٥/ ١٢/ ٢٠١١
توقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية فشل أى محاولات من جانب الليبراليين خلال الشهر المتبقى من العملية الانتخابية فى حشد أى تأييد، مشيرة إلى أن الانتخابات فى الجولتين المقبلتين ستكونان فى محافظات دلتا النيل، التى تعد معقل السلفيين، وكذلك فى المناطق الريفية فى صعيد مصر، والتى من المتوقع أيضاً أن تصوت لصالح السلفيين، وأعضاء النظام السابق.
وتقول الصحيفة إنه من المتوقع إن الليبراليين والعلمانيين سيواجهون هزيمة أكبر أمام الإسلاميين فى الانتخابات، بعدما أظهرت نتائج الجولة الأولى حتى الآن فوز الإسلاميين بنسبة كبيرة من الأصوات.
وقال إن الساسة العلمانيين استسلموا لفكرة الهزيمة، موضحة أن الليبراليين واليساريين يواجهون حالياً خياراً غير مريح فى البرلمان المقبل إما التحالف مع حزب الحرية والعدالة واستغلال الشقاق بين الإخوان والسلفيين، أو يكونون وحدهم ضد الإسلاميين.
وقالت صحيفة «تليجراف» إن نتائج الجولة الأولى بأنها ضربة ساحقة للثوريين الذين ملأوا ميدان التحرير فى يناير وفبراير ليجبروا نظام مبارك على الرحيل، مشيرة إلى أنهم خرجوا من أجل مزيد من الحرية، والآن ها هم يواجهون احتمالات برلمان أغلبيته من الإسلاميين الذين سيعملون على إقصاء الكثير من حقوق المرأة وغيرها من الفئات فى المجتمع.
ورأت صحيفة «جارديان» البريطانية أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول مخاطر وصول الإسلاميين لحكم مصر مبالغ فيها بشدة، لأنه فى ظل وصولهم لسدة الحكم فإن الجيش مازال يحتفظ بقوته وتأثيره على الحياة السياسية ولن يسمح لأحد بالعبث بالمعاهدات التى أبرمتها مصر مع إسرائيل وغيرها.
واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن النتائج الجيدة التى حققها السلفيون فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى تشير لإمكانية حصولهم على ٢٥% من البرلمان، لا تمثل مبعث قلق لليبراليين والعلمانيين فقط، ولكنها تمثل تحدياً أيضاً لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة أن السلفيين يرغبون فى تطبيق صارم للشريعة الإسلامية فور تسلمهم الحكم، فيما يفضل الإخوان إرجاء هذا الأمر قليلاً.
وقالت الصحيفة إن السلفيين الذين جاءوا فى المركز الثانى خلف الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية يطالبون بتطبيق صارم للشريعة وإقامة الحدود، وهو ما سيشكل نقطة خلاف مع الإخوان الذين يرغبون فى تطبيق الشريعة، لكن ليس بالطريقة الصارمة التى يريدها السلفيون. وأضافت الصحيفة أن النجاح غير المتوقع للسلفيين أصاب الليبراليين المصريين بالرعب وأثار قلق الغرب.
توقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية فشل أى محاولات من جانب الليبراليين خلال الشهر المتبقى من العملية الانتخابية فى حشد أى تأييد، مشيرة إلى أن الانتخابات فى الجولتين المقبلتين ستكونان فى محافظات دلتا النيل، التى تعد معقل السلفيين، وكذلك فى المناطق الريفية فى صعيد مصر، والتى من المتوقع أيضاً أن تصوت لصالح السلفيين، وأعضاء النظام السابق.
وتقول الصحيفة إنه من المتوقع إن الليبراليين والعلمانيين سيواجهون هزيمة أكبر أمام الإسلاميين فى الانتخابات، بعدما أظهرت نتائج الجولة الأولى حتى الآن فوز الإسلاميين بنسبة كبيرة من الأصوات.
وقال إن الساسة العلمانيين استسلموا لفكرة الهزيمة، موضحة أن الليبراليين واليساريين يواجهون حالياً خياراً غير مريح فى البرلمان المقبل إما التحالف مع حزب الحرية والعدالة واستغلال الشقاق بين الإخوان والسلفيين، أو يكونون وحدهم ضد الإسلاميين.
وقالت صحيفة «تليجراف» إن نتائج الجولة الأولى بأنها ضربة ساحقة للثوريين الذين ملأوا ميدان التحرير فى يناير وفبراير ليجبروا نظام مبارك على الرحيل، مشيرة إلى أنهم خرجوا من أجل مزيد من الحرية، والآن ها هم يواجهون احتمالات برلمان أغلبيته من الإسلاميين الذين سيعملون على إقصاء الكثير من حقوق المرأة وغيرها من الفئات فى المجتمع.
ورأت صحيفة «جارديان» البريطانية أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول مخاطر وصول الإسلاميين لحكم مصر مبالغ فيها بشدة، لأنه فى ظل وصولهم لسدة الحكم فإن الجيش مازال يحتفظ بقوته وتأثيره على الحياة السياسية ولن يسمح لأحد بالعبث بالمعاهدات التى أبرمتها مصر مع إسرائيل وغيرها.
واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن النتائج الجيدة التى حققها السلفيون فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى تشير لإمكانية حصولهم على ٢٥% من البرلمان، لا تمثل مبعث قلق لليبراليين والعلمانيين فقط، ولكنها تمثل تحدياً أيضاً لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة أن السلفيين يرغبون فى تطبيق صارم للشريعة الإسلامية فور تسلمهم الحكم، فيما يفضل الإخوان إرجاء هذا الأمر قليلاً.
وقالت الصحيفة إن السلفيين الذين جاءوا فى المركز الثانى خلف الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية يطالبون بتطبيق صارم للشريعة وإقامة الحدود، وهو ما سيشكل نقطة خلاف مع الإخوان الذين يرغبون فى تطبيق الشريعة، لكن ليس بالطريقة الصارمة التى يريدها السلفيون. وأضافت الصحيفة أن النجاح غير المتوقع للسلفيين أصاب الليبراليين المصريين بالرعب وأثار قلق الغرب.