التعرف على جثة النبي الوحيد الذي لا زالت جثته موجودة في المتحف المصري وولد قبل سيدنا موسى ... الملك اخناتون
February 18 2010 08:09
عرب تايمز - خاص
فجر الدكتور زاهي حواس قنبلة في مؤتمره الصحفي حين ذكر ان تحليل الدي ان ايه اثبت ان الجثة ( المومياء ) الموجودة في المتحف المصري هي لاخناتون الذي يعتقد انه كان نبيا ... وقال حواس انه لا يستبعد ان يكون اخناتون نبياً لكنه من الانبياء الذي لم يتم الحديث عنهم خصوصاً أنه اول موحد في التاريخ المعروف الى جانب الى ما قاله حول الجنة والنار والعقاب والثواب والعلاقة مع الخالق بما لا يخالف ما قدمته الديانات السماوية التوحيدية
وقد أظهر تحاليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء الفرعون توت عنخ آمون ولمومياوات أخرى منها المعروف هويتها أدلة جديدة مذهلة لنسب الملك الشاب وسبب وفاته, بالإضافة إلى ظهور دراسة جديدة أكدت ولأول مرة على مدى فاعلية إستخدام تحليل الحمض النووى على المومياوات المصرية القديمة فى التعرف على المومياوات المجهولة، والتي يمكن الآن تعريفها.وقد قام بهذه الدراسات الخاصة بمشروع عائلة توت عنخ آمون, مجموعة من العلماء المصريين وخبراء مجلة الجمعية JAMA, وإستشاريين دوليين تحت قيادة الدكتور زاهى حواس. ومن الإستنتاجات الرئيسية التي توصل لها فريق العمل أن والد توت عنخ آمون هو الملك أخناتون الذي يعتقد انه كان نبيا
وقد ألقت تحاليل الحمض النووي لمومياء توت عنخ آمون ضوء جديد على اسباب وفاته وهو الطفيل المسبب للملاريا؛ فمن المرجح أن الملك الشاب توفى من المضاعفات الناجمة بشكل حاد من هذا المرض.تم تنفيذ التحاليل المبدئية فى معمل جديد متخصص فى تحاليل الحمض النووي والمنشأ حديثاً بالمتحف المصرى بالقاهرة، وقد صمم هذا المعمل من خلال منحة قناة الديسكفري وقد أجري نوعين من تحاليل الحمض النووي على عينات مأخوذة من النخاع العظمى لهذه المومياوات, تحاليل تتابع الحمض النووي من الكروموسوم الذكرى (ص)، والتى تنقل مباشرة من الأب إلى الابن لدراسة تسلسل الأبوية، والبصمة الجينية من الحمض النووي لصبغات الجينوم النووية التى تقرر بشكل غير مباشر جنس الشخص, وللتصديق على نتائج تحليل الحمض النووي، تم تكرار التحاليل بشكل مستقل فى معمل الحمض النووي الذي تم تجهيزه حديثاً وذلك عن طريق مجموعة منفصلة من فريق العمل
وقد اثبتت التحاليل بشكل قاطع أن والد توت عنخ آمون هو صاحب المومياء التى عثر عليها فى المقبرة, ومن خلال عملية المسح بالأشعة المقطعية لتلك المومياء أمكن اثبات عمر وفاته وهو ما بين 45 و55 عاماًوأن هذه المومياء مؤكد انها للملك أخناتون نفسه، وهو ما أشارت اليه الأدلة الموجودة بالمقبرة منذ فترة طويلة وكشفت أيضاً تحاليل الحمض النووي للمومياء المعروفه باسم " المرأه الشابة" التى عثر عليها فى مقبرة أنها أم الملك توت عنخ آمون بشكل قاطع، ولكن لم يتمكن المشروع من تحديد اسمها حتى الآن، على الرغم من أن دراسات الحمض النووي قد بينت انها كانت ابنة أمنحتب الثالث والملكة تي، وبالتالى فهى أخت شقيقة لإخناتون، وبذلك يعد أمنحتب الثالث والملكة تي الجدين الوحيدين لتوت عنخ آمون، من كلا الطرفين الأب والأم وقد عثر على جنينين محنطتين ومدفونان فى حجرة من مقبرة توت عنخ آمون، وبتحليل الحمض النووي بشكل مبديء لهما تم تأكيد اعتقاد علماء المصريات بأنهما طفلى الملك الشاب وقد تم عمل تحليل للمومياء وهى مومياء انثى ملكية والتى لم تكن تعرف هويتها من قبل- وعرف بأنها هى أم هذين الطفلين وبالتالى هى زوجة توت عنخ آمون.ولم يتم العثور على أى ادلة حتى الآن لهذه الأمراض، وبالتالى فإن التقاليد الفنية التى قامت بها العائلة الملكية في فترة العمارنة قد اختيرت على الأرجح لأسباب دينية وسياسية.
وهناك نتيجة اخرى هامة لدراسات الحمض النووي التى اجريت وهي اكتشاف مادة خلايا بلاسموديوم فالسيباروم، وهى من البكتريا المسببة لمرض الملاريا فى جسم توت عنخ آمون.وكشف المسح بالأشعة المقطعية أن الملك كان يعانى من قدم كسيحة، بسبب نخر فى العظام لديه, ويعتقد فريق عمل المشروع بأن وفاة توت عنخ آمون على الأرجح نتيجة للملاريا المصاحبة لتكوينة الجسدى الضعيف بشكل عام.وكان قد أكد المسح بالأشعة المقطعية في وقت سابق للفرعون على وجود كسر غير ملتئم فى الفخد الايسر للملك، ويعتقد فريق العمل بأن حالة الضعف التى كان يعانى منها الملك بشكل عام أدت الى إنهيار أوضعف حالتة البدنية الهزيلة
February 18 2010 08:09
عرب تايمز - خاص
فجر الدكتور زاهي حواس قنبلة في مؤتمره الصحفي حين ذكر ان تحليل الدي ان ايه اثبت ان الجثة ( المومياء ) الموجودة في المتحف المصري هي لاخناتون الذي يعتقد انه كان نبيا ... وقال حواس انه لا يستبعد ان يكون اخناتون نبياً لكنه من الانبياء الذي لم يتم الحديث عنهم خصوصاً أنه اول موحد في التاريخ المعروف الى جانب الى ما قاله حول الجنة والنار والعقاب والثواب والعلاقة مع الخالق بما لا يخالف ما قدمته الديانات السماوية التوحيدية
وقد أظهر تحاليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء الفرعون توت عنخ آمون ولمومياوات أخرى منها المعروف هويتها أدلة جديدة مذهلة لنسب الملك الشاب وسبب وفاته, بالإضافة إلى ظهور دراسة جديدة أكدت ولأول مرة على مدى فاعلية إستخدام تحليل الحمض النووى على المومياوات المصرية القديمة فى التعرف على المومياوات المجهولة، والتي يمكن الآن تعريفها.وقد قام بهذه الدراسات الخاصة بمشروع عائلة توت عنخ آمون, مجموعة من العلماء المصريين وخبراء مجلة الجمعية JAMA, وإستشاريين دوليين تحت قيادة الدكتور زاهى حواس. ومن الإستنتاجات الرئيسية التي توصل لها فريق العمل أن والد توت عنخ آمون هو الملك أخناتون الذي يعتقد انه كان نبيا
وقد ألقت تحاليل الحمض النووي لمومياء توت عنخ آمون ضوء جديد على اسباب وفاته وهو الطفيل المسبب للملاريا؛ فمن المرجح أن الملك الشاب توفى من المضاعفات الناجمة بشكل حاد من هذا المرض.تم تنفيذ التحاليل المبدئية فى معمل جديد متخصص فى تحاليل الحمض النووي والمنشأ حديثاً بالمتحف المصرى بالقاهرة، وقد صمم هذا المعمل من خلال منحة قناة الديسكفري وقد أجري نوعين من تحاليل الحمض النووي على عينات مأخوذة من النخاع العظمى لهذه المومياوات, تحاليل تتابع الحمض النووي من الكروموسوم الذكرى (ص)، والتى تنقل مباشرة من الأب إلى الابن لدراسة تسلسل الأبوية، والبصمة الجينية من الحمض النووي لصبغات الجينوم النووية التى تقرر بشكل غير مباشر جنس الشخص, وللتصديق على نتائج تحليل الحمض النووي، تم تكرار التحاليل بشكل مستقل فى معمل الحمض النووي الذي تم تجهيزه حديثاً وذلك عن طريق مجموعة منفصلة من فريق العمل
وقد اثبتت التحاليل بشكل قاطع أن والد توت عنخ آمون هو صاحب المومياء التى عثر عليها فى المقبرة, ومن خلال عملية المسح بالأشعة المقطعية لتلك المومياء أمكن اثبات عمر وفاته وهو ما بين 45 و55 عاماًوأن هذه المومياء مؤكد انها للملك أخناتون نفسه، وهو ما أشارت اليه الأدلة الموجودة بالمقبرة منذ فترة طويلة وكشفت أيضاً تحاليل الحمض النووي للمومياء المعروفه باسم " المرأه الشابة" التى عثر عليها فى مقبرة أنها أم الملك توت عنخ آمون بشكل قاطع، ولكن لم يتمكن المشروع من تحديد اسمها حتى الآن، على الرغم من أن دراسات الحمض النووي قد بينت انها كانت ابنة أمنحتب الثالث والملكة تي، وبالتالى فهى أخت شقيقة لإخناتون، وبذلك يعد أمنحتب الثالث والملكة تي الجدين الوحيدين لتوت عنخ آمون، من كلا الطرفين الأب والأم وقد عثر على جنينين محنطتين ومدفونان فى حجرة من مقبرة توت عنخ آمون، وبتحليل الحمض النووي بشكل مبديء لهما تم تأكيد اعتقاد علماء المصريات بأنهما طفلى الملك الشاب وقد تم عمل تحليل للمومياء وهى مومياء انثى ملكية والتى لم تكن تعرف هويتها من قبل- وعرف بأنها هى أم هذين الطفلين وبالتالى هى زوجة توت عنخ آمون.ولم يتم العثور على أى ادلة حتى الآن لهذه الأمراض، وبالتالى فإن التقاليد الفنية التى قامت بها العائلة الملكية في فترة العمارنة قد اختيرت على الأرجح لأسباب دينية وسياسية.
وهناك نتيجة اخرى هامة لدراسات الحمض النووي التى اجريت وهي اكتشاف مادة خلايا بلاسموديوم فالسيباروم، وهى من البكتريا المسببة لمرض الملاريا فى جسم توت عنخ آمون.وكشف المسح بالأشعة المقطعية أن الملك كان يعانى من قدم كسيحة، بسبب نخر فى العظام لديه, ويعتقد فريق عمل المشروع بأن وفاة توت عنخ آمون على الأرجح نتيجة للملاريا المصاحبة لتكوينة الجسدى الضعيف بشكل عام.وكان قد أكد المسح بالأشعة المقطعية في وقت سابق للفرعون على وجود كسر غير ملتئم فى الفخد الايسر للملك، ويعتقد فريق العمل بأن حالة الضعف التى كان يعانى منها الملك بشكل عام أدت الى إنهيار أوضعف حالتة البدنية الهزيلة