mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    هيكل: رئيس بدون دستور مثل زواج بلا عقد.. هناك صدام محتمل بين العسكر والإخوان.. النظام السابق لم يسقط وإنما تصدع.. وعلينا التخلص من شبح مبارك

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    هيكل: رئيس بدون دستور مثل زواج بلا عقد.. هناك صدام محتمل بين العسكر والإخوان.. النظام السابق لم يسقط وإنما تصدع.. وعلينا التخلص من شبح مبارك  Empty هيكل: رئيس بدون دستور مثل زواج بلا عقد.. هناك صدام محتمل بين العسكر والإخوان.. النظام السابق لم يسقط وإنما تصدع.. وعلينا التخلص من شبح مبارك

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء مايو 22, 2012 4:18 am

    الإثنين، 21 مايو 2012 - 23:25



    وصف الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، انتخاب الرئيس القادم بدون التوصل إلى صيغة نهائية عن الدستور بأنه زواج بلا عقد، مشيراً إلى أن الدستور بمثابة عقد اجتماعى مبرم بين كل من الشعب والرئيس.

    وقال هيكل، خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج الحياة، إن المجلس العسكرى ارتكب أخطاء بلا حدود، إلا أن الجيش هو الضمانة الوحيدة الباقية للاستقرار الآن.

    وأضاف هيكل، فى حوار امتد على مدار ثلاث ساعات كاملة، لم نعرف قدر المؤسسة العسكرية ولا نعرف قيمتها إلا فى حالات الحرب، مضيفاً: المجلس العسكرى ورث تركه ثقيلة ولا يريد أن يكشف الحقائق الكاملة، فلا أحد يعرف طبيعة النظام الذى نعيش معه، وتساءل لا أعرف كيف حدث كل هذا الاختراق الكامل للبلاد؟، قائلاً: هناك فرق كبير بين المؤسسة والقوة الضامنة.

    وطالب هيكل الرئيس الجديد بأن يقوم فور توليه المنصب بعد فوزه، بتشكيل طاقم رئاسى ومجموعة من "المستشارين بجد" وليس مجرد مستشارين مهمتهم المراسلات وديوان الرئاسة، وأن يقوم بتعيين مدير مكتب يستطيع أن يطمئن لكفاءته السياسية، كما طالبه بأن يطرح مشاورات حول ما الذى يمكن عمله فى المرحلة المقبلة، وأن يقوم بوضع جدول زمنى يذكر فيه الأولويات الخاصة بالدولة، وقال: على الرئيس المقبل أن يفكر فى العجز اليومى الذى يصل لـ500 مليون جنيه.

    وتحدث الكاتب الصحفى الكبير عن التحديات التى تواجهها مصر ويوجهها الرئيس الجديد، وبدأ بسيناء، وقال: إن سيناء أصبحت رهينة لدى إسرائيل، فنتيجة اتفاقية السلام أصبح هناك أوضاع عسكرية فى سيناء تحدد قوة مصر، وأضاف إذا دخلنا فى خلافات شديدة مع إسرائيل ستصبح القوات الإسرائيلية فى محيط قناة السويس، باعتبار أنها مكشوفة لديهم، بالإضافة إلى أن موقف مصر فى سيناء ضعيف جداً.

    وقال أخشى أن يكون حماس بعض المرشحين سبباً فى خسارة أشياء كثيرة فى الإقليم ومنها إسرائيل، مؤكداً على أن الحماس لا يستطيع أن يصحح أخطاء ارتكبها النظام السابق.

    وتحدث هيكل عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الجماعة تنظيم قوى موجود ولكن السياسة بمفهومها المستقبلى تنظيم غير موجود فى فكر الإخوان، قائلاً: الإخوان المسلمين لا يلعبون سياسة، فهم ليس لديهم سياسة بالمعنى المستقبلى، ودلل على ذلك بالأغلبية التى حصلوا عليها عن طريقة تعبئة المواطنين، والتى تدفع المواطن للتصويت باليقين وليس بالعقل.

    وأضاف، هذا النوع من التنظيمات لا يمكن أن يصنع سياسة، ولكن يمكن أن يكون له حضور قوى فى المشهد السياسى، مشيراً إلى أن التيار الإسلامى انكشف أمام الجميع، على الرغم من قوته التى لا يمكن تجاهلها، ولكن مصر تحتاج إلى مرحلة استقرار الآن.

    وحول صعود الإخوان سياسياً وحصولهم على الأغلبية بالبرلمان، أكد أن الفائز الوحيد ليس بالضرورة الطرف الأكبر على القيادة، واصفاً فوز الإخوان فى الانتخابات البرلمانية بأنه فوز "تعبوى"، متسائلاً هل يعقل أن تذهب إلى صناديق الاقتراع بالدعوة تحت شعار الإسلام هو الحل؟ وهو شعار تم استبداله بمشروع النهضة فى الانتخابات الرئاسية.

    وقال هيكل، إن هناك صداماً محتملاً بين كل القوى السياسية وبين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، وأضاف استخدام الردع فى الصدام من قبل المجلس العسكرى يفلت موازين الخطر، أما الردع المتبادلة بين الإخوان والعسكرى إذا حدثت ستسبب مشكلة كبيرة.

    وأكد، على ضرورة التخلص من شبح حسنى مبارك، كما تخلصنا من شبح جمال عبد الناصر وأنور السادات، وتابع: يجب أن نتخلص من النظام القديم بكامله، فهو لم يسقط حتى الآن ولكنه تصدع فقط، وأخشى أن يقع على رؤوسنا، وحول إعادة إنتاج النظام القديم، قال: مستحيل وضرب مثلاً بالبيضة"، وقال: هل الممكن أن تعود البيضة لطبيعتها بعد كسرها مرة أخرى.

    وطالب هيكل بضرورة التوجه نحو إيران والعمل معها، متحدثاً عن الأزمة القائمة الآن بسبب انتشار الشيعة فى مصر والحسينيات الشيعية، قائلاً: الشيعة متواجدة فى مصر طوال عمرها، مؤكداً على وجود رغبة ملحة فى تحويل الصراع العربى الإسرائيلى إلى صراع عربى إيرانى، وهو ما يتم التدبير له منذ 20 عاماً.

    وانتقل للحديث عن المملكة العربية السعودية وتحدث عن اقتحام السفارة السعودية بسبب المحامى الشاب أحمد الجيزاوى، وقال: اقتحام السفارة جريمة والاعتذار وصل لدرجة كبيرة من المهانة بسبب موقف أعتبرها بلا جدوى وبلا لزوم.

    وتحدث هيكل عن الانتخابات الرئاسية، قائلاً علينا أن نفصل بقسوة الانتخابات الرئاسية عن التنظيمات الحزبية والأحزاب، وضرب هيكل، مثلاً بالولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وقال الأولى نجح فيها شاب وهو أوباما ينتمى لتنظيم سياسى كبير وهو الحزب الديمقراطى، وكذلك أولاند الرئيس الفرنسى الجديد الذى ينتمى إلى اليسار، وقال: فى هذه الدول لا يوجد إنفراد بسلطة، ولكننا أحياننا ننسى أن هناك مؤسسات فى مصر، وأرجع ذلك إلى السبب فى طابور التعبئة الذى يجمع له الأخوان أمام صناديق الاقتراع، لدرجة وصلن أنهم أصبحوا يختارون للمواطنين.

    كما اعترض هيكل على مصطلح الجمهورية الثانية، قائلاً "إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك فاروق كانوا استمرارا للجمهورية الأولى والتى استمرت حتى ثورة 52، وصولاً إلى السادس من أكتوبر، لتبدأ الجمهورية الثانية والتى استمرت من نظام الثبات حتى سقوط مبارك، لتبدأ الجمهورية الثالثة بعد الثورة.

    أكد هيكل أن صندوق الانتخابات لا قيمة له، بدون الناخب الذى يعتبر الحلقة المحورية فى مرحلة ما قبل الوصول للصندوق،فالمواطن هو الأهم فى المنظومة الانتخابية فالقيادة يمكن تغييرها ولكن الشعب لا يتغير، مشيراً إلى أن الشرعية الجديدة فى مصر يجب أن تتأكد بوجود مجتمع قائم على التناسق حتى تتجلى اختياراته.

    وأشار هيكل إلى أن المشهد الإعلامى فى مصر حاليا يشهد كمية هائلة من الفوضى التى ليس لها حدود، بشقيه الخاص والعام، مطالبا بضرورة وضع صيغة جديدة للإعلام الخاص، مشيراً، إلى أن تدفق المعلومات الحالى فى المجتمع يأتى خارج النسق الفكرى المطلوب.

    وقال هيكل بأن مصر لديها مشكلة كبيرة فى عدم استكمال المشروعات الكبرى والمرتبطة برجل أو حلم، بسبب أن كل تجربة حاولت أن تهدم ما قبلها، وبالتالى كل مرحلة موجودة مازالت معلقة فى الهواء، وضرب هيكل المثل بما حدث فى ثورة يوليو 52 والمشاريع التنموية الكبرى، ومنها مشروع السلام الذى تم إهماله، وأرجع هيكل السبب فى إهمال المشروع إلى العمل بلا قيادة وفكر منظم ومستمر، قائلاً: إن القيادة فى المجتمعات المتقدمة هى تيار رئيسى لدعم الاستقرار من خلال خيارات مقبولة ومفاهيم اجتماعية ثابتة.

    وتحدث هيكل عن اختيار الرئيس المقبل، وقال: العنصر الدولى مؤثر وفاعل فى اختيار الرئيس المقبل، وأكد على ما قاله الدكتور مصطفى الفقى من قبل بأن الرئيس المقبل يجب أن توافق عليه إسرائيل، وأرجع استمرار ذلك إلى عدم وجود النية للتغيير.


    هيكل: رئيس بدون دستور مثل زواج بلا عقد.. هناك صدام محتمل بين العسكر والإخوان.. النظام السابق لم يسقط وإنما تصدع.. وعلينا التخلص من شبح مبارك  S5201221232029هيكل مع فريق الحياة اليوم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:16 pm