وصل جثمان الفنانة الراحلة وردة مساء اليوم الجمعة لمطار هوارى بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية ملفوفا بالعلمين المصري والجزائري على متن طائرة عسكرية قادمة من القاهرة . كان فى استقبال الجثمان من الحكومة الجزائرية مراد مدلسي وزيرالخارجية وخليدةتومى وزيرة الثقافة وناصر مهل وزيرالاتصال/الأعلام/ والمستشار هانى صلاح القائم بالأعمال فى السفارة المصرية بالجزائر وعدد كبير من الفنانين والأدباء والصحفيينالجزائريين .
وتم وقف دقيقة ترحم و قراءة الفاتحة من قبل عدد كبير من الأئمة والحاضرين بأرض مطار هوارى بومدين على روح الفقيدة عقب وصول جثمانها داعين الله عز وجل إدخالها فسيح جناته فيما أطلقت عدد من النساء الزغاريد .
وكانت السلطات الجزائرية قد قررت وضع جثمان الفنانة الراحلة وردة بقصر ثقافة " مفدى زكريا" بالعاصمة غدا/السبت/ لإلقاء نظرة الوداع من قبل جميع أفراد الشعب قبل تشيعها إلى مثواها الأخير بمقبرة "العالية "التى تعد أهم مقبرة فى الجزائر و مدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائرالراحلين بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات .
وقالت مصادر مسئولة جزائرية إنه ستقام للفنانة الكبيرة الراحلة غدا عقب إلقاء نظرة الوداع جنازة رسمية وشعبية يشارك فيها عدد من كبار المسئولين في الدولة والفنانون والأدباء الجزائريين بالإضافة إلى مختلف فئات الشعب .
وكانت السلطات الجزائرية قررت وضع جثمان الفنانة الراحلة وردة بقصر ثقافة " مفدى زكريا " بالعاصمة السبت لإلقاء نظرة الوداع من قبل جميع أفراد الشعب قبل تشييعها إلى مثواها الأخير بمقبرة "العالية " التي تعد أهم مقبرة فى الجزائر ومدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات .
وقالت مصادر جزائرية مسئولة أنه ستقام جنازة رسمية وشعبية يشارك فيها عدد من كبار المسئولين في الدولة والفنانون والأدباء الجزائريين بالإضافة إلى مختلف فئات الشعب .
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أكد أن الفنانة الراحلة وردة نذرت حياتها لفنها فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى .
وقال بوتفليقة فى- برقية عزاء بعث بها الجمعة إلى كافة أفراد أسرة الفنانة وردة الجزائرية - أن حكمة الله جل وعلا شاءت أن تودع وردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الإستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة خاصة في مكتبها بلبنان .
جدير بالذكر أن وردة الجزائرية - واسمها الحقيقي وردة فتوكي - ولدت سنة 1939 بفرنسا من أم لبنانية
وأب جزائري محمد فتوكي وأصله من منطقة سوق أهراس بالشرق الجزائري .
بدأت وردة التى سيصل جثمانها للجزائر في وقت لاحق الجمعة الغناء في سن مبكرة خلال الخمسينيات في مؤسسة فنية كان يملكها والدها قبل أن تباشر مشوارا فنيا ثريا في المشرق وفي سنة 1972 شاركت المطربة التي تعد رمزا للأغنية العربية بدعوة من الرئيس الراحل هواري بومدين في احتفالات الذكرى ال10 لاستقلال الجزائر حيث أدت أغنية "من بعيد" تخليدا لذكرى شهداء ثورة نوفمبر ، وبعد غياب طويل كانت عودتها إلى بلدها الأصلي لحظات مؤثرة .
كما أن المطربة وردة التي اشتهرت بأغاني الحب التي كتبتها ولحنتها أسماء بارزة للأغنية الشرقية أمثال محمد الموجي و رياض السنباطي و محمد عبد الوهاب و بليغ حمدي الذي كان زوجا لها خلال فترة معينة معروفة بأدائها لروائع كرست نضال الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي من بينها "عيد الكرامة" - بمناسبة الذكرى ال20 لاستقلال الجزائر- و "الصومام" و "بلادي أحبك" التي أدتها خلال أعياد وطنية عدة .
و كان لهذه الفنانة الكاملة المعروفة بأغنية "في يوم و ليلة" تجربة في السينما لاسيما في فيلمي "صوت الحب" و"حكايتي مع الزمان" اللذين أدت فيهما البعض من أغانيها البارزة .
وخلال التسعينات شرعت في أداء الأغنية القصيرة من خلال فرض وجودها ضمن جيل المطربين الشباب بفضل أغاني "حرمت أحبك" و "بتونس بيك" و "نار الغيرة" و "الغربة" و "يا خسارة" و غيرها ، وقد تم تسويق أكثر من 20 مليون نسخة من ألبوماتها عبر العالم لمؤدية أغنية "لولا الملامة" و"الفراق". و يعد الرصيد الفني لوردة الجزائرية أكثر من 300 أغنية .
18/05/2012