February 15 2010 11:19
عرب تايمز - خاص
فجر قائد شرطة دبي جانبا من القنبلة الاعلامية التي تتعلق باغتيال المبحوح في دبي من خلال عرض مجموعة من الصور والاشرطة التي تبين تنقل افراد العصابة التي نفذت العملية في عدة فنادق في دبي مرورا بمطارها وتبين ان اردنيين شاركا في العملية التي يعتقد ان الموساد خطط لها ونفذتها فرقة اغتيال من عشرة اشخاص بينهم سيدة وتمت عملية القتل عن طريق الخنق
وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي إن عصابة مأجورة من عشرة أشخاص هي التي نفذت عملية الاغتيال، ولم يستبعد تورط الموساد في الجريمة.وأوضح خلفان أن العصابة مكونة من إيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني وأن من بين هؤلاء إمرأة تحمل الجنسية الإيرلندية، مبينا أن العصابة استخدمت تقينات متطورة في تنفيذ الجريمة لكن دبي ذكرت لاحقا انها اعتقلت اردنيين ( من اصول فلسطينية ) على هامش القضية وتعتقد حماس ان المعتقلين من رجال السلطة الفلسطينية العاملين في الاردن في حين تقول مصادر صحفية انهما عملاء لجهاز المخابرات في الاردن والذي اتهمته حماس من قبل بمراقبة قادتها في دمشق ولكن شرطة دبي لم تذكر صراحة علاقة الاردن بالعملية واكتفت بالاشارة الى ان المعتقلين فلسطينيين يقيمان في الاردن
وكشف خلفان أن المبحوح كان مراقبا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19-1-2010 وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في المدينة بهدف التمويه.وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن طريق كتم النفس وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من إبطال برمجة باب الغرفة. وعرضت الشرطة صورا لتحركات العصابة داخل الفندق. وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التموية. وبينت شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية، وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح
وكانت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية قد كشفت النقاب عن أن إسرائيل تشن حملة اغتيالات سرية في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط في محاولة «لمنع أعدائها الرئيسيين من تنسيق أنشطتهم».وذكرت الصحيفة على موقعها على شبكة الانترنت أن عملاء إسرائيليين يستهدفون لقاءات تعقد بين عناصر من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وقيادة حركة حزب الله اللبنانية وقوات من الحرس الثوري الإيراني.وأشارت إلى أن الشكوك تشير إلى تورط إسرائيل في حوادث قتل وقعت أخيراً في مناطق متفرقة في الشرق الأوسط، موضحة أنه رغم الاشتباه في تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عدد من حوادث الاغتيالات التي وقعت في أنحاء متفرقة من العالم منذ سبعينات القرن الماضي، إلا أنه لم يعترف رسمياً بأي منها
وبدأت الموجة الحالية في ديسمبر الماضي بانفجار «حافلة سياحية» كانت تقل مسؤولين إيرانيين وعناصر من «حماس» على مقربة من دمشق، ورغم أن سوريا أكدت أن الحادث لا يعدو كونه انفجار إطار الحافلة إلا أن صورا ظهرت بعد ذلك أوضحت حطامها محترقا تماما، ما أثار تكهنات بحدوث انفجار أكبر بكثير.وبعد هذا بأسابيع تعرض لقاء ضم عناصر من حركة «حماس» ونظرائهم من «حزب الله» في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى انفجار ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى. وقال مسؤول فلسطيني بارز في رام الله للصحيفة إن حركة «حماس» عمدت إلى التعتيم على هذه الحوادث لأنها شعرت بالحرج.وأضاف أن هناك تعاوناً متزايداً بين غزة وإيران،. وإسرائيل يمكنها أن تعرف ما ينطوي عليه مثل هذا التعاون وتعرف أنه بمساعدة إيران ستصبح حكومة حماس في غزة أكثر قوة وستتحسن قدراتها القتالية
عرب تايمز - خاص
فجر قائد شرطة دبي جانبا من القنبلة الاعلامية التي تتعلق باغتيال المبحوح في دبي من خلال عرض مجموعة من الصور والاشرطة التي تبين تنقل افراد العصابة التي نفذت العملية في عدة فنادق في دبي مرورا بمطارها وتبين ان اردنيين شاركا في العملية التي يعتقد ان الموساد خطط لها ونفذتها فرقة اغتيال من عشرة اشخاص بينهم سيدة وتمت عملية القتل عن طريق الخنق
وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي إن عصابة مأجورة من عشرة أشخاص هي التي نفذت عملية الاغتيال، ولم يستبعد تورط الموساد في الجريمة.وأوضح خلفان أن العصابة مكونة من إيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني وأن من بين هؤلاء إمرأة تحمل الجنسية الإيرلندية، مبينا أن العصابة استخدمت تقينات متطورة في تنفيذ الجريمة لكن دبي ذكرت لاحقا انها اعتقلت اردنيين ( من اصول فلسطينية ) على هامش القضية وتعتقد حماس ان المعتقلين من رجال السلطة الفلسطينية العاملين في الاردن في حين تقول مصادر صحفية انهما عملاء لجهاز المخابرات في الاردن والذي اتهمته حماس من قبل بمراقبة قادتها في دمشق ولكن شرطة دبي لم تذكر صراحة علاقة الاردن بالعملية واكتفت بالاشارة الى ان المعتقلين فلسطينيين يقيمان في الاردن
وكشف خلفان أن المبحوح كان مراقبا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19-1-2010 وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في المدينة بهدف التمويه.وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن طريق كتم النفس وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من إبطال برمجة باب الغرفة. وعرضت الشرطة صورا لتحركات العصابة داخل الفندق. وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التموية. وبينت شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية، وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح
وكانت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية قد كشفت النقاب عن أن إسرائيل تشن حملة اغتيالات سرية في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط في محاولة «لمنع أعدائها الرئيسيين من تنسيق أنشطتهم».وذكرت الصحيفة على موقعها على شبكة الانترنت أن عملاء إسرائيليين يستهدفون لقاءات تعقد بين عناصر من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وقيادة حركة حزب الله اللبنانية وقوات من الحرس الثوري الإيراني.وأشارت إلى أن الشكوك تشير إلى تورط إسرائيل في حوادث قتل وقعت أخيراً في مناطق متفرقة في الشرق الأوسط، موضحة أنه رغم الاشتباه في تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عدد من حوادث الاغتيالات التي وقعت في أنحاء متفرقة من العالم منذ سبعينات القرن الماضي، إلا أنه لم يعترف رسمياً بأي منها
وبدأت الموجة الحالية في ديسمبر الماضي بانفجار «حافلة سياحية» كانت تقل مسؤولين إيرانيين وعناصر من «حماس» على مقربة من دمشق، ورغم أن سوريا أكدت أن الحادث لا يعدو كونه انفجار إطار الحافلة إلا أن صورا ظهرت بعد ذلك أوضحت حطامها محترقا تماما، ما أثار تكهنات بحدوث انفجار أكبر بكثير.وبعد هذا بأسابيع تعرض لقاء ضم عناصر من حركة «حماس» ونظرائهم من «حزب الله» في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى انفجار ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى. وقال مسؤول فلسطيني بارز في رام الله للصحيفة إن حركة «حماس» عمدت إلى التعتيم على هذه الحوادث لأنها شعرت بالحرج.وأضاف أن هناك تعاوناً متزايداً بين غزة وإيران،. وإسرائيل يمكنها أن تعرف ما ينطوي عليه مثل هذا التعاون وتعرف أنه بمساعدة إيران ستصبح حكومة حماس في غزة أكثر قوة وستتحسن قدراتها القتالية