كشف الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية عن أنه سيصدر قريبا مرسوم بقانون لمشروع عملاق لتحويل قناة السويس لمركز لوجيستي عالمي للإمداد والتموين.
لزيادة القيمة المضافة لهيئة قناة السويس بمبالغ هائلة حتي تكون سيناء مركز جذب للمواطنين.
وكان السلمي قد عقد اجتماعا موسعا مغلقا أمس مع رؤساء الأحزاب وممثلي منظمات المجتمع المدني والقوي السياسية الجديدة لمناقشة الأحداث الأخيرة علي أرض سيناء, في ضوء الاعتداء الإسرائيلي علي الجنود المصريين في أثناء تأدية واجبهم في حراسة الحدود المصرية علي أرض سيناء الطاهرة, وعلمت الأهرام أن رؤساء الأحزاب طرحوا في الاجتماع ما يفيد بأن سيناء قد تم إهمالها عن عمد خلال السنوات الماضية, وأنه لم يتم تنفيذ أي مشروع قومي لتعميرها أو زيادة الكثافة السكانية فيها لحماية الأمن القومي علي البوابة الشرقية لمصر, وأشارت المصادر إلي أن المجتمعين أشادوا بقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء هيئة عليا لتنمية وتعمير سيناء علي غرار هيئة بناء السد العالي, مؤكدين أن هذا القرار سيطلق التنمية في سيناء بشكل أقوي لتعويض ما فات في السنوات الماضية, مما سيشكل قاعدة أساسية لحماية الأمن القومي في سيناء.
من جهة أخري, أكد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اتباع قواعد حاكمة لتأمين الحدود, واستخدام أحدث التقنيات, والاستعانة بكوادر مدربة تستطيع تولي زمام عمليات التأمين لمنع وقوع أعمال تخريبية داخل عمق سيناء.
ونفي مبروك ـ في تصريحات لـ الأهرام ـ وجود عناصر إرهابية منظمة علي خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في سيناء, مؤكدا أن تلك الأحداث قام بها مجموعة أفراد لا يملكون خططا تنظيمية ويلقون دعما من جهات خارجية.
وكشف أحمد عبدالحميد المحافظ السابق عن مخطط إسرائيلي هدفه الاستيلاء علي أجزاء من سيناء واتهمها بالضلوع في أحداث سيناء الأخيرة, وقال: إن حدود سيناء غير مؤمنة تأمينا كافيا يمكن مصر من حماية سيادتها كون القائمين عليها بضعة جنود غير مدربين وبلا أدوات تعينهم علي القيام بتلك المهمة. وأوضح أن الحكومات السابقة تعمدت إهمال سيناء وعدم وضعها فوق قمة مخططات التنمية وتركت أبناء سيناء يكابدون آلام المعيشة.
وعلي جانب أخر, أكد اللواء حسام صدقي مدير قطاع الأمن المركزي بشمال سيناء أن العناصر الإجرامية تستهدف قوات الشرطة من ضباط وجنود الأمن المركزي لكسر درع قوية تستهدف ضبطهم ومواجهتهم.
لزيادة القيمة المضافة لهيئة قناة السويس بمبالغ هائلة حتي تكون سيناء مركز جذب للمواطنين.
وكان السلمي قد عقد اجتماعا موسعا مغلقا أمس مع رؤساء الأحزاب وممثلي منظمات المجتمع المدني والقوي السياسية الجديدة لمناقشة الأحداث الأخيرة علي أرض سيناء, في ضوء الاعتداء الإسرائيلي علي الجنود المصريين في أثناء تأدية واجبهم في حراسة الحدود المصرية علي أرض سيناء الطاهرة, وعلمت الأهرام أن رؤساء الأحزاب طرحوا في الاجتماع ما يفيد بأن سيناء قد تم إهمالها عن عمد خلال السنوات الماضية, وأنه لم يتم تنفيذ أي مشروع قومي لتعميرها أو زيادة الكثافة السكانية فيها لحماية الأمن القومي علي البوابة الشرقية لمصر, وأشارت المصادر إلي أن المجتمعين أشادوا بقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء هيئة عليا لتنمية وتعمير سيناء علي غرار هيئة بناء السد العالي, مؤكدين أن هذا القرار سيطلق التنمية في سيناء بشكل أقوي لتعويض ما فات في السنوات الماضية, مما سيشكل قاعدة أساسية لحماية الأمن القومي في سيناء.
من جهة أخري, أكد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اتباع قواعد حاكمة لتأمين الحدود, واستخدام أحدث التقنيات, والاستعانة بكوادر مدربة تستطيع تولي زمام عمليات التأمين لمنع وقوع أعمال تخريبية داخل عمق سيناء.
ونفي مبروك ـ في تصريحات لـ الأهرام ـ وجود عناصر إرهابية منظمة علي خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في سيناء, مؤكدا أن تلك الأحداث قام بها مجموعة أفراد لا يملكون خططا تنظيمية ويلقون دعما من جهات خارجية.
وكشف أحمد عبدالحميد المحافظ السابق عن مخطط إسرائيلي هدفه الاستيلاء علي أجزاء من سيناء واتهمها بالضلوع في أحداث سيناء الأخيرة, وقال: إن حدود سيناء غير مؤمنة تأمينا كافيا يمكن مصر من حماية سيادتها كون القائمين عليها بضعة جنود غير مدربين وبلا أدوات تعينهم علي القيام بتلك المهمة. وأوضح أن الحكومات السابقة تعمدت إهمال سيناء وعدم وضعها فوق قمة مخططات التنمية وتركت أبناء سيناء يكابدون آلام المعيشة.
وعلي جانب أخر, أكد اللواء حسام صدقي مدير قطاع الأمن المركزي بشمال سيناء أن العناصر الإجرامية تستهدف قوات الشرطة من ضباط وجنود الأمن المركزي لكسر درع قوية تستهدف ضبطهم ومواجهتهم.