مباراة مصر وفلسطين في القدس الشريف
البروباجندا المثارة حاليا عللى مباراة مصر وفلسطين الودية بين المنتخبين الأوليمبي المصري ونظيره الفلسطيني الشقيق والتي ستقام في القدس الشريف..
هل سيشارك في مباراة مصر وفلسطين لاعبون من إسرائيل؟! هل سيحكم مباراة مصر وفلسطين طاقم تحكيم اسرائيلي؟ وهل؟ وهل؟ وهل؟ عشرات الاستفسارات وعلامات التعجب والدهشة..
ماذا سيضيرنا إذا لعبنا مع الاشقاء في تلك البقعة الغالية من مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ويشعر الجميع الذين سيتابعون مباراة مصر وفلسطين في أرض الملعب أو حتى حول شاشات التليفزيون والفضائيات انها أرض عربية ولو لمدة ساعة ويكفي انه في حالة اقامة مباراة مصر وفلسطين سيصلي الجميع في المسجد الاقصى وكذلك اخواننا المسيحيون ومنهم هاني رمزي المدير الفني في كنيسة المهد أو القيامة.
لا أرى أي ضرر ويجب الا ندفن رءوسنا في الرمال كما يفعل النعام وما لا نحصل عليه بالحروب أو السلام ربما نستطيع أن نسترده من خلال التعاطف الوجداني والسلام العادل أو حتى مباراة كروية بين منتخبين عربيين على أرض عربية 100% ولكننا للأسف اقولها لا نستفيد أو نتعلم من اخطاء الماضي ولعل أحد أقوي أسباب هزيمتنا عام 67 اننا لم نعرف أو نقترب من العدو وتغير الموقف في حرب 1973 لأننا درسناه جيدا وعرفنا كيف نتعامل معه واليوم وغدا الأمر مختلف تماما لأن هناك مفاوضات واتصالات وعلاقات رسمية وغير رسمية مع إسرائيل والمهم هو كيف نجبرهم على اعطاء الاشقاء الفلسطينيين حقوقهم ليستردوا الأرض التي اغتصبوها والعالم كله يعلم ان القدس الشرقية عربية ومقدساتنا لن يقترب منها احدا فلهذا يجب ان نتدارك الاخطاء الماضية ونفكر بنفس أسلوبهم.. تلك المباراة ستكون خير دعاية لقضية القدس إذا توفرت الحماية وإذا لم يعارضها الجانب الإسرائيلي اصلا وهنا اعتقد اننا سنكون كسبنا القضية وحققنا هدفنا باحراجه أمام الرأي العام العالمي لرفضه اقامة مثل تلك المباراة ولكننا لا نتعلم ونفس السياسة التي مارسها البعض سياسة الاشاوس والشجب والرفض لم تتغير والتي اضاعت على الاشقاء فرصة ذهبية في السبعينيات لحل القضية واليوم يتكرر نفس السيناريو وكل ما اخشاه ان يأتي اليوم الذي تقام فيه مباراة مصر وفلسطين على ملعب بمدينة غزة أو حتى أريحا ونخسر فرصة العمر باللعب في القدس الشرقية مهد الأديان السماوية!!
البروباجندا المثارة حاليا عللى مباراة مصر وفلسطين الودية بين المنتخبين الأوليمبي المصري ونظيره الفلسطيني الشقيق والتي ستقام في القدس الشريف..
هل سيشارك في مباراة مصر وفلسطين لاعبون من إسرائيل؟! هل سيحكم مباراة مصر وفلسطين طاقم تحكيم اسرائيلي؟ وهل؟ وهل؟ وهل؟ عشرات الاستفسارات وعلامات التعجب والدهشة..
ماذا سيضيرنا إذا لعبنا مع الاشقاء في تلك البقعة الغالية من مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ويشعر الجميع الذين سيتابعون مباراة مصر وفلسطين في أرض الملعب أو حتى حول شاشات التليفزيون والفضائيات انها أرض عربية ولو لمدة ساعة ويكفي انه في حالة اقامة مباراة مصر وفلسطين سيصلي الجميع في المسجد الاقصى وكذلك اخواننا المسيحيون ومنهم هاني رمزي المدير الفني في كنيسة المهد أو القيامة.
لا أرى أي ضرر ويجب الا ندفن رءوسنا في الرمال كما يفعل النعام وما لا نحصل عليه بالحروب أو السلام ربما نستطيع أن نسترده من خلال التعاطف الوجداني والسلام العادل أو حتى مباراة كروية بين منتخبين عربيين على أرض عربية 100% ولكننا للأسف اقولها لا نستفيد أو نتعلم من اخطاء الماضي ولعل أحد أقوي أسباب هزيمتنا عام 67 اننا لم نعرف أو نقترب من العدو وتغير الموقف في حرب 1973 لأننا درسناه جيدا وعرفنا كيف نتعامل معه واليوم وغدا الأمر مختلف تماما لأن هناك مفاوضات واتصالات وعلاقات رسمية وغير رسمية مع إسرائيل والمهم هو كيف نجبرهم على اعطاء الاشقاء الفلسطينيين حقوقهم ليستردوا الأرض التي اغتصبوها والعالم كله يعلم ان القدس الشرقية عربية ومقدساتنا لن يقترب منها احدا فلهذا يجب ان نتدارك الاخطاء الماضية ونفكر بنفس أسلوبهم.. تلك المباراة ستكون خير دعاية لقضية القدس إذا توفرت الحماية وإذا لم يعارضها الجانب الإسرائيلي اصلا وهنا اعتقد اننا سنكون كسبنا القضية وحققنا هدفنا باحراجه أمام الرأي العام العالمي لرفضه اقامة مثل تلك المباراة ولكننا لا نتعلم ونفس السياسة التي مارسها البعض سياسة الاشاوس والشجب والرفض لم تتغير والتي اضاعت على الاشقاء فرصة ذهبية في السبعينيات لحل القضية واليوم يتكرر نفس السيناريو وكل ما اخشاه ان يأتي اليوم الذي تقام فيه مباراة مصر وفلسطين على ملعب بمدينة غزة أو حتى أريحا ونخسر فرصة العمر باللعب في القدس الشرقية مهد الأديان السماوية!!