة لحديقة الحيوان من أجل بدء إذاعة فعاليات تظاهراتهم عقب صلاة الجمعة مباشرة.
وقال محمد المسلمانى، المنسق العام لمؤسسة، «قوم يا مصرى» وأمين اللجنة التنظيمية، لـ«المصرى اليوم»: «تلك الجمعة هى جمعة خير أجناد الأرض، وهى تواصل مع دعم الجيش ضد المخربين وضد سقوط الجيش الذى يعنى سقوط الدولة، ومصر لن تسقط أبداً مادام جيشها قائماً»، وأضاف: «هذه هى الوقفة الثانية لنا، والأولى كانت بميدان أبوالريش بالسيدة زينب الجمعة الماضى».
وصعد إلى المنصة عدد من أبناء سيناء، رافعين أعلام مصر، وهتفوا: «الجيش والشعب إيد واحدة»، ورفعوا لافتات: «مصر قلب الأمة العربية حافظوا عليها حفظكم الله»، و«كارت أحمر لكل مغتصب فى حق الشعب فى الديمقراطية والحرية»، و«قوم يا مصرى أوعى غيرك يسرق حلمك»، و«أعداء مصر لا يعنيهم تدمير الجيوش وتفكيك الدول العربية ولكن يعنيهم مصر جيشاً وشعباً»، و«تحية فخر وإعزاز للجيش المصرى قاهر خط برليف والجيش الإسرائيلى».
وقال رمضان حسين: «جئنا من سيناء تضامناً مع الجيش، ونقول إيدنا واحدة وربنا يوفقنا جميعاً بأن تتقدم مصر».
إلى ذلك تظاهر المئات فى عدة محافظات، أمس، تأييداً للجيش تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة»، ففى الإسكندرية، نظم العشرات من الشباب وقفة لتأييد المجلس العسكرى فى منطقة رأس التين عقب صلاة الجمعة، بينما وضعت صور الجندى الشهيد عريف سمير أنور إسماعيل، فى أحداث العباسية، أمام النصب التذكارى لقبر الجندى المجهول بالمنشية، وقامت الشرطة العسكرية والقوات البحرية بعزف الموسيقى العسكرية والأغانى الوطنية عبر مكبرات الصوت تكريماً للشهيد.
ووضع الشباب لافتات بجوار صورة الشهيد أحدهم لذكر تاريخ الجيش المصرى منذ طرد الهكسوس، والثانية لتكذيب الافتراءات بدخول الجيش إلى مسجد النور بالأحذية، وأخرى تذكر بحديث للرسول، صلى الله عليه وسلم، وشهادته بأن الجيش المصرى خير أجناد الأرض، وجابت الأغانى الوطنية شوارع الثغر عبر السيارات من ميدان المنشية حتى قصر الرئاسة فى رأس التين. وخلت منطقة القائد إبراهيم من أى وقفات أو مظاهرات، حيث رفضت جميع القوى السياسية الانسياق أو الاستجابة لدعوات حازم أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة.
وفى الدقهلية، تظاهر المئات بميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، ورفعوا علم مصر وصوراً لجنود الجيش، وقاموا بتوزيع الورد على قوات الجيش التى تؤمن المبنى، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «حفظ الله مصر وقواتها المسلحة» و«تحية لشهداء القوات المسلحة» و«تحية لشهداء ٢٥ يناير» و«اتقوا نشر الفتن يحفظكم الله» و«يا رجال الدين علموا أبناء الوطن حب مصر» و«الأغلبية الصامتة تريد الأمن والأمان لمصر».
ورددوا هتافات منها «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد احترام الجيش» و«الجيش ملك للشعب».
ونظم نحو ١٠٠٠ شخص مسيرة بقرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، مساء أمس الأول، لإعلان التضامن مع الجيش والمجلس العسكرى ضد الإخوان، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا مشير سير سير وإحنا معاك فى التغيير» و«إحنا الشعب الخطر الأحمر وبنحب كل العسكر».
وفى قنا، نظم العشرات من رابطة ائتلاف قبائل وأقباط قنا وقفة بميدان سيدى عبدالرحيم لتأييد المجلس العسكرى، وقال محمد حسن العجل، المنسق الإعلامى للرابطة، إن الهدف من الوقفة هو إعادة الثقة للمجلس العسكرى والقوات المسلحة.