الإنجاز القاري ينتظر مصر وغانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية
ملخص منتخبا مصر وغانا ينتظرهما تحقيق انجازا قاريا جديدا حينما يلتقيان في نهائي كأس الأمم الأفريقية الـ27 والذي سيقام علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا
ينتظر منتخبا مصر وغانا تحقيق انجازا قاريا جديدا حينما يلتقيان في نهائي كأس الأمم الأفريقية الـ27 والذي سيقام علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا في السادسة مساء بتوقيت القاهرة.
ويترقب العالم نهائي الحلم بين الفراعنة والنجوم السوداء، حيث يرغب كل منتخب في تسجيل اسمه في سجل الانجازات التاريخية، فمنتخب مصر يسعى لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة علي التوالي في انجاز يصعب تكراره لأي منتخب آخر، بجانب زيادة حصيلة الألقاب للفوز بالمونديال الإفريقي للمرة السابعة.
فيما سيحاول حامل اللقب في زيادة المباريات التي لعبها خلال بطولة الأمم الأفريقية دون هزيمة إلي 19 مباراة في حالة فوزه علي غانا، بالإضافة إلي تحقيق مصر رقما قياسيا آخر وهو التأهل للعب النهائي في ثمان نسخ بما فيهم نسخة انجولا الحالية وفازت في ست منها.
أما منتخب غانا، فهو صاحب أربع ألقاب أعوام 1963- 1965- 1978- 1982، ويريد إيقاف السيطرة المصرية علي الكرة الإفريقية وتحقيق اللقب الخامس له والاقتراب من الرقم المصري.
الحظوظ المتساوية
وتعد فرصة المنتخبين متساوية نظرا لتأهلهما للنهائي، بجانب إنهما قدما أقوي المستويات خلال مباريات البطولة وان كانت غانا شاركت في مباريات اقل نظرا للعبها ضمن مجموعة ضمت ثلاثة منتخبات فقط بعد انسحاب توجو.
وما يؤهل المنتخب المصري للفوز باللقب انه الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل بل فاز في جميع مبارياته التي لعبها، ولم تهتز شباكه سوي بهدفين وسجل مهاجموه 14 هدفا وهو اقوي هجوم في البطولة، ويملك بين صفوفه هداف البطولة الواعد محمد ناجي "جدو" (4 أهداف) وينافسه زميله احمد حسن (3 أهداف) ومهاجم غانا الذي يملك الفرصة في النهائي جيان اسامواه (3 أهداف).
في المقابل، فازت غانا في جميع مبارياتها ولم تخسر سوي من كوت ديفوار في الدور الأول بثلاثة أهداف لهدف، وهي الأهداف الثلاثة الوحيدة التي تلقتها شباك النجوم السوداء طوال البطولة، ولم يسجل مهاجمو غانا سوي أربعة أهداف طوال البطولة.
صراع الخبرة والشباب
ويتميز المنتخب المصري بثبات المستوي العام للفريق، فلا فارق بين الأساسيين والبدلاء، حيث يعد جدو اشهر البدلاء الذين لفتوا الأنظار خلال البطولة، بينما سجل الظهير الأيسر محمد عبدالشافي اسمه في سجل أصحاب الأهداف بعد تسجيله في مرمي الجزائر عقب نزوله مباشرة.
ولم تخرج التغييرات التي يجريها حسن شحاتة طوال البطولة عن حسام غالي لاعب الوسط وجدو وعبدالشافي، بينما سيجبره إيقاف المدافع محمود فتح الله علي إجراء تغيير في مراكز اللاعبين، حيث يتوقع أن يدفع بأحمد فتحي في مركز المساك والبدء بغالي بجوار حسني عبدربه واحمد حسن.
ولم تتضح الرؤية بالنسبة لخط الهجوم ومن سيشارك بجوار محمد زيدان، فالبرغم من تأكيدات شوقي غريب التي خرجت بعد المران الأساسي لمنتخب مصر علي مشاركة عماد متعب في جزء كبير من التدريب، إلا إن المؤشرات تقول انه سيبقي علي مقاعد البدلاء ولن يشارك أساسيا.
في المقابل، يملك منتخب غانا أسماء شابة عديدة تملك الموهبة الكبيرة التي يمكنها إعادة هيبة الكرة الغانية التي طالما صالت وجالت في الملاعب الأفريقية وحققت انجازات في جميع المراحل السنية وآخرها الفوز بلقب كأس العالم للشباب الذي أقيم في القاهرة العام الماضي.
وابرز الأسماء التي يعتمد عليها الصربي ميلوفان راييفتتش الحارس ريتشارد كينجستون المحترف في ويجان الانجليزي، واندريه ايو لاعب ارليس الفرنسي وأسامواه كوادو لاعب أودينيزي الإيطالي ، ودومينيك أدياه لاعب ميلان الإيطالي ومعظمها أسماء من منتخب الشباب الفائز بكأس العالم.
وتعد ابرز النجوم التي تغيب عن غانا نجم تشيلسي الانجليزي مايكل ايسيان للإصابة التي لحقت به خلال مباراتهم الأولي أمام كوت ديفوار، بالإضافة لغياب المخضرمين جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه.
الثقة تلف تصريحات المعسكرين
وجاءت تصريحات الجانبين تحمل الكثير من الثقة والتفاؤل، حيث أكد شحاتة إن ملف مباراة الجزائر انتهي وأغلق تماما بعد المباراة، وان لديه الثقة في اللاعبين في التتويج علي حساب منتخب غانا رغم اعترافه بصعوبة المباراة.
أما المعسكر الغاني، فقد أعرب الجميع عن سعادته بالتأهل للنهائي بعد الثقة التي وضعها راييفتتش في أسماء شابة وضعت الفوز باللقب نصب أعينها حسب وصفهم وعلي رأسهم المدافع صامويل إينكوم الذي قال عقب تأهلهم للنهائي "بغض النظر عن الفريق الذي سنواجهه فسوف نفوز باللقب".
والتقى المنتخبان 16 مرة حتى الآن، ففازت مصر 7 مرات وغانا 4 مرات مقابل 5 تعادلات.
طاقم التحكيم
وعين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) طاقم تحكيم مكون من المالي كومان كوليبالي حكما للساحة، و يعاونه الكاميروني ايفاريست، والمغربي رضوان عشيق كحاملي للراية، والأنجولي مارتينيز كاليفارو حكما رابعا
ملخص منتخبا مصر وغانا ينتظرهما تحقيق انجازا قاريا جديدا حينما يلتقيان في نهائي كأس الأمم الأفريقية الـ27 والذي سيقام علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا
ينتظر منتخبا مصر وغانا تحقيق انجازا قاريا جديدا حينما يلتقيان في نهائي كأس الأمم الأفريقية الـ27 والذي سيقام علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا في السادسة مساء بتوقيت القاهرة.
ويترقب العالم نهائي الحلم بين الفراعنة والنجوم السوداء، حيث يرغب كل منتخب في تسجيل اسمه في سجل الانجازات التاريخية، فمنتخب مصر يسعى لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة علي التوالي في انجاز يصعب تكراره لأي منتخب آخر، بجانب زيادة حصيلة الألقاب للفوز بالمونديال الإفريقي للمرة السابعة.
فيما سيحاول حامل اللقب في زيادة المباريات التي لعبها خلال بطولة الأمم الأفريقية دون هزيمة إلي 19 مباراة في حالة فوزه علي غانا، بالإضافة إلي تحقيق مصر رقما قياسيا آخر وهو التأهل للعب النهائي في ثمان نسخ بما فيهم نسخة انجولا الحالية وفازت في ست منها.
أما منتخب غانا، فهو صاحب أربع ألقاب أعوام 1963- 1965- 1978- 1982، ويريد إيقاف السيطرة المصرية علي الكرة الإفريقية وتحقيق اللقب الخامس له والاقتراب من الرقم المصري.
الحظوظ المتساوية
وتعد فرصة المنتخبين متساوية نظرا لتأهلهما للنهائي، بجانب إنهما قدما أقوي المستويات خلال مباريات البطولة وان كانت غانا شاركت في مباريات اقل نظرا للعبها ضمن مجموعة ضمت ثلاثة منتخبات فقط بعد انسحاب توجو.
وما يؤهل المنتخب المصري للفوز باللقب انه الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل بل فاز في جميع مبارياته التي لعبها، ولم تهتز شباكه سوي بهدفين وسجل مهاجموه 14 هدفا وهو اقوي هجوم في البطولة، ويملك بين صفوفه هداف البطولة الواعد محمد ناجي "جدو" (4 أهداف) وينافسه زميله احمد حسن (3 أهداف) ومهاجم غانا الذي يملك الفرصة في النهائي جيان اسامواه (3 أهداف).
في المقابل، فازت غانا في جميع مبارياتها ولم تخسر سوي من كوت ديفوار في الدور الأول بثلاثة أهداف لهدف، وهي الأهداف الثلاثة الوحيدة التي تلقتها شباك النجوم السوداء طوال البطولة، ولم يسجل مهاجمو غانا سوي أربعة أهداف طوال البطولة.
صراع الخبرة والشباب
ويتميز المنتخب المصري بثبات المستوي العام للفريق، فلا فارق بين الأساسيين والبدلاء، حيث يعد جدو اشهر البدلاء الذين لفتوا الأنظار خلال البطولة، بينما سجل الظهير الأيسر محمد عبدالشافي اسمه في سجل أصحاب الأهداف بعد تسجيله في مرمي الجزائر عقب نزوله مباشرة.
ولم تخرج التغييرات التي يجريها حسن شحاتة طوال البطولة عن حسام غالي لاعب الوسط وجدو وعبدالشافي، بينما سيجبره إيقاف المدافع محمود فتح الله علي إجراء تغيير في مراكز اللاعبين، حيث يتوقع أن يدفع بأحمد فتحي في مركز المساك والبدء بغالي بجوار حسني عبدربه واحمد حسن.
ولم تتضح الرؤية بالنسبة لخط الهجوم ومن سيشارك بجوار محمد زيدان، فالبرغم من تأكيدات شوقي غريب التي خرجت بعد المران الأساسي لمنتخب مصر علي مشاركة عماد متعب في جزء كبير من التدريب، إلا إن المؤشرات تقول انه سيبقي علي مقاعد البدلاء ولن يشارك أساسيا.
في المقابل، يملك منتخب غانا أسماء شابة عديدة تملك الموهبة الكبيرة التي يمكنها إعادة هيبة الكرة الغانية التي طالما صالت وجالت في الملاعب الأفريقية وحققت انجازات في جميع المراحل السنية وآخرها الفوز بلقب كأس العالم للشباب الذي أقيم في القاهرة العام الماضي.
وابرز الأسماء التي يعتمد عليها الصربي ميلوفان راييفتتش الحارس ريتشارد كينجستون المحترف في ويجان الانجليزي، واندريه ايو لاعب ارليس الفرنسي وأسامواه كوادو لاعب أودينيزي الإيطالي ، ودومينيك أدياه لاعب ميلان الإيطالي ومعظمها أسماء من منتخب الشباب الفائز بكأس العالم.
وتعد ابرز النجوم التي تغيب عن غانا نجم تشيلسي الانجليزي مايكل ايسيان للإصابة التي لحقت به خلال مباراتهم الأولي أمام كوت ديفوار، بالإضافة لغياب المخضرمين جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه.
الثقة تلف تصريحات المعسكرين
وجاءت تصريحات الجانبين تحمل الكثير من الثقة والتفاؤل، حيث أكد شحاتة إن ملف مباراة الجزائر انتهي وأغلق تماما بعد المباراة، وان لديه الثقة في اللاعبين في التتويج علي حساب منتخب غانا رغم اعترافه بصعوبة المباراة.
أما المعسكر الغاني، فقد أعرب الجميع عن سعادته بالتأهل للنهائي بعد الثقة التي وضعها راييفتتش في أسماء شابة وضعت الفوز باللقب نصب أعينها حسب وصفهم وعلي رأسهم المدافع صامويل إينكوم الذي قال عقب تأهلهم للنهائي "بغض النظر عن الفريق الذي سنواجهه فسوف نفوز باللقب".
والتقى المنتخبان 16 مرة حتى الآن، ففازت مصر 7 مرات وغانا 4 مرات مقابل 5 تعادلات.
طاقم التحكيم
وعين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) طاقم تحكيم مكون من المالي كومان كوليبالي حكما للساحة، و يعاونه الكاميروني ايفاريست، والمغربي رضوان عشيق كحاملي للراية، والأنجولي مارتينيز كاليفارو حكما رابعا