اليمن
يعود تاريخ اليمن إلى حضارات قامت به منذ 1300 عام قبل الميلاد، وهي الحضارات المعينية والقتبانية والحميرية .. كما قامت بها دولة سبأ التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي كان من ملوكها الملكة بلقيس التي حكمت اليمن
كان اليمنيون من الأوائل الذين دخلوا في الإسلام ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( آتاك أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرق أفئدة الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية) وأرسل إليهم علي بن أبي طالب و معاذ بن جبل رضي الله عنهما كما كان لهم دور فاعل في الفتوحات الإسلامية آنذاك
وصل الحكم العثماني إلى اليمن عام 1538 م ، وكانت حينئذ تحت حكم الأئمة الزيديين .. وحاول العثمانيون تثبيت وجودهم في الجنوب العربي بإدخال بعض الإصلاحات في اليمن وطرد الإنجليز من عدن ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، وفي عام 1923 بموجب معاهدة لوزان اعترف العثمانيون باستقلال اليمن واشتد الصراع بين اليمن وبريطانيا بسبب عدم اعتراف اليمن بالحماية البريطانية على اليمن الجنوبي إلى أن أبرمت معاهدة عام 1934 م
قامت عدة اعتداءات بريطانية على اليمن بهدف إضعاف المقاومة اليمنية التي كانت تطالب بالإستقلال عن بريطانيا وجرت عدة محاولات إنقلابية في البلاد من أجل الإطاحة بالحكومات
قامت الثورة اليمنية في شمال اليمن سابقاً في 26 سبتمبر 1962م للتخلص من حكم آل حميد الدين وترأس المشير عبدالله السلال اليمن الشمالي في ذلك الوقت
قامت الثورة اليمنية في جنوب اليمن سابقاً في 14 أكتوبر 1963م للتخلص من الإستعمار البريطاني
وفي عام 1967 أقصي عبد الله السلال إثر انقلاب قاده القاضي عبد الرحمن الأرياني، وهكذا عاشت البلاد في حالة انقلابات واضطرابات حتى عام 1990 حيث كُتب للبلاد المنقسمة أن تتوحد في دولة يمنية واحدة . وفي ظل دستور ديمقراطي لبرالي تم اختيار علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً للرئيس، غير أنه في عام 1994 نشبت بذور خلاف بين اليمنيين مرة أخرى وصراع على السلطة وقامت بسببه حرب أهلية بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية
وبعد ذلك حسمت الأمور لصالح الجناح الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح وأعيدت وحدة اليمن إلى ما كانت عليه
وفي سبتمبر 1999م أجريت أول إنتخابات رئاسية مباشرة فاز فيها الرئيس علي عبدالله صالح بفترة رئاسية مدتها 7 سنوات ثم اُعيد إنتخابه لفترة رئاسية ثانية في سبتمبر 2006
السياحة في اليمن.. الطبيعة البكر وكنز الثقافات القديمة
يعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، وتقول عنه منظمة السياحة العالمية "اليمن مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية".
هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.
كل هذا المنتج المشهود عبر عصور الحضارة اليمنية يتكامل اليوم مع بُنية تحتية من الخدمات السياحية والفندقية، وبنية أساسية من طرق واتصالات ومرافق عامة، كلها ترتبط بالتنوع السياحي الغني بالرياضات المائية والحمامات الطبيعية والسياحة البيئية وسياحة المغامرات، كتسلق الجبال والطيران الشراعي أو عبر الدروب الصحراوية، والسياحة التاريخية، والتعرف على محطات طريق اللبان التجاري، وكم يهم السائح أن يعاين إنجازات الإنسان عبر مراحل التاريخ ويتأمل صنع روائع المعمار وبدائع الفنون الأخرى.
يحق لليمن السعيد وهو يمتلك هذه الثروة أن يحسن أبناؤه توظيفها واستثمارها واستقبال الوافدين كأحسن ترحيب، وذلك من خلال تنظيم البرامج التي تعدها شركات ووكالات السياحة والسفر العاملة في اليمن والمرتبطة بمنظمي السفر والسياحة الدوليين في الأسواق التي تعتبر اليمن مقصدا لها.
هذه صور لجسر شهارة الذي بني قبل 100 سنة وموجود في احدى مناطق اليمن ويربط بين جبلين مرتفعين
مدينة شبام كوكبان في محافظة حضرموت وبها اول ناطحة سحاب في العالم وهي مبنية من الاجور
باب اليمن في صنعاء انه اروع من باب واكثر من سور يحيط بمدينة مازالت قائمة منذ الاف السنين ومازال محافظا على طرازة المعمري
صورة من محافظة الحديدة على البحر الأحمر
الطرق بين أغلب المدن الرئيسية في اليمن
البيوت الجبلية (الطابع المعماري ) في أغلب محافظات اليمن
صنعاء
جوهرة المدائن التاريخية، اكتست حلتها البهية عام 2004م كعاصمة للثقافة العربية، هي العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية، شمخت بمبانيها الحديثة وامتدت شوارعها الجديدة ومرافق الخدمت فيها حتى بلغت سفوح وقمم المتنزهات المطلة على المدينة التاريخية.
عرفت قديما باسم مدينة سام ومدينة آزال، حلت صنعاء عام 525م عاصمة لليمن محل ظفار عاصمة حمير، ورد أقدم ذكر لها في القرن الأول للميلاد. وظلت عبر العصور مدينة شيقة عابقة متميزة بطابع معماري فريد ليس له نظير، وهي من مدن التراث الثقافي الإنساني المحمي من قبل منظمة اليونسكو.
من شواهد المدينة سورها التاريخي، فترجع الأخبار أن أول من وضع أساسات السور هو الملك شعرم أوتر في القرن الأول للميلاد، واشتهرت صنعاء أكثر بعد تشييد قصر غمدان الذي بناه الملك إل شرح يحصب في القرن الثاني للميلاد. وصنعاء تاريخيا محطة تجارية وسوق من أشهر أسواق العرب ومن أهم معالمها مساجدها التاريخية وأقدمها الجامع الكبير الذي بني في السنة السادسة للهجرة.
أسواقها الشعبية تحمل أريجا فواحا وأكثرها عبقا سوق الملح الذي يضم عشرات الأسواق الأخرى المتميزة بأنواع السلع والتحف والحرف التقليدية.
الحمامات البخارية لا تزال عاملة وهي من المكونات الأساسية للمدينة.
السماسر هي بمثابة الخانات كخانات الشرق الإيوائية، تقدم إلى جانب الإيواء عدة خدمات كالتخزين وحفظ الودائع، وقد تحولت تلك السماسر بعد الحملة الدولية إلى وظائف جديدة لخدمة السياحة.
المتاحف: توجد ثلاثة متاحف بالقرب من ميدان التحرير، المتحف الحربي والمتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي، ويمكن مشاهدة سور صنعاء الذي لا تزال بعض جهاته قائمة متجددة ومشارف وادي السائلة المرصوفة بالأحجار كأحسن ما يكون، ويجد السائح بقربه مرافق خدمية متنوعة.
ومن مدن المنتزهات القريبة من مدينة صنعاء التاريخية مدينة الروضة (8 كم في الجهة الشمالية)، وتوجد بأفضل أنواع العنب الروضي، يقام فيها سوق أسبوعي (يوم الأحد).
ومن المتنزهات كذلك منتزه وادي ظهر الذي يقع فيه دار الحجر (14 كم من المدينة) كمعلم سياحي متميز، ومنتزه حده وسناع ومنتزه عطان ومنتزه عصر.
وتتوفر في صنعاء المنشآت الفندقية والمطاعم والمتنزهات السياحية التي تلبي احتياجات السياح من الخدمات السياحية المختلفة وبالمواصفات والجودة العالمية.
وصنعاء غنية بتنوع منتجها السياحي الثقافي والطبيعي (البيئي والصحي)، لم تتناول الكتب التاريخية والأدبية مدينة كما تناولت صنعاء حتى قيل فيها "صنعاء حوتْ كل فن، الماء وخضرة رباها الفائقة بالوسامة وكل وجه حسن". فكل نواحيها وأطرافها الجبلية والسهلية مسكونة ومزروعة بشتى أنواع الحبوب والبن والكروم.
تقع محافظة صنعاء وسط الهضبة اليمنية، وتحيط بها محافظات عمران من الشمال وذمار من الجنوب والجوف ومأرب من الشرق والحديدة من الغرب، تتوزع تضاريس المحافظة بين جبال وأحواض وقيعان ووديان تضم معظمها أراضي خصبة، وحقولا ومدرجات خضراء، وفيها أعلى القمم وأشهرها قمة جبل النبي شعيب التي يصل ارتفاعها إلى 3660 مترا عن منسوب سطح البحر، أما المناخ فهو من ألطف مناخات الجزيرة العربية والخليج، معتدل صيفا وبارد شتاء، تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 20 و32 درجة.
العمارة الصنعانية القديمة
أسواق صنعاء الشعبية
قصر في محافظة شبوة
يتبع اسفل
يعود تاريخ اليمن إلى حضارات قامت به منذ 1300 عام قبل الميلاد، وهي الحضارات المعينية والقتبانية والحميرية .. كما قامت بها دولة سبأ التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي كان من ملوكها الملكة بلقيس التي حكمت اليمن
كان اليمنيون من الأوائل الذين دخلوا في الإسلام ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( آتاك أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرق أفئدة الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية) وأرسل إليهم علي بن أبي طالب و معاذ بن جبل رضي الله عنهما كما كان لهم دور فاعل في الفتوحات الإسلامية آنذاك
وصل الحكم العثماني إلى اليمن عام 1538 م ، وكانت حينئذ تحت حكم الأئمة الزيديين .. وحاول العثمانيون تثبيت وجودهم في الجنوب العربي بإدخال بعض الإصلاحات في اليمن وطرد الإنجليز من عدن ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، وفي عام 1923 بموجب معاهدة لوزان اعترف العثمانيون باستقلال اليمن واشتد الصراع بين اليمن وبريطانيا بسبب عدم اعتراف اليمن بالحماية البريطانية على اليمن الجنوبي إلى أن أبرمت معاهدة عام 1934 م
قامت عدة اعتداءات بريطانية على اليمن بهدف إضعاف المقاومة اليمنية التي كانت تطالب بالإستقلال عن بريطانيا وجرت عدة محاولات إنقلابية في البلاد من أجل الإطاحة بالحكومات
قامت الثورة اليمنية في شمال اليمن سابقاً في 26 سبتمبر 1962م للتخلص من حكم آل حميد الدين وترأس المشير عبدالله السلال اليمن الشمالي في ذلك الوقت
قامت الثورة اليمنية في جنوب اليمن سابقاً في 14 أكتوبر 1963م للتخلص من الإستعمار البريطاني
وفي عام 1967 أقصي عبد الله السلال إثر انقلاب قاده القاضي عبد الرحمن الأرياني، وهكذا عاشت البلاد في حالة انقلابات واضطرابات حتى عام 1990 حيث كُتب للبلاد المنقسمة أن تتوحد في دولة يمنية واحدة . وفي ظل دستور ديمقراطي لبرالي تم اختيار علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً للرئيس، غير أنه في عام 1994 نشبت بذور خلاف بين اليمنيين مرة أخرى وصراع على السلطة وقامت بسببه حرب أهلية بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية
وبعد ذلك حسمت الأمور لصالح الجناح الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح وأعيدت وحدة اليمن إلى ما كانت عليه
وفي سبتمبر 1999م أجريت أول إنتخابات رئاسية مباشرة فاز فيها الرئيس علي عبدالله صالح بفترة رئاسية مدتها 7 سنوات ثم اُعيد إنتخابه لفترة رئاسية ثانية في سبتمبر 2006
السياحة في اليمن.. الطبيعة البكر وكنز الثقافات القديمة
يعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، وتقول عنه منظمة السياحة العالمية "اليمن مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية".
هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.
كل هذا المنتج المشهود عبر عصور الحضارة اليمنية يتكامل اليوم مع بُنية تحتية من الخدمات السياحية والفندقية، وبنية أساسية من طرق واتصالات ومرافق عامة، كلها ترتبط بالتنوع السياحي الغني بالرياضات المائية والحمامات الطبيعية والسياحة البيئية وسياحة المغامرات، كتسلق الجبال والطيران الشراعي أو عبر الدروب الصحراوية، والسياحة التاريخية، والتعرف على محطات طريق اللبان التجاري، وكم يهم السائح أن يعاين إنجازات الإنسان عبر مراحل التاريخ ويتأمل صنع روائع المعمار وبدائع الفنون الأخرى.
يحق لليمن السعيد وهو يمتلك هذه الثروة أن يحسن أبناؤه توظيفها واستثمارها واستقبال الوافدين كأحسن ترحيب، وذلك من خلال تنظيم البرامج التي تعدها شركات ووكالات السياحة والسفر العاملة في اليمن والمرتبطة بمنظمي السفر والسياحة الدوليين في الأسواق التي تعتبر اليمن مقصدا لها.
هذه صور لجسر شهارة الذي بني قبل 100 سنة وموجود في احدى مناطق اليمن ويربط بين جبلين مرتفعين
مدينة شبام كوكبان في محافظة حضرموت وبها اول ناطحة سحاب في العالم وهي مبنية من الاجور
باب اليمن في صنعاء انه اروع من باب واكثر من سور يحيط بمدينة مازالت قائمة منذ الاف السنين ومازال محافظا على طرازة المعمري
صورة من محافظة الحديدة على البحر الأحمر
الطرق بين أغلب المدن الرئيسية في اليمن
البيوت الجبلية (الطابع المعماري ) في أغلب محافظات اليمن
صنعاء
جوهرة المدائن التاريخية، اكتست حلتها البهية عام 2004م كعاصمة للثقافة العربية، هي العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية، شمخت بمبانيها الحديثة وامتدت شوارعها الجديدة ومرافق الخدمت فيها حتى بلغت سفوح وقمم المتنزهات المطلة على المدينة التاريخية.
عرفت قديما باسم مدينة سام ومدينة آزال، حلت صنعاء عام 525م عاصمة لليمن محل ظفار عاصمة حمير، ورد أقدم ذكر لها في القرن الأول للميلاد. وظلت عبر العصور مدينة شيقة عابقة متميزة بطابع معماري فريد ليس له نظير، وهي من مدن التراث الثقافي الإنساني المحمي من قبل منظمة اليونسكو.
من شواهد المدينة سورها التاريخي، فترجع الأخبار أن أول من وضع أساسات السور هو الملك شعرم أوتر في القرن الأول للميلاد، واشتهرت صنعاء أكثر بعد تشييد قصر غمدان الذي بناه الملك إل شرح يحصب في القرن الثاني للميلاد. وصنعاء تاريخيا محطة تجارية وسوق من أشهر أسواق العرب ومن أهم معالمها مساجدها التاريخية وأقدمها الجامع الكبير الذي بني في السنة السادسة للهجرة.
أسواقها الشعبية تحمل أريجا فواحا وأكثرها عبقا سوق الملح الذي يضم عشرات الأسواق الأخرى المتميزة بأنواع السلع والتحف والحرف التقليدية.
الحمامات البخارية لا تزال عاملة وهي من المكونات الأساسية للمدينة.
السماسر هي بمثابة الخانات كخانات الشرق الإيوائية، تقدم إلى جانب الإيواء عدة خدمات كالتخزين وحفظ الودائع، وقد تحولت تلك السماسر بعد الحملة الدولية إلى وظائف جديدة لخدمة السياحة.
المتاحف: توجد ثلاثة متاحف بالقرب من ميدان التحرير، المتحف الحربي والمتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي، ويمكن مشاهدة سور صنعاء الذي لا تزال بعض جهاته قائمة متجددة ومشارف وادي السائلة المرصوفة بالأحجار كأحسن ما يكون، ويجد السائح بقربه مرافق خدمية متنوعة.
ومن مدن المنتزهات القريبة من مدينة صنعاء التاريخية مدينة الروضة (8 كم في الجهة الشمالية)، وتوجد بأفضل أنواع العنب الروضي، يقام فيها سوق أسبوعي (يوم الأحد).
ومن المتنزهات كذلك منتزه وادي ظهر الذي يقع فيه دار الحجر (14 كم من المدينة) كمعلم سياحي متميز، ومنتزه حده وسناع ومنتزه عطان ومنتزه عصر.
وتتوفر في صنعاء المنشآت الفندقية والمطاعم والمتنزهات السياحية التي تلبي احتياجات السياح من الخدمات السياحية المختلفة وبالمواصفات والجودة العالمية.
وصنعاء غنية بتنوع منتجها السياحي الثقافي والطبيعي (البيئي والصحي)، لم تتناول الكتب التاريخية والأدبية مدينة كما تناولت صنعاء حتى قيل فيها "صنعاء حوتْ كل فن، الماء وخضرة رباها الفائقة بالوسامة وكل وجه حسن". فكل نواحيها وأطرافها الجبلية والسهلية مسكونة ومزروعة بشتى أنواع الحبوب والبن والكروم.
تقع محافظة صنعاء وسط الهضبة اليمنية، وتحيط بها محافظات عمران من الشمال وذمار من الجنوب والجوف ومأرب من الشرق والحديدة من الغرب، تتوزع تضاريس المحافظة بين جبال وأحواض وقيعان ووديان تضم معظمها أراضي خصبة، وحقولا ومدرجات خضراء، وفيها أعلى القمم وأشهرها قمة جبل النبي شعيب التي يصل ارتفاعها إلى 3660 مترا عن منسوب سطح البحر، أما المناخ فهو من ألطف مناخات الجزيرة العربية والخليج، معتدل صيفا وبارد شتاء، تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 20 و32 درجة.
العمارة الصنعانية القديمة
أسواق صنعاء الشعبية
قصر في محافظة شبوة
يتبع اسفل