mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 333 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 333 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    عادات وتقاليد شيعيه ما زالت عند المصريين

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    عادات وتقاليد شيعيه ما زالت عند المصريين Empty عادات وتقاليد شيعيه ما زالت عند المصريين

    مُساهمة من طرف  الخميس يونيو 18, 2009 3:36 pm

    الشركة المتحدة للبرمجيات - إعداد / سهير عثمان

    هناك عدد من المدن في مصر برز التشيع فيها وارتبط بها دون غيرها من مدن مصر . ولعل السبب في ذلك يعود إلى هجرات العلويين إلى هذه المدن ، أو يعود إلى وجود عدد من دعاة التشيع الذين استقروا بها . .
    وجنوب مصر بمدنه أسوان واسنا وادفو وأرمنت كانوا مركزا للتشيع حتى فترة قريبة ولا تزال به بقايا تشيع حتى اليوم ، حيث كان الجنوب ملجأ للشيعة الفارين من وجه الأمويين والعباسيين والأيوبيين والمماليك فيما بعد ، وكان وجود الصالح طلائع كوال للصعيد من قبل الفاطميين قد أسهم إلى حد كبير في نشر التشيع بين ربوعه .
    فقد كانت للصالح اهتمامات دعوية وثقافية وأدبية بالإضافة إلى اهتماماته السياسية . وكانت القاهرة هي مركز حركة التشيع في مصر باعتبارها عاصمة الدولة الفاطمية ومقر الدعوة .
    ومنها ينطلق الدعاة إلى أقاليم مصر ونجوعها ، والمدن الشيعية بالصعيد هي التي فجرت الثورات ضد صلاح الدين كما فجرت ثورات أخرى ضد المماليك والعثمانيين .
    وعلى الرغم من وجود الدولة الفاطمية في مصر وسيطرتها على كل ربوعها شمالها وجنوبها لا نجد أثرا بارزا للتشيع في مناطق الوجه البحري ، وربما يكمن السبب في هذا إلى أن الهجرات العربية إلى مصر والتي تتابعت مع حركة الفتح الإسلامي استقرت في الجنوب وتمركزت به ، وأن الشمال حتى ذلك الوقت كان يتكون من أخلاط الناس ممن أصولهم غير عربية .
    وقد كانت هناك أماكن ومدن في مصر موقوفة على العلويين . كمدينة قفط التي كانت وقفا على العلويين من أيام الإمام علي كرم الله وجهه .
    وكان في القاهرة تجمعات شيعية تقل وتكثر حسب أحوال الزمان في حي الحسين وكانت أغلبها من الشيعة الوافدين إلى مصر بهدف الاستقرار فيها . والذين كانوا يقدمون من الشام وبلاد فارس والعراق وغيرها ، ولا تزال لهذه العائلات بقايا في مصر حتى اليوم . .
    ويروي أحد المؤرخين أن الأعاجم عن الشيعة كانوا يفضلون السكن بالقرب من المشهد الحسيني ويتظاهرون في مولده بالزينة الفاخرة والولائم العظيمة ويحزنون عليه حزنهم المشهور ، ويجتمعون في منزل يتخذونه لذلك ويخطب أحدهم بالفارسية شعر رثاء آل البيت .
    وقد استمرت مواكب الشيعة احتفالا بذكرى عاشوراء حتى فترة قريبة ويبدو أن هذه المواكب من بقايا العهد العثماني الذي اتيحت في أواخره فرصة لبروز شيعي وإن كان محدودا .
    <table style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; MARGIN-RIGHT: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=left><tr><td width=220 colSpan=2>عادات وتقاليد شيعيه ما زالت عند المصريين FigureGet</TD></TR></TABLE>
    على الرغم من حملات الحصار الفكري التي شنها الأيوبيين على المصريين لمحو معالم التشيع من نفوسهم ، وتعمدهم القضاء على العادات والتقاليد الشيعية خاصة المواسم والأعياد ، رغم ذلك بقيت الكثير من العادات والتقاليد الشيعية توارثها المصريون جيلا بعد جيل حتى زماننا هذا . بل أصبحت هذه العادات والتقاليد جزءا من الشخصية المصرية ، وأن وجود مثل هذه العادات والتقاليد حتى اليوم يدل دلالة واضحة على أن التشيع استمر وجوده في الواقع المصري رغم البطش والتعتيم . .
    ومن بين العادات الشيعية الباقية في مصر اليوم


    ذكرى عاشوراء
    وإن كان صلاح الدين قد حولها من ذكرى حزينة إلى ذكرى سعيدة واستمر المصريون يحتفلون بها على طريقته ، كذلك هناك ذكرى الاحتفال بليلة النصف من شعبان وهي عادة شيعية لا تزال باقية تحتفل بها الطرق الصوفية اليوم ، وهناك الاحتفال برأس السنة الهجرية وهي عادة ابتدعها الفاطميون ولا تزال مستمرة إلى اليوم . وعادة اقتناء الفوانيس في رمضان ولعب الصبيان بها في الطرقات من العادات الشيعة التي لا زالت تمارس في رمضان وقد انتقلت من مصر إلى بلاد أخرى .
    وعلى مستوى الأسماء
    لا يزال اسم " السيد " من الأسماء المنتشرة في مصر . ولا يزال هذا الاسم يطلق على كبار القوم وأعيان الناس من باب التشريف وتعلية المقام . فيقال السيد فلان والسيدة فلانة ، واسم السيد هو في الحقيقة صفة تشريفية خاصة بالأشراف المنتسبين لآل البيت فهي لا تطلق إلا على الأشراف فقط .
    فيقال السيدة زينب أو السيدة نفيسة أو سيدنا الحسين أو السيد عمر مكرم أو السيد رفاعة الطهطاوي ، إلا أن المصريين أشاعوها بينهم من باب تعلية مقامهم ومكانتهم . . وبالإضافة إلى اسم السيد هناك اسم على والحسن والحسين والذي حرفه المصريون استسهالا للنطق إلى حسن وحسين . وتعد هذه الأسماء من أكثر الأسماء شيوعا في مصر بالنسبة إلى الرجال ، أما بالنسبة إلى النساء فهناك اسم فاطمة وزينب وسكينة ونفيسة وغيرها .
    وفي مجال الأطعمة لا يزال كثير من المصريين يقاطعون الأرانب ولا يأكلونها وهي محرمة في مذهب الشيعة .
    وعلى الجانب الآخر ، كانت هناك مسبة دائمة لشيعة مصر بدأت مع العصر الأيوبي لا تزال بقاياها ترددها السنة العوام دون أن تدرك معناها وهي قولهم في حالة الغضب من شخص ما " يا ابن الرفضي " . . وهي مسبة مشتقة من تسمية الشيعة بالروافض .
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:48 am