mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 277 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 277 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 277 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:37 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    الطاقة الحيوية علاج لأمراض عديدة

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    الطاقة الحيوية علاج لأمراض عديدة Empty الطاقة الحيوية علاج لأمراض عديدة

    مُساهمة من طرف  السبت فبراير 06, 2010 10:30 pm

    الطاقة الحيوية علاج لأمراض عديدة
    الطاقة الحيوية علاج لأمراض عديدة 12010

    * سامي عبدالخالق
    بين مؤيد ومعارض، بدأت الساحة الصحية تمتلئ بأساليب علاجية جديدة تماماً، ومنها (الهوميوباثي) أو الطاقة الحيوية الكامنة في الجسم، وهو الطريقة القائمة على المعالجة بمواد إذا ما أعطيت للأصحاء، تسببت في ظهور أعراض الأمراض نفسها.
    ويؤكد ممارسو هذه الطريقة في العلاج التي بدأت تنتشر في أوساط الطب في مصر، أنها تعالج الكثير من الأمراض، ومنها الاكتئاب والقلق والوسواس، وكثير من مشكلات الأطفال، مثل صعوبات التعلم، وكثرة الحركة، وقلة التركيز والتبول اللا إرادي، بل إنهم يؤكدون أن المعالجة بالهوميوباثي حققت الكثير من النجاحات في علاج السرطان، في دول عديدة، خاصة في الهند والصين واليابان، بينما مجتمعاتنا، وحسبما يؤكدون مازالت تركز فقط على مقدرة الهوميوباثي على مساعدة مريض السرطان في التخلص من الألم، أو الآثار الجانبية للإشعاع أو العلاج الكيميائي، أو تحسين حالته النفسية بعيداً عن قدرته على العلاج، بحكم أنه لم يُعترف به في أغلبية الدول العربية. عن هذه الطريقة ومدى فاعليتها، وكيفية العلاج بها، وهل تستند إلى أسس علمية معينة، أو تعد أسلوباً علاجياً آمناً وواعداً، يقول د. عبدالتواب حسين خبير العلاج بالطاقة الحيوية: العلاج بالهوميوباثي هو عبارة عن علاج بالطاقة المثلية أو المتجانسة، أي بنفس أعراض المرض، عن طريق تقوية مراكز الطاقة الحيوية بجسم المريض بوساطة طاقة حيوية متجانسة معه، والتي نحصل عليها من المواد الطبيعية المنتشرة حولنا (نباتية، حيوانية، معدنية) وتشجيع العضو المصاب في الجسم على إفراز عناصر مناعية دفاعية؛ ليساعد نفسه بنفسه على التخلص من العلة أو المرض الذي أصابه، من دون أي تدخل كيميائي.
    وعن بداية هذا النوع من العلاج يقول: لقد بدأ هذا النوع من العلاج في ألمانيا منذ ما يقارب القرنين، حينما اكتشفه عالم ألماني اسمه هانمان، عاش في الفترة من 1755 إلى 1843، ففي إحدى المرات، بينما كان يترجم أحد المقالات الطبية، قرأ أن أحد الأطباء البريطانيين توصل إلى عقار جديد للملاريا من الكينين، وأنه أرجع جدوى اكتشافه إلى كون الكينين مادة كيميائية قابضة، لكن الدكتور هنمان افترض أن خاصية الكينين القابضة لم تكن وراء نجاحه كعقار لعلاج الملاريا؛ لأن هناك العديد من المواد الكيميائية الأكثر قابضية من الكينين؛ ولكنها لا تؤثر وبأي حال من الأحوال في علاج الملاريا، ولذا جرب هانمان تناول الكينين، وأثار دهشته أن مجرد تناول عدة جرعات صغيرة جداً منه، أدى إلى الشعور ببعض من أعراض الملاريا كالرعشة، وزيادة العرق، والإجهاد الشديد، وارتفاع الحرارة.
    واستنتج أن الكينين هو عقار جيد للملاريا، ليس لأنه قابض، بل لأنه إذا أعطي للأصحاء سبب ظهور أعراض الملاريا عليهم، وإذا توقف عن تناوله، زالت هذه الأعراض، واستلهم من تلك التجربة مبادئ الطب التجانسي، حيث أمكنه استدعاء الكثير من المتطوعين لتناول عقاقير مختلفة قام هو بتحضيرها عن طريق الإذابة والتخفيف، ومعظمها كان من السموم، ثم قام بتسجيل الأعراض التي ظهرت عقب تناول كل مادة، ومن هنا أصبح لديه دليل، سجل فيه الكثير من المواد، بالأعراض التي تسببها في الأصحاء، وبالتالي هي الأعراض نفسها التي تعالجها في المرضى. ومن هذه النقطة أصبحت لديه دراية بأعراض التسمم التي تظهر عقب تناول الكثير من السموم والفرق بينها، كما تمكن من مساعدة الجسم ومساندته عند ظهور أعراض التسمم عند المرضى قبل أن يضعف الجسم ويتنازل أمام السم. وتوصل هانمان في حياته إلى نحو 100 مستخلص، وبعد وفاته واصل العلماء والتابعون له أبحاثهم حتى وصلوا حتى الآن إلى 5 آلاف مستخلص، وكلها تشابه صفات معينة.
    ويضيف: كانت تلك نقطة مهمة جداً في تطور علم الهوميوباثي؛ لأنه في أيام هانمان كانت هناك عشرة أدوية تناسب علاج الحرارة أو علاج الإمساك أو أي نوع من المرض؛ لكن عندما يكون هناك 20 دواء، تكون الفرصة أكثر لاختيارات أكثر، تناسب أو تماثل أشخاصاً أكثر؛ لأن المرض المستحضر، تماثل مؤثراته الشخص، ليس على صعيد المرضى فحسب، بل في كل صفاته أيضاً، أي أن الطاقة الحيوية المستخلصة من النبات، تماثل الطاقة الحيوية للشخص، ودور الهوميوباثي في هذه الحالة هو إعطاء الشخص المريض الطاقة المستخلصة من النبات، بمعنى إعطاءه طاقة حيوية متجانسة تماثل طاقته الحيوية، في أسلوب مقاومته للمرض، فتنشط طاقته تدريجياً حتى يتخلص من المرض والأعراض كلياً، ولا تعاد الشكوى منه ثانيةً، كأننا نقوم بشحن طاقته الحيوية للتخلص من المرض وليس كبْته.
    وعن كيفية استخلاص الطاقة الحيوية من النبات يقول: الماء هو السائل الوحيد القادر على استخلاص الطاقة من المواد الطبيعية (نبات أو حيوان أو معدن)، وذلك بالرج الشديد للمواد الطبيعية في الماء لدرجة عالية جداً معروفة في الكيمياء، فيقوم الماء بالاحتفاظ بتردد معين، يمثل الطاقة الحيوية الموجودة في المواد الطبيعية.
    وعن كيفية تفسير انتقال الطاقة الحيوية بين الكائنات بوساطة الماء يقول: الماء فيه قدرة على الاحتفاظ بالطاقة الناتجة عن أي مكون يختلط به، مثال ذلك لو قمنا برج نبات في الماء، وجد أن ذرات الماء التي رج فيها هذا النبات تبدأ في الاهتزاز بتردد معين، وتظل محتفظة بهذا التردد، وهذا التردد يمثل (الطاقة الحيوية).
    وعن أسلوب التعامل مع المريض وإيجاد العلاج له بالهوميوباثي يقول: يقوم الهوميوباثي المعالج بالجلوس مع المريض، ويسأله أسئلة كثيرة عن كل شيء في حياته، ليعرف ردود أفعاله العاطفية والجسدية والعقلية تجاه إساءات الطبيعة، مثل الرياضة التي يمارسها، وأنواع الأكل الذي يفضله أو لا يفضله، وحالته النفسية وتأثره بدرجات الحرارة وطباعه الاجتماعية في المنزل، وعمله وطبيعته، والشكاوى الجسمانية المتكررة، ومخاوفه ونومه ومواعيد استيقاظه باختصار، كي شيء عن تركيبته الإنسانية والجسمانية، وبذلك تكون عنده صورة متكاملة عن مستوى الطاقة الحيوية لديه، ثم يعطيه الدواء الذي يماثل طاقته الحيوية بالضبط، وكلما كان المستحضر يماثله تماماً، كانت استجابة المريض أقوى والشفاء أسرع.
    وعن الأمراض التي نجح الهوميوباثي في علاجها يقول: الهوميوباثي يعالج أي مرض يكون فيه للطاقة دور واضح جداً، إلى جانب كثير من الأمراض المزمنة، في جميع الفروع، في الأمراض النفسية، وأمراض المفاصل والحساسية، والربو، والصداع، وأمراض الجهاز الهضمي، والمعدة والقولون العصبي والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة، والإمساك المزمن، والإسهال، وآلام الظهر، والروماتيزم، وكلما كان العلاج مبكراً كان العلاج أفضل وأسرع، ولكن في بعض الحالات يعد الهوميوباثي علاجاً مكملاً مع الطب التقليدي، مثلاً لا يستطيع الهميوباثي علاج الزائدة الدودية أو الفشل الكلوي، أيضاً في بعض أمراض القلب، مثل فشل عضلة القلب، أو انسداد شريان، ولكن أحياناً يفشل الطب التقليدي في علاج بعض الأمراض التي تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحالة النفسية للمريض، هنا ينجح الهميوباثي، أيضاً يمكن الاستعانة بالهوميوباثي لمساعدة العلاج التقليدي.
    وعما إذا كانت المعالجة بالهوميوباثي ضرورة علاجية حياتية، أم هي مجرد ترف في تحسين جوانب من الصحة. يقول د. عبدالتواب حسين: الإقبال الشديد من المرضى في العالم كله على ممارسي الطب غير التقليدي، هو الإثبات الأقوى على ضرورة وجوده، ولا اعتقد أن أياً من الأطباء أو المسؤولين عن الصحة في العالم كله يستطيع أن ينكر أن الطب الحديث، وهو في قمة تقدمه العلمي التكنولوجي، أصبح غير قاد على إيجاد إجابات قاطعة عن الكثير من الأمراض، ولذلك انتشرت الأمراض المزمنة والتي في كثر من الأحيان يُطلب من أصحابها التعايش معها سليماً، وهنا يأتي دور الطب غير التقليدي، حيث يظهر أثره واضحاً في الكثير من هذه الأمراض، مثل (الصداع النصفي، آلام المفاصل، الأرق، الذئبة الحمراء، الروماتويد)، أو يظهر أثره عد تماثل المرضى للشفاء بعد العمليات الجراحية.
    وحول مدى تعارض الهوميوباثي مع الطب الحديث يقول: هدف الاثنين واحد، وهو مساعدة المريض على الشفاء؛ ولكن الفرق الرئيس هو نظرة المعالجين بنظام الهوميوباثي للأعراض التي تظهر على المرضى؛ فالطب الحديث ينظر إلى الأعراض على أنها الصورة التي يتمثل بها المرضى في جسم الإنسان؛ لكن الهوميوباثي ينظر إلى العرض المرضي على أنه التقنية الدفاعية المناعية التي اختارها الجسم للدفاع عن نفسه للوصول إلى الاتزان، واللغة التي يتحدث بها الجسم ليعرب عن خلل ما بداخله، حتى يساعد صاحبه على تغيير نمط أو سلوك حياتيه كي يصل إلى الاتزان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:37 am