mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

مواضيع مماثلة

    التبادل الاعلاني

    المتواجدون الآن ؟

    ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد


    [ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

    نوفمبر 2024

    الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
        123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930 

    اليومية اليومية


      مرحبا بقضاء ربى

      avatar


      تاريخ التسجيل : 01/01/1970

      مرحبا بقضاء ربى Empty مرحبا بقضاء ربى

      مُساهمة من طرف  الجمعة ديسمبر 25, 2009 12:48 am

      مرحبا بقضاء ربى
      لا يخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب و البلاء و أن كل مؤمن و مؤمنة عرضة لكثير منها : فمرة يبتلى بنفسه , و مرة يبتلى بماله , و مرة يبتلى بحبيبه .


      و هكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم . و اذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلله أكبر من صوابه , و لا سيما ان بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها و فجائتها ...

      و من هنا يجب على المؤمن أن ينظر للبلاء على انه :-

      1/ امتحان و ابتلاء :
      نعم امتحان و ابتلاء فنحن فى قاعه امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يوم ... فكل ما فيها امتحان و بلاء ... المال امتحان , و الزوجه امتحان , و الاولاد امتحان , و الغنى امتحان , و الفقر امتحان , و الصحه و المرض امتحان , و كلنا ممتحن فى كل ما نملك و فى كل ما يعترينا فى هذه الحياة حتى نلقى الله تعالى . فأنت أيها المعافى ممتحن , و لكن ما أحسست أنك فى قاعة امتحان حتى ابتليت , و أنت أيها المريض ممتحن و لكن ما أحسست أنك فى قاعه امتحان حتى شفيت و ليس فينا أحد أكبر من أن يمتحن...

      2/ قسمة و قدر .
      ان الله تعالى قسم بين الناس معايشهم و آجالهم قال تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ) " الزخرف 32 "
      فالرزق مقسوم , و المرض مقسوم , و العافيه مقسومه , و كل شئ فى هذه الحياة مقسوم , و ما دام الامر كذلك فارض بما قسم الله لك أيها المبتلى و أعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .

      3/ خير و نعمة بشرط .
      و أيا كانت هذه القسمه و هذا الامتحان فهو خير للمؤمن و ليس لاحد غيره و لكن بشرط الشكر على النعمة و الصبر على البلاء .
      و فى الحديث الصحيح : (عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير , و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن , ان أصابته سراءشكر فكان خيرا له , و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
      و قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شئ و يجعل الله فيه خيرا كثيرا ) سورة النساء

      4/ محطة تمحيص و تكفير .
      نعم الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن اذا بادرن الذنوب و المعاصى تتحات كما يتحات ورق الشجر و فى الحديث " ما يصيب المسلم من نصب و لا ضراء و لا مرض و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه

      5/ علامة حب و رأفة.
      فالمصائب و البلاء امتحان للعبد , و هى علامة حب من الله تعالى , اذ هى كالدواء فانه و ان كان مرا الا انك تقدمه على مرارته لمن تحب ( ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء ) رواه الترمذى
      و ان ننسى فلا ننسى ان نذكر بقوله تعالى و بشارته
      ( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا ان لله و انا اليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة

        الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 1:23 am