من مدينة بودابست قصور
مناظر طبيعية خلابة ومبان ذات طراز معماري فريد، يتوسطها نهر طويل ذو مياه زرقاء صافية.. هذا أول ما يراه السائح وقت تحليق الطائرة فوق بودابست، عاصمة المجر (هنغاريا)، التي يزورها سنويا نحو 30 مليون سائح، من الذين يعرفون قيمة الجمال والطبيعة والحياة الهادئة، وتعتبر بودابست أكبر مدن المجر، وهي المركز السياسي والاقتصادي والصناعي للبلاد، ويسكنها 1.8 مليون نسمة، بعد أن أصبحت مدينة واحدة تقع على ضفتي نهر الدانوب، إثر اتحاد مدينتي بودا على الجانب الغربي بمبانيها التاريخية العتيقة وأفضل الفنادق والمتاحف، وبست من الجانب الشرقي، التي تشتهر بأفضل الأماكن لحياة الليل، وبعد عشرات السنين من توحيد المدينة عام 1873، تبقى بودابست إحدى جواهر المدن الأوروبية، حيث بنيت بودابست القديمة على أنقاض المدينة الرومانية أكوينكم عام 89م وكانت عاصمة لمقاطعة بانونيا السفلى منذ عام 106 م حتى القرن الرابع الميلادي. جمالها وذكرياتها يؤثران على نفسية الزائر، خاصة القادمين من الدول العربية والشرق الأوسط، وقد يرجع ذلك لأشياء أخرى كثيرة قد نفتقدها في مجتمعاتنا، مثل النظافة المبالغ فيها وجمال الطبيعة والهدوء القاتل والنظام في الطرقات والشوارع، مما يجعل زيارتك اليها بمثابة مشهد عالق في الذهن يصعب على السائح نسيانه على مر السنين. وبودابست مثلها مثل أي مدينة أوروبية تنام مبكرا، حيث تغلق المحال التجارية أبوابها عند الثامنة مساء، ولا يتبقى للزائر الكثير ليقوم به ليلا، سوى التنزه على ضفاف نهر الدانوب أو تناول العشاء في أحد المطاعم المنتشرة هناك، أو الذهاب إلى النوادي الليلة والأماكن الموسيقية ذات العروض الفلكلورية.
* معلومات مهمة عن المجر > الموقع: في قلب القارة الأوروبية > عدد السكان: 10.2 مليون نسمة > الكثافة السكانية: 108 نسمة في الكيلومتر المربع، 63% من السكان يعيشون في المدن > العاصمة: بودابست، ومساحتها 525 كلم مربعا.
> اللغة: اللغة الرسمية هي المجرية، لكن الكثيرين يتحدثون الإنجليزية والألمانية > نظام الحكم: جمهوري > العملة: فورانت واليورو (اليورو الواحد يساوي حوالي 250 فورانتا) > الديانة: الكاثوليكية وهناك عقائد أخرى مثل الكالفينية واللوثريين ومعتقدات أخرى.
أماكن مفضلة للزيارة:
* منطقة توكاي تعتبر هذه المنطقة من أجمل المناطق في البلاد وتقع على بعد 150 ميلا تقريبا شرق العاصمة بودابست، تتميز بمناخ جميل وتشتهر بزراعة العنب الابيض، ولا بد أن تتذوق فيها الحلوى التي تعدها المحلات الصغيرة بطريقة تقليدية قديمة خاصة بالمجر.
* بحيرة بالاتون تقع بحيرة بالاتون الجميلة، وهي أكبر بحيرة مياه عذبة في أوروبا الوسطى، على بعد 60 ميلا من جنوب غرب بودابست، وهي أشهر منتجع لقضاء العطلات في المجر، يشتهر الشاطئ الشمالي للبحيرة بمنتجعاته وينابيعه المعدنية، أما في داخل البحيرة نفسها، فتعد شبه جزيرة تيهاني من أروع الحدائق الوطنية في المجر.
وتصل مساحة البحيرة إلى 595 كيلومترا مربعا، وتقع في منطقة ترانسدانوبيا الوسطى، و كانت هذه البحيرة بمساحتها الحالية مغمورة ببحر بانونيا، ونجد أضيق جزء من البحيرة في منطقة مضيق تيهاني، الذي يصل طوله إلى 1.5 كم فقط، وتتجمع مياه بحيرة بالاتون في مساحة لا تتجاوز 5774 كيلومترا، وتغذي هذه البحيرة ذات المياه الفريدة التركيب ينابيع المياه الجوفية، ويصب فيها حوالي 130 نهرا. وتعتبر منطقة بالاتون الصغيرة التي تقع في أقصى الجنوب الغربي للبحيرة محمية طبيعية، فهي ملجأ لأنواع نادرة ومهددة من الطيور مثل أبو ملعقة ومالك الحزين والغاق.
* سيراميك زولناي تعد زيارة مصنع بيكس للخزف الحجري (السراميك) مهمة جدا للسائح في المجر، وذلك للسمعة الدولية التي اكتسبها هذا المصنع، والجهود الكبيرة التي قام بها صاحبه منذ تأسيسة وإدخال تصميمات جديدة، وقد شد هذا المصنع مجددا اهتمام الناس، بعد إجراء تجارب حول استخدام الطلاء المعدني المصقول، أدت إلى قيامه بإنتاج سيراميك يوزين المشهور.
* خزف هيريند زيارة مصنع خزف هيريند لا تفوت أي سائح إلى المجر، حيث يعتبر أحد أقدم مصانع الخزف هناك، وتم تأسيسه عام 1826، وبدأ بإنتاج الخزف الصخري، ثم الخزف الصيني، وحظيت منتجات هيريند بالتقدير أينما حلت، ويطلق على هذا الخزف الذي تنتجه مصانع هيريند بـ«الذهب الأبيض» وهو عبارة عن خزف تقليدي صلب، يصنع من مزيج من الصلصال المستخدم في الخزف والفلسبار ودقائق المرو أو الكوارتز، ويصنع ويزخرف يدويا، ونال خزف هيريند الاهتمام العالمي، خصوصا بعد تصميمه المشهور، الذي يجمع بين فراشات صينية الطراز ورسوم أزهار، عند ظهوره في معرض لندن العالمي عام 1851.
* قصر كيريالي بالوتا متحف كبير ومركز ثقافي يمكن الوصول إليه مشيا على الأقدام من ساحة ديز أو من ساحة كلارك ادم، الجناح الشمالي من المبنى مكرس لمتحف التاريخ الهنغاري الحديث، والجناح المركزي من القصر يؤوي المركز الفني الوطني، وهو يعرض مجموعه من روائع اللوحات الهنغارية، التي تتراوح بين رسومات تعود إلى العصور الوسطى وأعمال نحتية حديثه.
* حمامات بودابست تتمتع العاصمة بودابست بحمامات ليس لها نظير، ومياه ينابيعها مخصصة للاستشفاء، وتم منح بودابست في عام 1934 لقب «مدينة منتجعات المياه المعدنية»، وقد لا تحتوي عاصمة أخرى في العالم على مسابح وحمامات عامة منذ فترة القرنين السادس عشر والسابع عشر، لا تزال تستخدم حتى اليوم سوى في بودابست، كما تشتمل منتجعاتها، التي تعد الأكبر في أوروبا، على ينابيع مياه معدنية حارة في أشكال وألوان غنية.
ويصل عدد الينابيع في منطقة بودابست الى حوالي 118 منبعا مختلفا، توفر يوميا حوالي 300 ألف متر مكعب من المياه الحارة، التي تتراوح درجة حرارتها بين 21 إلى 76 درجة، وترتفع في هذه المياه درجة المغنيسيوم والكالسيوم، وتعتبر حمامات كيرالي وروداس وراسز أجمل حمامات المدينة، ولكن هناك أيضاً مجموعة من الحمامات المجرية الحديثة كحمامات غيليريت الرائعة المبنية على الطراز الحديث وحمامات زيشيني المترفة الواقعة في الحديقة العامة (سيتي بارك).
* مسبح جزيرة مارغيت يقع هذا المسبح في جزيرة مارغيت السياحية الشهيرة وسط الدانوب داخل المدينة، وافتتح سنة 1919، ومياهه معدنية، لكن أملاحه قليلة التركيز، أهمها بيكاربونات الكالسيوم والمغنيسيوم مع نسبة قليلة من أملاح الصوديوم، يوجد في هذا المسبح العديد من الأحواض، بينها حوض أمواج صناعية.
* كيفية الوصول إلى بودابست يستطيع السائح الوصول إلى بودابست بسهولة عبر وسائل المواصلات المختلفة، فموقعها في قلب أوروبا واشتراكها في الحدود مع سبع دول هي النمسا وسلوفاكيا وأوكرانيا ورومانيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، بالإضافة إلى مرور نهر الدانوب فيها، يسهل كثيرا الوصول إليها، سواء جوا عبر مطاراتها المنتشرة المرتبطة بشبكة خطوط جوية مع جميع عواصم العالم، أو بحرا عبر نهر الدانوب أو بالمواصلات العادية، مثل السيارات والباصات والقطارات، وتنتشر في بودابست مكاتب عديدة لتأجير السيارات وتشكيلة متنوعة من الفنادق والمنازل التي تتماشى مع ذوق كل سائح.
* أماكن للإقامة > فندق هيلتون (5 نجوم): يقع فندق هيلتون بودابست من فئة الخمسة نجوم في منطقة القلعة، التي تعد مكانا مثاليا لكل من المسافرين للأعمال أو الترفيه، أما أهم المعالم الجديرة بالمشاهدة ككنيسة ماتياس، والقصر الملكي فلا تبعد إلا خطوات بسيطة عن الفندق.
ويتمتع الهيلتون بالتجهيزات والخدمات من الدرجة الأولى، وسوف يتمتع ضيف الفندق بإطلالة ساحرة على المدينة.
مناظر طبيعية خلابة ومبان ذات طراز معماري فريد، يتوسطها نهر طويل ذو مياه زرقاء صافية.. هذا أول ما يراه السائح وقت تحليق الطائرة فوق بودابست، عاصمة المجر (هنغاريا)، التي يزورها سنويا نحو 30 مليون سائح، من الذين يعرفون قيمة الجمال والطبيعة والحياة الهادئة، وتعتبر بودابست أكبر مدن المجر، وهي المركز السياسي والاقتصادي والصناعي للبلاد، ويسكنها 1.8 مليون نسمة، بعد أن أصبحت مدينة واحدة تقع على ضفتي نهر الدانوب، إثر اتحاد مدينتي بودا على الجانب الغربي بمبانيها التاريخية العتيقة وأفضل الفنادق والمتاحف، وبست من الجانب الشرقي، التي تشتهر بأفضل الأماكن لحياة الليل، وبعد عشرات السنين من توحيد المدينة عام 1873، تبقى بودابست إحدى جواهر المدن الأوروبية، حيث بنيت بودابست القديمة على أنقاض المدينة الرومانية أكوينكم عام 89م وكانت عاصمة لمقاطعة بانونيا السفلى منذ عام 106 م حتى القرن الرابع الميلادي. جمالها وذكرياتها يؤثران على نفسية الزائر، خاصة القادمين من الدول العربية والشرق الأوسط، وقد يرجع ذلك لأشياء أخرى كثيرة قد نفتقدها في مجتمعاتنا، مثل النظافة المبالغ فيها وجمال الطبيعة والهدوء القاتل والنظام في الطرقات والشوارع، مما يجعل زيارتك اليها بمثابة مشهد عالق في الذهن يصعب على السائح نسيانه على مر السنين. وبودابست مثلها مثل أي مدينة أوروبية تنام مبكرا، حيث تغلق المحال التجارية أبوابها عند الثامنة مساء، ولا يتبقى للزائر الكثير ليقوم به ليلا، سوى التنزه على ضفاف نهر الدانوب أو تناول العشاء في أحد المطاعم المنتشرة هناك، أو الذهاب إلى النوادي الليلة والأماكن الموسيقية ذات العروض الفلكلورية.
* معلومات مهمة عن المجر > الموقع: في قلب القارة الأوروبية > عدد السكان: 10.2 مليون نسمة > الكثافة السكانية: 108 نسمة في الكيلومتر المربع، 63% من السكان يعيشون في المدن > العاصمة: بودابست، ومساحتها 525 كلم مربعا.
> اللغة: اللغة الرسمية هي المجرية، لكن الكثيرين يتحدثون الإنجليزية والألمانية > نظام الحكم: جمهوري > العملة: فورانت واليورو (اليورو الواحد يساوي حوالي 250 فورانتا) > الديانة: الكاثوليكية وهناك عقائد أخرى مثل الكالفينية واللوثريين ومعتقدات أخرى.
أماكن مفضلة للزيارة:
* منطقة توكاي تعتبر هذه المنطقة من أجمل المناطق في البلاد وتقع على بعد 150 ميلا تقريبا شرق العاصمة بودابست، تتميز بمناخ جميل وتشتهر بزراعة العنب الابيض، ولا بد أن تتذوق فيها الحلوى التي تعدها المحلات الصغيرة بطريقة تقليدية قديمة خاصة بالمجر.
* بحيرة بالاتون تقع بحيرة بالاتون الجميلة، وهي أكبر بحيرة مياه عذبة في أوروبا الوسطى، على بعد 60 ميلا من جنوب غرب بودابست، وهي أشهر منتجع لقضاء العطلات في المجر، يشتهر الشاطئ الشمالي للبحيرة بمنتجعاته وينابيعه المعدنية، أما في داخل البحيرة نفسها، فتعد شبه جزيرة تيهاني من أروع الحدائق الوطنية في المجر.
وتصل مساحة البحيرة إلى 595 كيلومترا مربعا، وتقع في منطقة ترانسدانوبيا الوسطى، و كانت هذه البحيرة بمساحتها الحالية مغمورة ببحر بانونيا، ونجد أضيق جزء من البحيرة في منطقة مضيق تيهاني، الذي يصل طوله إلى 1.5 كم فقط، وتتجمع مياه بحيرة بالاتون في مساحة لا تتجاوز 5774 كيلومترا، وتغذي هذه البحيرة ذات المياه الفريدة التركيب ينابيع المياه الجوفية، ويصب فيها حوالي 130 نهرا. وتعتبر منطقة بالاتون الصغيرة التي تقع في أقصى الجنوب الغربي للبحيرة محمية طبيعية، فهي ملجأ لأنواع نادرة ومهددة من الطيور مثل أبو ملعقة ومالك الحزين والغاق.
* سيراميك زولناي تعد زيارة مصنع بيكس للخزف الحجري (السراميك) مهمة جدا للسائح في المجر، وذلك للسمعة الدولية التي اكتسبها هذا المصنع، والجهود الكبيرة التي قام بها صاحبه منذ تأسيسة وإدخال تصميمات جديدة، وقد شد هذا المصنع مجددا اهتمام الناس، بعد إجراء تجارب حول استخدام الطلاء المعدني المصقول، أدت إلى قيامه بإنتاج سيراميك يوزين المشهور.
* خزف هيريند زيارة مصنع خزف هيريند لا تفوت أي سائح إلى المجر، حيث يعتبر أحد أقدم مصانع الخزف هناك، وتم تأسيسه عام 1826، وبدأ بإنتاج الخزف الصخري، ثم الخزف الصيني، وحظيت منتجات هيريند بالتقدير أينما حلت، ويطلق على هذا الخزف الذي تنتجه مصانع هيريند بـ«الذهب الأبيض» وهو عبارة عن خزف تقليدي صلب، يصنع من مزيج من الصلصال المستخدم في الخزف والفلسبار ودقائق المرو أو الكوارتز، ويصنع ويزخرف يدويا، ونال خزف هيريند الاهتمام العالمي، خصوصا بعد تصميمه المشهور، الذي يجمع بين فراشات صينية الطراز ورسوم أزهار، عند ظهوره في معرض لندن العالمي عام 1851.
* قصر كيريالي بالوتا متحف كبير ومركز ثقافي يمكن الوصول إليه مشيا على الأقدام من ساحة ديز أو من ساحة كلارك ادم، الجناح الشمالي من المبنى مكرس لمتحف التاريخ الهنغاري الحديث، والجناح المركزي من القصر يؤوي المركز الفني الوطني، وهو يعرض مجموعه من روائع اللوحات الهنغارية، التي تتراوح بين رسومات تعود إلى العصور الوسطى وأعمال نحتية حديثه.
* حمامات بودابست تتمتع العاصمة بودابست بحمامات ليس لها نظير، ومياه ينابيعها مخصصة للاستشفاء، وتم منح بودابست في عام 1934 لقب «مدينة منتجعات المياه المعدنية»، وقد لا تحتوي عاصمة أخرى في العالم على مسابح وحمامات عامة منذ فترة القرنين السادس عشر والسابع عشر، لا تزال تستخدم حتى اليوم سوى في بودابست، كما تشتمل منتجعاتها، التي تعد الأكبر في أوروبا، على ينابيع مياه معدنية حارة في أشكال وألوان غنية.
ويصل عدد الينابيع في منطقة بودابست الى حوالي 118 منبعا مختلفا، توفر يوميا حوالي 300 ألف متر مكعب من المياه الحارة، التي تتراوح درجة حرارتها بين 21 إلى 76 درجة، وترتفع في هذه المياه درجة المغنيسيوم والكالسيوم، وتعتبر حمامات كيرالي وروداس وراسز أجمل حمامات المدينة، ولكن هناك أيضاً مجموعة من الحمامات المجرية الحديثة كحمامات غيليريت الرائعة المبنية على الطراز الحديث وحمامات زيشيني المترفة الواقعة في الحديقة العامة (سيتي بارك).
* مسبح جزيرة مارغيت يقع هذا المسبح في جزيرة مارغيت السياحية الشهيرة وسط الدانوب داخل المدينة، وافتتح سنة 1919، ومياهه معدنية، لكن أملاحه قليلة التركيز، أهمها بيكاربونات الكالسيوم والمغنيسيوم مع نسبة قليلة من أملاح الصوديوم، يوجد في هذا المسبح العديد من الأحواض، بينها حوض أمواج صناعية.
* كيفية الوصول إلى بودابست يستطيع السائح الوصول إلى بودابست بسهولة عبر وسائل المواصلات المختلفة، فموقعها في قلب أوروبا واشتراكها في الحدود مع سبع دول هي النمسا وسلوفاكيا وأوكرانيا ورومانيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، بالإضافة إلى مرور نهر الدانوب فيها، يسهل كثيرا الوصول إليها، سواء جوا عبر مطاراتها المنتشرة المرتبطة بشبكة خطوط جوية مع جميع عواصم العالم، أو بحرا عبر نهر الدانوب أو بالمواصلات العادية، مثل السيارات والباصات والقطارات، وتنتشر في بودابست مكاتب عديدة لتأجير السيارات وتشكيلة متنوعة من الفنادق والمنازل التي تتماشى مع ذوق كل سائح.
* أماكن للإقامة > فندق هيلتون (5 نجوم): يقع فندق هيلتون بودابست من فئة الخمسة نجوم في منطقة القلعة، التي تعد مكانا مثاليا لكل من المسافرين للأعمال أو الترفيه، أما أهم المعالم الجديرة بالمشاهدة ككنيسة ماتياس، والقصر الملكي فلا تبعد إلا خطوات بسيطة عن الفندق.
ويتمتع الهيلتون بالتجهيزات والخدمات من الدرجة الأولى، وسوف يتمتع ضيف الفندق بإطلالة ساحرة على المدينة.