١٢/ ٥/ ٢٠١٢
انتقد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، التيارات الإسلامية، ومن وصفهم بـ«المنادين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بحدودها فوراً»، قائلا: «لقد ربحتم وخسر الإسلام»، كما تساءل الخطيب خلال خطبة الجمعة أمس فى مسجد عمر مكرم:«كيف ستتعاملون مع من لا يجد قوت يومه وسرق رغم أن هذا ليس مبرراً لسرقته، وكيف ستتعاملون مع الشباب الذى يزنى، هل لديكم حلول فورية لعفته؟»
وأضاف: «لا تجعلوا الشريعة وتراً تلعبون عليه، لتحقيق أغراضكم ومصالحكم، فربح الإسلاميون وخسر الإسلام من أفعال بعضكم». وضرب «شاهين» مثلاً بأخطاء الإسلاميين خلال المرحلة الانتقالية، وقال: «ألستم من وجهتم الناس إلى صناديق الإقتراع باسم الدين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مارس ٢٠١١، وهوما تعترضون عليها الآن؟» متسائلاً: «هل الإسلام هو من قال نعم للتعديلات ثم اكتشف أنها خطأ؟».
كما تطرق «شاهين» إلى دور التيارات الإسلامية فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: «لا تجعلوا الانتخابات الرئاسية بين الإسلام أو الإيمان والكفر، ولا تجعلوها بين مسلم يريد تطبيق الشريعة وزنديق لا يريد تطبيقها، فجميع المرشحين إسلاميون».
ودعا «شاهين» جميع القوى السياسية والإسلامية إلى المصالحة الوطنية، والتعاون بدلاً من التفرق والتشرذم، والتخوين، وقال: «بلدنا فى حاجة إلى اتحادنا وتكاتفنا، فإذا كنا فشلنا فى جمع القوى السياسية على مرشح واحد يقود الانتخابات الرئاسية، فيجب أن نتعاون من أجل أهداف الثورة، وأن نساند المرشح الثورى فى حالة الإعادة، ويجب أن تسانده جميع القوى الوطنية بعد فوزه للعبور بالوطن من حالة الخطر التى يعيشها.
كما طالب «شاهين» الشعب المصرى بحماية الانتخابات الرئاسية وتشكيل لجان شعبية فى كل منطقة بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة.
انتقد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، التيارات الإسلامية، ومن وصفهم بـ«المنادين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بحدودها فوراً»، قائلا: «لقد ربحتم وخسر الإسلام»، كما تساءل الخطيب خلال خطبة الجمعة أمس فى مسجد عمر مكرم:«كيف ستتعاملون مع من لا يجد قوت يومه وسرق رغم أن هذا ليس مبرراً لسرقته، وكيف ستتعاملون مع الشباب الذى يزنى، هل لديكم حلول فورية لعفته؟»
وأضاف: «لا تجعلوا الشريعة وتراً تلعبون عليه، لتحقيق أغراضكم ومصالحكم، فربح الإسلاميون وخسر الإسلام من أفعال بعضكم». وضرب «شاهين» مثلاً بأخطاء الإسلاميين خلال المرحلة الانتقالية، وقال: «ألستم من وجهتم الناس إلى صناديق الإقتراع باسم الدين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مارس ٢٠١١، وهوما تعترضون عليها الآن؟» متسائلاً: «هل الإسلام هو من قال نعم للتعديلات ثم اكتشف أنها خطأ؟».
كما تطرق «شاهين» إلى دور التيارات الإسلامية فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: «لا تجعلوا الانتخابات الرئاسية بين الإسلام أو الإيمان والكفر، ولا تجعلوها بين مسلم يريد تطبيق الشريعة وزنديق لا يريد تطبيقها، فجميع المرشحين إسلاميون».
ودعا «شاهين» جميع القوى السياسية والإسلامية إلى المصالحة الوطنية، والتعاون بدلاً من التفرق والتشرذم، والتخوين، وقال: «بلدنا فى حاجة إلى اتحادنا وتكاتفنا، فإذا كنا فشلنا فى جمع القوى السياسية على مرشح واحد يقود الانتخابات الرئاسية، فيجب أن نتعاون من أجل أهداف الثورة، وأن نساند المرشح الثورى فى حالة الإعادة، ويجب أن تسانده جميع القوى الوطنية بعد فوزه للعبور بالوطن من حالة الخطر التى يعيشها.
كما طالب «شاهين» الشعب المصرى بحماية الانتخابات الرئاسية وتشكيل لجان شعبية فى كل منطقة بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة.