mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 276 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 276 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 318 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:45 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    الفنانة الجزائرية تفتح قلبها لـ«المصري اليوم» (٢-٢) «وردة»: سأرحل من مصر بعد اعتزالى.. ولن أعيش فيها دون نجومية

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    الفنانة الجزائرية تفتح قلبها لـ«المصري اليوم» (٢-٢) «وردة»: سأرحل من مصر بعد اعتزالى.. ولن أعيش فيها دون نجومية  Empty الفنانة الجزائرية تفتح قلبها لـ«المصري اليوم» (٢-٢) «وردة»: سأرحل من مصر بعد اعتزالى.. ولن أعيش فيها دون نجومية

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء يونيو 28, 2011 12:06 am

    أجرى الحوار محسن محمود ٢٧/ ٦/ ٢٠١١

    فى الجزء الثانى من حوارها لـ«المصرى اليوم» تتحدث الفنانة الكبيرة وردة عن ذكرياتها الفنية، والأسباب وراء تأجيل ألبومها الجديد لأكثر من عامين ونصف العام، ورأيها فى مسلسلها «أوان الورد» والمطربات اللاتى أعدن تقديم أغنياتها، والأصوات الغنائية، التى تفضلها واتجاه بعضهن إلى الغناء فى حفلات خاصة، أو لتقديم أغنيات باللهجة الخليجية والمشروعات الغنائية، التى كان من المقرر أن تجمعها بـ«تامر حسنى» و«حسين الجسمى»

    ■ ما سبب تأجيل موعد طرح ألبومك الجديد أكثر من مرة ؟

    - تأجيل الألبوم خارج عن إرادتى، وشركة روتانا هى المسؤولة عن ذلك، فقد انتهيت من تسجيل جميع أغنياته منذ فترة طويلة، وهو جاهز حالياً للطرح ويضم ٦ أغنيات ما بين المصرى واللبنانى، وأتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، منهم خالد عز، ورياض الهمشرى، ومروان خورى، وأمجد العطافى، وعوض بدوى.

    ■ لكنك أعلنت من قبل أن الألبوم يضم ١٠ أغنيات؟

    نعم.. لكن ما حدث، أن الشركة المنتجة استبعدت ٤ أغنيات بسبب خلافها مع الملحن اللبنانى الموهوب بلال الزين، نظراً لصيغة التعاقدات الجديدة التى فرضتها الشركة، وهذه الخلافات لست طرفا فيها.

    ■ ما اسم الألبوم؟

    - اخترت «اللى ضاع من عمرى» اسما للألبوم، وسيتم تصوير هذه الأغنية «بطريقة الفيديو كليب» فى مصر التى توجد بها أماكن جميلة جداً ومناظر خلابة، كما أن فريق العمل بالكامل متواجد فى مصر، واخترت «يا حب مين يشترى» هيد للألبوم، والأغنيتان من ألحان خالد عز، وكلمات هانى عبدالكريم، وأمير طعيمة.

    ■ إحدى المطربات أعلنت فى الصحف أنها خطفت أغنية من وردة فهل تم استبعاد تلك الأغنية ضمن الأغنيات الأربع المستبعدة من الألبوم؟

    - لا.. لأننى استمعت إلى عشرات الألحان، ومن الطبيعى أن بعض هذه الأغنيات يشتريها مطربون غيرى، ولا أجد فى ذلك أى مشكلة وبشكل عام أرفض الرد على هذه الأمور.

    ■ أليس غريباً ألا تتعاونى مع وليد سعد رغم أنك قدمتيه فى بداية حياته الفنية؟

    - بصراحة شديدة، أنا ضحية تعاقدات روتانا الجديدة ورغم ذلك أرفض مهاجمتهم فى الصحف، أو التحدث عنهم بشكل غير لائق، لأنهم تعاملوا معى بشكل جيد، ولم تحدث معى مشكلة بشكل مباشر، وتركوا لى حرية اختيار الأغنيات دون أى تدخل، لكن للأسف وليد سعد كان من ضمن هؤلاء الملحنين الذين رفضوا صيغة تعاقدات روتانا، ولن أخفى عليك أن استبعاد هذه الألحان من الألبوم جعلنى أبكى حزناً عليها، لذا أفكر فى تسجيلها مع شركة إنتاج أخرى غير روتانا، ووليد ملحن زكى وموهوب جداً، وأعتبره امتداداً لبليغ حمدى، وأيضاً بلال الزين من أفضل الملحنين على مستوى الوطن العربى وله مستقبل كبير جداً.

    ■ لكن عقدك مع الشركة يضم ألبوماً آخر عبارة عن دويتوهات مع مطربين منهم الجسمى ومروان خورى؟

    - عقدى اتفسخ مع الشركة بسبب انتهاء مدته، وبصراحة شديدة «روتانا» بطيئة جداً لدرجة أن الألبوم استغرق أكثر من عامين ونصف العام، وأنا «عمرى مش بعزقة»، وسافرت عشرات المرات وعدت إلى مصر، وفى كل مرة كنت أتوقع إفراج الشركة عن الألبوم، ورغم ذلك لم ير النور حتى الآن.

    ■ وما مصير الدويتوهات؟

    - إذا أتيحت لى الفرصة مع منتج آخر جيد ومحترم سأنفذ الألبوم، لكنى خائفة من الإنتاج، ورغم ذلك قررت تسجيل دويتو خليجى بـ«ستايل» مختلف وقوى مع حسين الجسمى، سيتم طرحه «سنجل»، وقد تنازلت فيه عن أجرى كاملاً نظراً لرغبتى فى استكمال المشروع.

    ■ بالمناسبة هل تشعرين باختلاف كبير بين الإنتاج قديماً وحالياً؟

    - لا توجد مقارنة بينهما، فالمنتج قديماً كان يحتضن المطرب ويعمل جاهداً على توفير كل سبل النجاح، ولن أنكر أننى «ادلعت» كثيراً، أما الآن فالوضع مختلف تماماً، ولا أحب أن أكون واحدة من ضمن مجموعة كبيرة، وهذا يحدث فى روتانا.

    ■ ولماذا إذاً تعاقدت مع روتانا رغم مهاجمة بعض المطربين لها واعتبروها مقبرة النجوم؟

    - أرفض هذه الأقاويل نهائياً، والشركة أنتجت عشرات الألبومات الناجحة، ويقدمون دعاية جيدة، ولديهم أسلوب خاص فى التسويق، لكن من سوء حظى أن الأزمة المالية العالمية حدثت فى ذلك الوقت، مما أثر على الشركة بشكل مباشر، لكنى لست من النوع الذى يهاجم أو يشن حملات ضدهم بسبب التأخير، وفى النهاية أستطيع أن أقول لك إن محسن جابر وموريس إسكندر، هما أكثر المنتجين الذين استمتعت بالعمل معهم، وأعتبر نصر محروس أذكى منتج فى سوق الكاسيت رغم عدم تعاونى معه، إلا أنه صانع نجوم ومكتشف مواهب فنية حقيقية.

    ■ ولماذا رفضت التعاقد مع محسن جابر وفضلت «روتانا»؟

    - هذا الكلام مخالف تماماً للحقيقة، وليس له أى أساس من الصحة، لأننى لم أتلق عرضاً فى ذلك الوقت إلا من «روتانا»، كما أن محسن جابر أصبح مهتماً أكثر بالقنوات الفضائية، وبشكل شخصى أرفض فكرة حصول المنتج على نسبة من الحفلات، وفى النهاية يكفى حصولى على مبلغ رمزى من الشركة المنتجة.

    ■ تردد أنك حصلت على مليون دولار مقابل التعاقد مع روتانا؟

    - ضحكت كثيراً قبل أن تقول: لن أفصح عن أجرى، لكنه أقل بكثير مما حصلت عليه نظير ألبوماتى السابقة.

    ■ وهل تقتنعين بأن المنتج يخسر حالياً؟

    - سأقولها بصوت عال «الإنترنت دمر صناعة الكاسيت» وسرقة الأغانى أضرت بالمنتجين والمطربين، مما أجبر عدداً كبيراً من المطربين على تخفيض أجورهم بشكل كبير جداً، ومن المعروف أننى لا أطرح ألبوماً كل عام، لذا أجرى الذى أحصل عليه من المفترض أن يكفينى لثلاث سنوات مثلاً، ولولا الحفلات الغنائية لمات المطربون فنياً ومادياً، إلا إذا كان لديهم مصدر آخر للدخل، وأنا لست من هؤلاء، ولا يوجد لدى عقارات أو بيزنس، وأعترف بأن هذا خطأ، والسبب أن «إيدى مخرومة»، وأحب أن أعيش حياتى وأنفق دون حساب، ولا أفكر فى المستقبل ولا أخطط له، لكنها فى النهاية مستورة.

    ■ هل هذا ينطبق على الفن.. بمعنى أنك لا تجيدين التخطيط لنفسك فنياً؟

    - عبدالوهاب كان يجيد التخطيط لنفسه، فهو أستاذ وملحن كبير، لكنى غير ذلك تماماً، وشغلى على الله وبشكل عفوى تماماً، ومن الممكن أن يكون ذلك سببا لنجاحى، ونحن العرب بشكل عام لا نجيد التخطيط لأنفسنا.

    ■ من المسؤول الأول عن انهيار صناعة الكاست؟

    - بالتأكيد الدولة هى المسؤول الأول عن ذلك، فقد تركت القرصنة بإرادتها كنوع من تغييب الشعب، وخاصة الشباب، فلابد من وجود قانون رادع للحد من القرصنة والإنترنت، فالمنتج ينفق أموالاً طائلة لتقديم ألبوم جيد، ويتحمل أجور الشعراء والملحنين والاستديوهات والتصوير وغيره، ومن المفترض بعد ٢٥ يناير، أن تعيد الدولة النظر بالنسبة للفن والفنانين.

    ■ ما أكثر أغنية نالت إعجابك فى الفترة الماضية؟

    - أحب أغنيات وائل جسار بشكل عام، ويعجبنى صوته، وتوجد ألبومات لا تفارق سيارتى، إضافة إلى بهاء سلطان صاحب الصوت القوى، وفضل شاكر، الذى يتميز بإحساس عال جداً، وأخشى أن نفتقده مستقبلاً، بعد أن أعلن رغبته فى الاعتزال، ولن أنسى جورج وسوف، الذى أستمتع بأغنياته.

    ■ ما رأيك فى أغنيات الثورة؟

    كثيرة جداً، لكن لا توجد أغنية جذبت انتباهى مقارنةً بالأغنيات القديمة، التى استمتعنا بها طوال أيام الثورة، باستثناء «إزاى» لمنير و«يا بلادى» التى كنت أرددها طوال الوقت، واكتشفت مؤخراً أنها لحن بليغ حمدى، لذا كانت عالقة فى ذهنى، وأعتقد أن المطربين سارعوا بالغناء للثورة لإثبات تواجدهم، أغنيات ثورة ٥٢ كان لها طابع خاص، أما ٢٥ يناير فهى ثورة شباب، «عفارم عليهم» ولن أستطيع أن أصف لك مدى سعادتى بعد تنحى الرئيس السابق رغم أن أصدقائى أكدوا لى أنه سيعود مرة أخرى.

    ■ لماذا لم تبادرين بتقديم أغنية تتناسب مع ضخامة الحدث؟

    - اتصلت بـ«وجدى الحكيم» وطلبت منه أغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان وليد سعد، وبعدها بأيام أخبرنى بأن وليد وأيمن سيتصلان بى، لكن هذا لم يحدث، ويمكنكم التأكد من صحة كلامى لو سألتم وجدى الحكيم، ولا أعلم سبب ذلك إلا لو «مش عايزين صوت جزائرى» يغنى لمصر.

    ■ حدثينا عن تجربتك فى مسلسل «آن الأوان»؟

    - قاطعتنى قائلة: بعد الانتهاء من تصوير المسلسل شعرت بأن التمثيل أصبح مافيا، وكل عنصر فيه لا يقدم أفضل ما لديه، إلا إذا حصل على مقابل، خاصة فى المونتاج.

    ■ أفهم من كلامك أنك تشعرين بالندم على خوض تجربة التمثيل؟

    - بالتأكيد أشعر بندم شديد، لأن الجمهور تفاعل معى بشدة فى مسلسل «أوراق الورد» الذى تدور أحداثه فى ١٣ حلقة فقط، ويذكرنى بأيام الفن الجميل، بينما صدمت من مونتاج «آن الأوان» الذى اعتمد على المط والتطويل لتكملة ٣٠ حلقة، وتوجد عشرات المشاهد كان يجب حذفها فى المونتاج.

    ■ لكن تردد أنك تستعدين لتكرار التجربة؟

    - نعم.. تلقيت عرضاً من الموسيقار والمنتج صلاح الشرنوبى، رغم خسارته مادياً فى تجربة «آن الأوان» لكنى اعتذرت.

    ■ ما حقيقة وجود خلاف كبير بينكما بعد عرض المسلسل؟

    - لا توجد أى خلافات بيننا وتربطنا علاقة صداقة قوية، وقد التقينا منذ أيام قليلة، وبشكل عام أنا لا أحب «الزعل» من أى شخص، لدرجة أننى لم أغضب من أنيس منصور بعد تصريحاته ضدى.

    ■ لماذا تلتزمين الصمت أمام أى هجوم؟

    - ردت ضاحكة: مثلا لو رديت على أنيس منصور، فلن تنتهى المشكلة، فهو كاتب كبير وشغلته الكلام، كما أننى مقتنعة بمقولة عبدالوهاب «اطلع فوق الصحف التى تهاجمنى وأبقى أعلاها».

    ■ متى تضطرين للرد؟

    - لو أى شخص تحدث عن أبنائى بأى سوء، فهذا يغضبنى جداً، ولن أستطيع الصمت.

    ■ لماذا لم يحقق الألبوم الذى يضم أغنيات المسلسل النجاح المتوقع؟

    - لأن مهندس الصوت ابن صلاح الشرنوبى، اتبع فلسفة غريبة فى التسجيل، وحاول إقناعى بأنه من الأفضل أن يأتى صوتى من بعيد، خاصة فى أغنية المقدمة والنهاية، مما أثر بشكل أساسى على الصوت، وكان صوتى ضعيفاً، لكن الشرنوبى لم يكن ضدى.

    ■ هل ستعتزلين التمثيل ؟

    - لن أكرر تجربة الدراما التليفزيونية، لكن لو تلقيت عرضاً للاشتراك فى فيلم سينمائى جيد، بدور سيدة كبيرة فلن أتردد، لكن هذا لا يحدث فى مجتمعنا، ولا يوجد أى اهتمام بالنجوم الكبار، بعكس الدول الغربية.

    ■ لماذا اعترضت على مسلسل بليغ حمدى؟

    - لم أعترض وقد زارنى منتج المسلسل وتحدث معى فى بعض التفاصيل وأبديت موافقتى المبدئية، لكنى طلبت منه قراءة دورى بالكامل قبل التصوير وأخبرنى بأن كارول سماحة هى التى ستجسد دورى وهذا الخبر أسعدنى، لأنها موهوبة ثم اختفى المنتج تماما وتبخر المشروع.

    ■ ومن أكثر ممثلة تصلح لتجسيد دورك من وجهة نظرك؟

    - لا توجد ممثلة قريبة منى فى الملامح، لكن يجب أن تكون مطربة ولديها صوت قوى أو يتم الاستغناء عن صوتها وتتم الاستعانة بصوتى فى الأغنيات، وبشكل شخصى أحب منة شلبى وهند صبرى، وغادة عبدالرازق التى أحب جميع أدوارها وأشعر بسعادة شديدة عندما أشاهدها على الشاشة واستمتعت بـ«لوسى» فى مسلسل «الباطنية»، وزعلانة على حنان ترك، لأنها أصبحت محدودة فى أدوارها بعد الحجاب، وواحشتنى عبلة كامل.

    ■ بعض المطربات أعدن تقديم أغنياتك مرة ثانية فمن فيهن نجح فى التجربة؟

    - آمال ماهر وشيرين وفضل شاكر وجورج وسوف وصابر الرباعى وغيرهم، لكنى مستاءة من بعض المطربات اللاتى لا يمتلكن أى موهبة فنية ورغم ذلك قدمن أغنياتى، فلو غنين مثلا أنا عندى بغبغان، فلن أغضب بالتأكيد لكن أن تصل بهن الدرجة لغناء «أنا بتونس بيك» وهم يتمايلن ويرقصن بشكل مستفز فهذا يجرحنى، وللأسف لا يوجد لدى الحق القانونى لأمنعهن من تقديم أغنياتى.

    ■ وما الأغنيات التى تدندنيها فى وقت فراغك؟

    - لا أدندن من أغنياتى إلا الجديد منها وفى وقت فراغى أغنى لـ«أم كلثوم» دون استثناء حسب حالتى المزاجية، ولا أحب أن يقاطعنى أى شخص أثناء الغناء.

    ■ وكيف تعيشين حياتك الآن؟

    - حياتى «مش حلوة» حاليا بسبب تأجيل الألبوم، وأشعر كأنه مولود تأخر فى الولادة فهل يصلح أن يظل فى بطن أمه عامين ونصف العام، لدرجة أننى ابتعدت عن ممارسة الرياضة والمشى وأقضى أغلب الوقت أمام التليفزيون.

    ■ تردد أن هناك مشروعاً يجمع بينك وتامر حسنى؟

    - نعم كان هناك مشروع تعاون بيننا والتقينا مرة لكن لم يعجبنى اللحن ثم اتصل بى وأكد لى أنه جهز لى أغنية ثم اختفى، وبعد ذلك هاجمنى فى الصحف بعد مباراة مصر والجزائر ثم اتصل ونفى ما نشر فى الصحف لكنى «مش مصدقاه».

    ■ وهل تعجبك ألحانه؟

    - تعجبنى أفلامه أكثر وبعض ألحانه جميلة لكنها خفيفة، وكنت أحتاج منه لحناً مثل «قوم أقف وانت بتكلمنى» لكن بالتأكيد بكلمات مختلفة.

    ■ لماذا ابتعدت عن الصحافة طوال الفترة الماضية؟

    - لأن بعضهم لا يحترم ما أقوله ويتم تحريف بعض الكلمات بشكل قد يسىء إلىَّ، لذا فضلت الصمت والابتعاد عن الصحافة.

    ■ ما رأيك فى اتجاه معظم المطربات للغناء الخليجى؟

    - معظمهن لم ينجح وبعضهن غنى «خليجى» بحثا عن المال.

    ■ خلال الفترة الأخيرة انتشرت أخبار كثيرة تؤكد رغبتك فى الاعتزال؟

    - بالفعل فكرت أكثر من مرة فى الاعتزال خاصة قبل أغنية «بتونس بيك»، وشعرت وقتها بأننى حققت نجاحا كبيراً ووصلت إلى القمة ولا يوجد شىء جديد أستطيع تقديمه، لكن بعد فترة عدت للغناء بسبب حبى للفن، والمرة الثانية بعد إجرائى لعملية جراحية وسافرت وقتها إلى الجزائر للاستجمام وكل يوم قبل النوم أنهمر فى البكاء وأسأل نفسى هل حياتى انتهت بدون غناء حتى جاءنى عرض من مهرجان «بعلبك» فى لبنان ومنظمو المهرجان كانوا أذكياء واتصلوا بى قبل الحفل بعام كامل فقلت لهم أحتاج شهراً واحداً فقط لتمرين صوتى على الغناء.

    ■ وكيف كانت العودة؟

    - كنت خائفة جداً ولن أقول إن هذه المرة كانت الأفضل لى فى الغناء لكن حفاوة الاستقبال لن أنساها، خاصة لأن أمى لبنانية ونجاح هذه الحفلة رفع حالتى النفسية جدا وشجعنى على الاستمرار وأصبحت إنسانة ثانية بعد أن لمست حب الناس وأن جمهورى لم ينسانى، وعندما أعتزل الغناء أتمنى أن أترك مصر، لأننى كنت فيها نجمة ومطربة كبيرة والوسط بالكامل بجوارى لكنى لن أستطيع تحمل ذلك وأعيش فى مصر وأنا «مش نجمة» فلم يعد من أصدقائى سوى فيفى عبده ونبيلة عبيد، وبالتأكيد لن أعيش فى الجزائر لنفس الأسباب.

    ■ بعد عودتك للغناء أحييت عدداً كبيراً من الحفلات فى معظم الدول العربية باستثناء مصر؟

    - بالفعل دعيت إلى عدد كبير من المهرجانات والحفلات منها الكويت والمغرب وتونس وغيرها لكن لم أحيى أى حفلات فى مصر فأين أضواء المدينة، كما أن الأوبرا لا تدفع مقابلاً مادياً مجزياً للمطربين ومعظم الأصوات تحيى حفلات الأوبرا دون أجر، لأنهم يعتمدون على المكسب المادى من الحفلات الخاصة.

    ■ وهل سبق وأحييت حفلات خاصة؟

    - أرفض الحفلات الخاصة ولا أجد أى متعة فى الغناء لعشرين شخصاً لكنى أحييت حفلاً واحداً فى القاهرة للأمير حمود «رحمه الله» وكنا جميعا نعتبره أخاً لنا.

    ■ ومن يعجبك من المطربات فى مصر؟

    - يعجبنى صوت آمال ماهر، لكنى أتمنى أن تخرج من عباءة أم كلثوم وتقدم أغنيات خاصة بها إضافة إلى شيرين وأنغام.

    ■ وما سبب تراجع نجومية آمال ماهر عن شيرين وأنغام؟

    - بالفعل هما مطلوبتان أكثر منها والسبب تمسكها بأغنيات «أم كلثوم»، و«آمال» مطربة قادرة ومتمكنة واستطاعت أن تقدم أغنيات «ثومة» باقتدار شديد، لكنها تحتاج إلى مدير أعمال شاطر مثل جيجى لامارا.

    ■ وهل اعتمدت فى نجاحك على مدير أعمال؟

    - أنا شكل تانى، شقيت طريقى بمفردى وساندنى بليغ حمدى فى مرحلة من عمرى، وفى ذلك الوقت المقياس الوحيد لنجاح المطرب هو المسرح ولو فشل «يرجع للبيت فوراً».

    ■ وما رأيك فى موجة المطربات الجدد؟

    - من فضلك لا تطلق عليهن مسمى مطربات لأنك بذلك تسىء للمطربات الحقيقيات فماذا نقول عن أنفسنا، حتى لفظ مؤديين أو مغنيين لا يتناسب معهن، ولا أجد لهن مسمى يصف ما يقدمنه لكن الأقرب لهن مغنيات، فهن يرتدين ملابس شيك ولديهن قدر كبير من الجمال، فمثلا هيفاء وهبى لا شك أنها جميلة فهل تقنعنى أن من يذهب لحضور حفلها بغرض الاستمتاع بصوتها أم بجمالها، وهناك النقيض حسين الجسمى فهو ظاهرة فنية وصوت ليس له حدود ومتمكن من أدواته وحفلاته كاملة العدد، كما أنه ذكى ولا يغنى الخليجى فقط، أما آمال ماهر فلا أعرف إلى أين تذهب.

    ■ وما سبب قلة عدد المطربات المصريات مقارنة باللبنانيات؟

    - ما سأقوله «كل شعب عنده المطرب اللى يستحقه»، ومن الممكن بعد الثورة نجد مطربات كثيرات متميزات ومصر ولادة دائما ولن ننسى بكل تأكيد أم كلثوم.





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:59 am