٩/ ٦/ ٢٠١٢
شن الفريق أحمد شفيق، المرشح فى انتخابات الرئاسة، هجوماً على الدكتور محمد مرسى، منافسه فى الانتخابات، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تريد شباباً خانعاً وطيعاً يُقبل الأيدى، وتستغل الدين لتقييد حرية الإنسان من أجل مصلحتها، وليس من أجل تطبيق قيم الدين.
وقال «شفيق» فى مؤتمر صحفى عقده بأحد الفنادق فى القطامية، مساء أمس، إن الإخوان تفصل من يخالفها فى الرأى، وإنها مستعدة لإخراج الشباب من وطنهم إذا أصبحوا غير مؤيدين لها، و«تريد أن تعود بنا إلى عصر ديليسبس، وتبيع حق امتياز قناة السويس التى حفرها الأجداد بدمائهم، وخاض الآباء الحروب من أجل تحريرها، وخضنا الحروب المختلفة دفاعا عنها، ولو سمحنا لها بذلك فلن يغفر لنا التاريخ، وما يسمى مشروع النهضة هو نهضة الإخوان فكيف نصدق من قال (طُظ) فى مصر أنه سيعمل من أجلها».
وتساءل «شفيق»: «من الذى كلف خيرت الشاطر وحسن مالك بالحديث عن اقتصاديات مصر، هل نحن نورث أم ماذا؟ من أين أتيت بالخبرة يا مالك أو يا شاطر لتمسك اقتصادنا؟ هو إحنا شخشيخة ولا لعبة ولا ميكانو؟ إنها هيمنة غير مقبولة، يريدون تأجير قناة السويس مفروشة أم فاضية؟».
واتهم «شفيق»، الإخوان باقتحام السجون أثناء الثورة بالتنسيق مع قوى خارجية، لإطلاق المجرمين والبلطجية وليتمكنوا من سرقة الثورة، وقال: «هذا ليس كلامى، بل نصوص حوارات وتحقيقات أدلى بها الهاربون فى الصحف تؤكد ذلك، وهؤلاء هم الذين قتلوا إخواننا، وزملاءكم، وأبناءنا».
وأضاف شفيق: «ادعاء (مرسى)، مرشح حزب الإخوان، بأنه مرشح الثورة غير حقيقى، فهو لم يكن أبدا مرشح الثورة، بل يتاجر باسمها كما تاجر بالدين، ويدعى أنه ابن الثورة، والثورة منه بَراء، فالإخوان تركوا شباب الثورة ولم يساندوهم، وتفرغوا لحصد مقاعد البرلمان، فكم شاباً خسر الانتخابات بسبب طمع وجشع الإخوان؟».
وتعهد «شفيق» لشباب الثورة فى حال فوزه بأن يصبح ميدان التحرير وكل ميادين مصر ساحات حرة وآمنة للتعبير، وعدم القبض على أى شاب يمارس نشاطاً سياسياً أو يعبر عن رأيه، وتحويل ميدان التحرير إلى «هايد بارك» تتاح فيه حرية التعبير، والعمل على تنظيمه بحيث لا يُضار أصحاب الأنشطة الاقتصادية، والشركات والمحال والبازارات والمقاهى والمطاعم فى وسط المدينة.
وتابع «شفيق»: «سأبنى نظاماً انتخابياً يتيح أكبر تمثيل للشباب فى البرلمان، وسأخفض سن الترشح للمجالس المحلية، فأنا أستلهم الأحلام منكم، ودورى كرئيس منتخب للدولة أن أساعدكم على تحقيق أحلامكم.. أبحروا فلن تغرق بكم قوارب النخاسة وتجارة البشر فى عرض المتوسط».
شن الفريق أحمد شفيق، المرشح فى انتخابات الرئاسة، هجوماً على الدكتور محمد مرسى، منافسه فى الانتخابات، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تريد شباباً خانعاً وطيعاً يُقبل الأيدى، وتستغل الدين لتقييد حرية الإنسان من أجل مصلحتها، وليس من أجل تطبيق قيم الدين.
وقال «شفيق» فى مؤتمر صحفى عقده بأحد الفنادق فى القطامية، مساء أمس، إن الإخوان تفصل من يخالفها فى الرأى، وإنها مستعدة لإخراج الشباب من وطنهم إذا أصبحوا غير مؤيدين لها، و«تريد أن تعود بنا إلى عصر ديليسبس، وتبيع حق امتياز قناة السويس التى حفرها الأجداد بدمائهم، وخاض الآباء الحروب من أجل تحريرها، وخضنا الحروب المختلفة دفاعا عنها، ولو سمحنا لها بذلك فلن يغفر لنا التاريخ، وما يسمى مشروع النهضة هو نهضة الإخوان فكيف نصدق من قال (طُظ) فى مصر أنه سيعمل من أجلها».
وتساءل «شفيق»: «من الذى كلف خيرت الشاطر وحسن مالك بالحديث عن اقتصاديات مصر، هل نحن نورث أم ماذا؟ من أين أتيت بالخبرة يا مالك أو يا شاطر لتمسك اقتصادنا؟ هو إحنا شخشيخة ولا لعبة ولا ميكانو؟ إنها هيمنة غير مقبولة، يريدون تأجير قناة السويس مفروشة أم فاضية؟».
واتهم «شفيق»، الإخوان باقتحام السجون أثناء الثورة بالتنسيق مع قوى خارجية، لإطلاق المجرمين والبلطجية وليتمكنوا من سرقة الثورة، وقال: «هذا ليس كلامى، بل نصوص حوارات وتحقيقات أدلى بها الهاربون فى الصحف تؤكد ذلك، وهؤلاء هم الذين قتلوا إخواننا، وزملاءكم، وأبناءنا».
وأضاف شفيق: «ادعاء (مرسى)، مرشح حزب الإخوان، بأنه مرشح الثورة غير حقيقى، فهو لم يكن أبدا مرشح الثورة، بل يتاجر باسمها كما تاجر بالدين، ويدعى أنه ابن الثورة، والثورة منه بَراء، فالإخوان تركوا شباب الثورة ولم يساندوهم، وتفرغوا لحصد مقاعد البرلمان، فكم شاباً خسر الانتخابات بسبب طمع وجشع الإخوان؟».
وتعهد «شفيق» لشباب الثورة فى حال فوزه بأن يصبح ميدان التحرير وكل ميادين مصر ساحات حرة وآمنة للتعبير، وعدم القبض على أى شاب يمارس نشاطاً سياسياً أو يعبر عن رأيه، وتحويل ميدان التحرير إلى «هايد بارك» تتاح فيه حرية التعبير، والعمل على تنظيمه بحيث لا يُضار أصحاب الأنشطة الاقتصادية، والشركات والمحال والبازارات والمقاهى والمطاعم فى وسط المدينة.
وتابع «شفيق»: «سأبنى نظاماً انتخابياً يتيح أكبر تمثيل للشباب فى البرلمان، وسأخفض سن الترشح للمجالس المحلية، فأنا أستلهم الأحلام منكم، ودورى كرئيس منتخب للدولة أن أساعدكم على تحقيق أحلامكم.. أبحروا فلن تغرق بكم قوارب النخاسة وتجارة البشر فى عرض المتوسط».