الإثنين، 8 أغسطس 2011 - 12:11
قررالرئيس اليمنى على عبد الله صالح ألا يعود إلى اليمن نهائياً بسبب خوفه من أن يحاكم مثل الرئيس السابق حسنى مبارك وذلك حسب مصادر .
وقالت صحيفة الحدث "إن الرئيس صالح قرر البقاء فى المملكة العربية السعودية حيث يوجد الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، وذلك خوفا من محاكمته فى اليمن بعد أن يتغير النظام".
وأكدت المصادر أن صالح ما دام قرر البقاء فى السعودية، لا بد أن يوقع على المبادرة الخليجية لكنها لم تحدد توقيت التوقيع.
وذكرت مصادر لـصحيفة "لشرق الأوسط" إن السفير الأمريكى لدى اليمن ، جيرالد فايرستاين، طلب من رئاسة الخارجية الأمريكية ألا تتحدث عن الضغوط الأمريكية على صالح، ولكن عن المصالح الأمريكية. وذلك لأن صالح، كما قال السفير "شخص عنيد، ويجب عدم وضعه فى ركن ضيق".
وذكرت المصادر أن معارضين لصالح داخل اليمن طلبوا هم أنفسهم من السفير عدم التفاوض مع صالح فى وسائل الإعلام. لأن صالح حسب معارضيه مستعد "ليتحالف مع الشيطان"، مع "القاعدة"، ومع "الحوثيين"، على الرغم من عدائه القوى لهم.
وقالت المصادر "إن السفير نقل لوزارة الخارجية أن صالح إذا عاد فسيكون أكثر غضبا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، خاصة أن إصابات صالح لا تمنعه من العودة لأنها حريق خارجى، ومشاكل فى التنفس".
وكانت مصادر حكومية وطبية قالت أمس الأحد، إن الرئيس على عبد الله صالح غادر المستشفى فى السعودية وكان يسير على قدميه و"فى حالة طيبة" وهو فى طريقه إلى مقر إقامة حكومى فى العاصمة السعودية الرياض لقضاء فترة النقاهة.
من جهة أخرى علت هتافات شباب الثورة اليمنية بمحاكمة الرئيس على عبد الله صالح وأقاربه بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق المعتصمين سلميا والمطالبين بالتغيير. كما طالبت المعارضة اليمنية ممثلة فى أحزاب اللقاء المشترك بتحقيق دولى حيال مقتل مئات المدنيين فى ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية وجرح واعتقال الآلاف.
وجددت أحزاب المعارضة إدانتها لكل أشكال العنف، وحملت نظام الرئيس صالح مسؤولية ما يجرى من قتل ودمار ودفع بالبلاد نحو منزلق العنف. واتهمت النظام اليمنى بارتكاب جرائم دموية لم تقف عند حد ممارسة القتل اليومى للمواطنين ودك القرى والمنازل والأحياء السكنية بمختلف أسلحة الفتك والدمار.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
قررالرئيس اليمنى على عبد الله صالح ألا يعود إلى اليمن نهائياً بسبب خوفه من أن يحاكم مثل الرئيس السابق حسنى مبارك وذلك حسب مصادر .
وقالت صحيفة الحدث "إن الرئيس صالح قرر البقاء فى المملكة العربية السعودية حيث يوجد الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، وذلك خوفا من محاكمته فى اليمن بعد أن يتغير النظام".
وأكدت المصادر أن صالح ما دام قرر البقاء فى السعودية، لا بد أن يوقع على المبادرة الخليجية لكنها لم تحدد توقيت التوقيع.
وذكرت مصادر لـصحيفة "لشرق الأوسط" إن السفير الأمريكى لدى اليمن ، جيرالد فايرستاين، طلب من رئاسة الخارجية الأمريكية ألا تتحدث عن الضغوط الأمريكية على صالح، ولكن عن المصالح الأمريكية. وذلك لأن صالح، كما قال السفير "شخص عنيد، ويجب عدم وضعه فى ركن ضيق".
وذكرت المصادر أن معارضين لصالح داخل اليمن طلبوا هم أنفسهم من السفير عدم التفاوض مع صالح فى وسائل الإعلام. لأن صالح حسب معارضيه مستعد "ليتحالف مع الشيطان"، مع "القاعدة"، ومع "الحوثيين"، على الرغم من عدائه القوى لهم.
وقالت المصادر "إن السفير نقل لوزارة الخارجية أن صالح إذا عاد فسيكون أكثر غضبا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، خاصة أن إصابات صالح لا تمنعه من العودة لأنها حريق خارجى، ومشاكل فى التنفس".
وكانت مصادر حكومية وطبية قالت أمس الأحد، إن الرئيس على عبد الله صالح غادر المستشفى فى السعودية وكان يسير على قدميه و"فى حالة طيبة" وهو فى طريقه إلى مقر إقامة حكومى فى العاصمة السعودية الرياض لقضاء فترة النقاهة.
من جهة أخرى علت هتافات شباب الثورة اليمنية بمحاكمة الرئيس على عبد الله صالح وأقاربه بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق المعتصمين سلميا والمطالبين بالتغيير. كما طالبت المعارضة اليمنية ممثلة فى أحزاب اللقاء المشترك بتحقيق دولى حيال مقتل مئات المدنيين فى ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية وجرح واعتقال الآلاف.
وجددت أحزاب المعارضة إدانتها لكل أشكال العنف، وحملت نظام الرئيس صالح مسؤولية ما يجرى من قتل ودمار ودفع بالبلاد نحو منزلق العنف. واتهمت النظام اليمنى بارتكاب جرائم دموية لم تقف عند حد ممارسة القتل اليومى للمواطنين ودك القرى والمنازل والأحياء السكنية بمختلف أسلحة الفتك والدمار.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح