May 12 2011 07:07
نفت السفارة السورية في لندن ما رددته وسائل إعلام بريطانية من "شائعات" حول تواجد سيدة سورية الأولى أسماء الأسد في بريطانيا.وقالت السفارة في بيان وزعته على وكالات الانباء إن "الشائعات" الخاطئة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام البريطانية فيما يتعلق بمكان تواجد أسماء الأسد وأبنائها تهدف إلى عرقلة عملية الإصلاح الجارية حاليا في سورية.وذكر السفير السوري في لندن سامي الخيمي في البيان أن أسماء الأسد وأبناءها الثلاثة ليسوا في بريطانيا، مؤكدا أن السيدة السورية الأولى متواجدة في دمشق، وتركز على تناول القضايا الداخلية، بما في ذلك برنامجها بشأن تمكين الشعب السوري
وشدد السفير على أن أبناءها في دمشق أيضا، ولا يحملون سوى جواز سفر سوري، على عكس ما رددته هذه الشائعات المغرضة، على حد تعبيره.وأكد الخيمي على أن عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد لن تغادر سورية تحت أي ظرف أثناء إجراء عملية الإصلاح والتطوير في البلاد، مشيرا إلى أن القيادة السورية بالكامل تستجيب للمطالب المشروعة للشعب من خلال تبني أجندة إصلاحات طموحة.وأوضح أن أسماء الأسد تبذل جهودا حثيثة، وتعقد اجتماعات مع قادة المجتمع المدني والجماعات الشبابية لمناقشة آمالهم وتوقعاتهم بشأن مستقبل البلاد
وقال البيان إنه تلبية للمطالب الشعبية التي تنادي بالإصلاح، ألغت القيادة السورية قانون الطوارئ وشكلت حكومة جديدة تهدف إلى إجراء إصلاحات وأفرجت عن معتقلين واتخذت إجراءات جريئة أخرى تهدف إلى تلبية المطالب المشروعة للشعب، على حد قوله.ولفت الخيمي إلى أن الرئيس السوري يعقد لقاءات يومية مع وفود شعبية كبيرة من مختلف المناطق السورية للاستماع إلى مطالبها واقتراحاتها فيما يتعلق بقضايا تمتد من الإصلاح السياسي وحتى اتخاذ إجراءات قضائية وأخرى لمكافحة الفساد من أجل تعزيز استقرار المجتمع السوري ورفاهيته، حسبما ذكر بيان السفارة السورية.كانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت في وقت سابق أن أسماء الأسد وصلت سراً إلى بريطانيا منذ نحو"ثلاثة أسابيع"، مشيرة إلى أنها قدمت إلى لندن عقب اندلاع الاحتجاجات في عدة مدن بسورية
نفت السفارة السورية في لندن ما رددته وسائل إعلام بريطانية من "شائعات" حول تواجد سيدة سورية الأولى أسماء الأسد في بريطانيا.وقالت السفارة في بيان وزعته على وكالات الانباء إن "الشائعات" الخاطئة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام البريطانية فيما يتعلق بمكان تواجد أسماء الأسد وأبنائها تهدف إلى عرقلة عملية الإصلاح الجارية حاليا في سورية.وذكر السفير السوري في لندن سامي الخيمي في البيان أن أسماء الأسد وأبناءها الثلاثة ليسوا في بريطانيا، مؤكدا أن السيدة السورية الأولى متواجدة في دمشق، وتركز على تناول القضايا الداخلية، بما في ذلك برنامجها بشأن تمكين الشعب السوري
وشدد السفير على أن أبناءها في دمشق أيضا، ولا يحملون سوى جواز سفر سوري، على عكس ما رددته هذه الشائعات المغرضة، على حد تعبيره.وأكد الخيمي على أن عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد لن تغادر سورية تحت أي ظرف أثناء إجراء عملية الإصلاح والتطوير في البلاد، مشيرا إلى أن القيادة السورية بالكامل تستجيب للمطالب المشروعة للشعب من خلال تبني أجندة إصلاحات طموحة.وأوضح أن أسماء الأسد تبذل جهودا حثيثة، وتعقد اجتماعات مع قادة المجتمع المدني والجماعات الشبابية لمناقشة آمالهم وتوقعاتهم بشأن مستقبل البلاد
وقال البيان إنه تلبية للمطالب الشعبية التي تنادي بالإصلاح، ألغت القيادة السورية قانون الطوارئ وشكلت حكومة جديدة تهدف إلى إجراء إصلاحات وأفرجت عن معتقلين واتخذت إجراءات جريئة أخرى تهدف إلى تلبية المطالب المشروعة للشعب، على حد قوله.ولفت الخيمي إلى أن الرئيس السوري يعقد لقاءات يومية مع وفود شعبية كبيرة من مختلف المناطق السورية للاستماع إلى مطالبها واقتراحاتها فيما يتعلق بقضايا تمتد من الإصلاح السياسي وحتى اتخاذ إجراءات قضائية وأخرى لمكافحة الفساد من أجل تعزيز استقرار المجتمع السوري ورفاهيته، حسبما ذكر بيان السفارة السورية.كانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت في وقت سابق أن أسماء الأسد وصلت سراً إلى بريطانيا منذ نحو"ثلاثة أسابيع"، مشيرة إلى أنها قدمت إلى لندن عقب اندلاع الاحتجاجات في عدة مدن بسورية