ارتكب مسلحون مجهولون مذبحة مروعة استهدفت القوات المسلحة على الحدود مع إسرائيل، بعد موعد الإفطار، مساء أمس، أسفرت عن استشهاد ١٦ ضابطاً وجندياً وإصابة ٧ آخرين، فى هجوم نفذوه على حاجز أمنى قرب معبر كرم أبوسالم، بعد استيلائهم على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من حاجز أمنى آخر، ثم حاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل، حيث تصدى لهم الجيش الإسرائيلى وأعلن مقتل ٧ منهم.
وعقد الرئيس محمد مرسى اجتماعاً طارئاً مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة، عقب الهجوم، وقدم تعازيه لأسر الشهداء، مؤكداً أن «الهجوم الجبان لن يمر دون رد والذين ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن مهما كان»، فيما توجه اللواء أركان حرب أحمد يوسف، قائد قوات حرس الحدود، إلى سيناء لمتابعة الموقف، وأعلنت مصر غلق معبر رفح مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبوسالم.
وأكد مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم» أن المهاجمين أطلقوا النار على جميع الأفراد المتواجدين فى الحاجز الأمنى وعددهم ٢٣ جندياً وضابطاً، فيما نجا فردان اثنان كانا يتناولان طعام الإفطار بعيداً عن المعبر.
وأكد شهود عيان من أهالى قرية الحرية، التى يقع بداخلها الحاجز الأمنى الأول، أنهم شاهدوا ٣ سيارات «لاند كروزر» بداخل كل منها ٣ ملثمين هاجموا كمين الحرية بأسلحة «آر.بى.جى»، وعندما حاول بعض الضباط والجنود الفرار طاردوهم حتى أردوهم قتلى، ثم اتجهوا نحو معبر كرم أبوسالم. ورجحت مصادر أمنية انتماء المسلحين إلى إحدى الجماعات التكفيرية المتطرفة.
وقال مصدر أمنى لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المهاجمين تسللوا عبر الأنفاق من قطاع غزة، وحاولوا الهروب بسيارتين بعد الهجوم إلى قطاع غزة حيث تم التعامل معهم، دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى أو يوضح نتيجة التعامل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه قتل ٧ من المهاجمين وقعت جثث ٤ منهم داخل إسرائيل، و٣ داخل الأراضى المصرية، بعد محاولتهم اقتحام الحدود الإسرائيلية، مؤكداً أن إحدى المدرعتين انفجرت والثانية استهدفت على يد سلاح الجو الإسرائيلى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: «بفضل العمل الحازم من قبل الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلى) تم إحباط عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف المواطنين الإسرائيليين».
وقال الدكتور أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة إسعاف مصر، إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام، وإصابتهم كانت ما بين طلق نارى بالرأس والصدر والذراع، فيما تم نقل الشهداء إلى مستشفيات العريش العسكرى والشيخ زويد ورفح المركزى ٦/ ٨/ ٢٠١٢.
وعقد الرئيس محمد مرسى اجتماعاً طارئاً مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة، عقب الهجوم، وقدم تعازيه لأسر الشهداء، مؤكداً أن «الهجوم الجبان لن يمر دون رد والذين ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن مهما كان»، فيما توجه اللواء أركان حرب أحمد يوسف، قائد قوات حرس الحدود، إلى سيناء لمتابعة الموقف، وأعلنت مصر غلق معبر رفح مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبوسالم.
وأكد مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم» أن المهاجمين أطلقوا النار على جميع الأفراد المتواجدين فى الحاجز الأمنى وعددهم ٢٣ جندياً وضابطاً، فيما نجا فردان اثنان كانا يتناولان طعام الإفطار بعيداً عن المعبر.
وأكد شهود عيان من أهالى قرية الحرية، التى يقع بداخلها الحاجز الأمنى الأول، أنهم شاهدوا ٣ سيارات «لاند كروزر» بداخل كل منها ٣ ملثمين هاجموا كمين الحرية بأسلحة «آر.بى.جى»، وعندما حاول بعض الضباط والجنود الفرار طاردوهم حتى أردوهم قتلى، ثم اتجهوا نحو معبر كرم أبوسالم. ورجحت مصادر أمنية انتماء المسلحين إلى إحدى الجماعات التكفيرية المتطرفة.
وقال مصدر أمنى لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المهاجمين تسللوا عبر الأنفاق من قطاع غزة، وحاولوا الهروب بسيارتين بعد الهجوم إلى قطاع غزة حيث تم التعامل معهم، دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى أو يوضح نتيجة التعامل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه قتل ٧ من المهاجمين وقعت جثث ٤ منهم داخل إسرائيل، و٣ داخل الأراضى المصرية، بعد محاولتهم اقتحام الحدود الإسرائيلية، مؤكداً أن إحدى المدرعتين انفجرت والثانية استهدفت على يد سلاح الجو الإسرائيلى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: «بفضل العمل الحازم من قبل الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلى) تم إحباط عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف المواطنين الإسرائيليين».
وقال الدكتور أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة إسعاف مصر، إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام، وإصابتهم كانت ما بين طلق نارى بالرأس والصدر والذراع، فيما تم نقل الشهداء إلى مستشفيات العريش العسكرى والشيخ زويد ورفح المركزى ٦/ ٨/ ٢٠١٢.