شخصية سي السيد " أحمد عبد الجواد " من أهم وأجمل الشخصيات التي أبدعها كاتبنا الكبير " نجيب محفوظ " في ثلاثيته الشهيرة و عندما قرر المخرج " حسن الإمام " تحويلها إلى ثلاثية سينمائية لم يتردد في إسناد هذا الدور الهام والممتد علي مدار ثلاثة أجزاء بأحاسيس متباينة إلى النجم " يـحـيي شــــــاهين " الذي لمع في هذا الدور بشكل كبير، فقدم " بين القصرين " عام 1964 ثم " قصر الشوق " عام 1967ثم " السكرية " عام 1973 دون أن تهبط الشخصية في خطها البياني من حيث الأداء و استطاع أن يمسك بأطرافها و يضيف العمق لهذه الشخصية التي تتعرض لأحداث عديدة محزنة و مفرحة و تمتد بها الحياة منذ ما قبل ثورة 1919و حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية ...
فاستطاع أن يجعل روح " أحمد عبد الجواد " الملقي علي فراشه في السكرية هي نفسها الروح التي حلقت في الجزئيين السابقين مع اختلاف طبيعي بفعل مرور السنوات .
و هكذا نجح " يـحـيي شـــــــاهين " في أصعب اختبار تعرض له منذ أن احترف التمثيل عام 1935 بعد محاولات مسرحية عديدة..
وقد قدم " يـحـيى شـــــــاهين " عدة أعمال أخرى هامةمنها فيلم " ابن النيل " عام 1951 للمخرج " يوسف شاهين " و فيلم " جعلوني مجرما " عام 1954 إخراج " عاطف سالم " وغيرها من الأعمال الهامة, و كان أخر أعماله السينمائية فيلم " كل هذا الحب " للمخرج " حسين كمال " عام 1988
فاستطاع أن يجعل روح " أحمد عبد الجواد " الملقي علي فراشه في السكرية هي نفسها الروح التي حلقت في الجزئيين السابقين مع اختلاف طبيعي بفعل مرور السنوات .
و هكذا نجح " يـحـيي شـــــــاهين " في أصعب اختبار تعرض له منذ أن احترف التمثيل عام 1935 بعد محاولات مسرحية عديدة..
وقد قدم " يـحـيى شـــــــاهين " عدة أعمال أخرى هامةمنها فيلم " ابن النيل " عام 1951 للمخرج " يوسف شاهين " و فيلم " جعلوني مجرما " عام 1954 إخراج " عاطف سالم " وغيرها من الأعمال الهامة, و كان أخر أعماله السينمائية فيلم " كل هذا الحب " للمخرج " حسين كمال " عام 1988