فى إعلان سرت الختامى..
الأحد، 28 مارس 2010 - 23:16
قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى
أعلن القادة والرؤساء العرب المجتمعون فى الدورة الـ22 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى مدينة الرباط الأمامى "سرت" الليبية، موافقتهم دراسة مقترح ليبيا بشأن عقد القمة العربية كل ستة أشهر مداورة فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية وفى مقر دولة الرئاسة خلال القمة الاستثنائية المقرر عقدها فى أكتوبر 2010.
وبعد دراسة مستفيصة فى أجواء وصفها الإعلام بإيجابية للأوضاع الراهنة والظروف المحيطة والتحديات التى تواجة الأمة والمخاطر التى تهدد الأمن القومى العرب، أعلن الرؤساء تمسكهم بالتضامن العربى ممارسة ونهجا والسعى لإنهاء أية خلافات عربية وتكريس لغة الحوار بين الدول العربية نهجا لإزالة أسباب الفرقة والخلاف لمواجهة التدخلات الأجنبية فى شئونها الداخلية ولتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يكفل صون الأمن القومى العربى وتمكينها من الدفاع عن نفسها والمحافظة على سيادتها وتطوير علاقاتها مع دول الجوار الإقليمى بما يحقق المصالح العربية المشتركة.
كما أكدوا على مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث جامعة الدول العربية ومؤسساتها ودعمها بوصفها الأداة الرئيسية للعمل العربى المشترك وتفعيل آلياته، بما يؤدى إلى حفظ المصالح العربية المشتركة ومواكبة المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وبعد نقاش المبادرة اليمنية التى قدمها الرئيس على عبد الله صالح بشأن إقامة اتحاد الدول العربية، والاقتراحات والأفكار المقدمة من الدول الأعضاء ورؤية القائد معمر القذافى، قائد الثورة الليبية قرروا آلية محددة لمتابعة هذا الموضوع بأبعاده المختلفة، وذلك من خلال لجنة خماسية تتكون من الرئيس حسنى مبارك والزعيم الليبى معمر القذافى والرئيس على عبد الله صالح وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى والرئيس جلال طالبانى وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية للإشراف على إعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربى المشترك على أن تعرض على الدول الأعضاء، تمهيدا لمناقشتها على مستوى وزراء الخارجية قبل العرض على القمة الاستثنائية المقرر عقدها فى موعد غايته أكتوبر المقبل 2010، وستقوم هذه اللجنة بالتشاور مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب لبلورة مشروع الوثيقة المشار إليها.
كما أقر القادة العرب تطوير مجلس السلم والأمن العربى وآليات عمله بما يمكنه من أداء مهامه على النحو الأكمل، "واعتمدنا نهجا لمعالجة الخلافات العربية وفق للمقترح المقدم من سوريا".
وطلب القادة من الأمين العام عمرو موسى إعداد ورقة عمل حول المبادئ المقترحة لسياسة جوار عربية والآلية المناسبة فى هذا الشأن تضمن تطوير الروابط والتنسيق فى إطار رابطة جوار عربية على أن يتم عرضها على الدورة العادية المقبلة لمجلس الجامعة الوزارى فى سبتمبر، تمهيدا لعرضها على القمة الاستثنائية العربية التى اتفق على عقدها فى موعد غايته اكتوبر 2010 .
وقرروا عقد مؤتمر دولى تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدنى المعنية خلال هذا العام، لحماية القدس على كافة الأصعدة.
وأشاروا إلى دعم الجهود العربية الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعوة مصر إلى الاستمرار فى جهودها لتأمين التوصل إلى اتفاق لمصالحة يتم التوقيع عليها من كل الأطراف الفلسطينية، محذرين من أن استمرار الانقسامات الفلسطينية يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الشعب الفلسطينى وقضيته ونطالب جميع الفصائل باتخاذ الخطوات اللازمة لرأب الصدع والتجاوب مع المساعى العربية بما يكفل تحقيق المصالح الوطنية المنشودة وبما يضمن وحده الأراضى الفلسطينية جغرافيا وسياسيا، مطالبين برفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة بشكل فورى ودعوة المجتمع الدولى وعلى رأسة مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح من هذا الحصار الظالم واللا إنسانى .
الأحد، 28 مارس 2010 - 23:16
قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى
أعلن القادة والرؤساء العرب المجتمعون فى الدورة الـ22 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى مدينة الرباط الأمامى "سرت" الليبية، موافقتهم دراسة مقترح ليبيا بشأن عقد القمة العربية كل ستة أشهر مداورة فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية وفى مقر دولة الرئاسة خلال القمة الاستثنائية المقرر عقدها فى أكتوبر 2010.
وبعد دراسة مستفيصة فى أجواء وصفها الإعلام بإيجابية للأوضاع الراهنة والظروف المحيطة والتحديات التى تواجة الأمة والمخاطر التى تهدد الأمن القومى العرب، أعلن الرؤساء تمسكهم بالتضامن العربى ممارسة ونهجا والسعى لإنهاء أية خلافات عربية وتكريس لغة الحوار بين الدول العربية نهجا لإزالة أسباب الفرقة والخلاف لمواجهة التدخلات الأجنبية فى شئونها الداخلية ولتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يكفل صون الأمن القومى العربى وتمكينها من الدفاع عن نفسها والمحافظة على سيادتها وتطوير علاقاتها مع دول الجوار الإقليمى بما يحقق المصالح العربية المشتركة.
كما أكدوا على مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث جامعة الدول العربية ومؤسساتها ودعمها بوصفها الأداة الرئيسية للعمل العربى المشترك وتفعيل آلياته، بما يؤدى إلى حفظ المصالح العربية المشتركة ومواكبة المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وبعد نقاش المبادرة اليمنية التى قدمها الرئيس على عبد الله صالح بشأن إقامة اتحاد الدول العربية، والاقتراحات والأفكار المقدمة من الدول الأعضاء ورؤية القائد معمر القذافى، قائد الثورة الليبية قرروا آلية محددة لمتابعة هذا الموضوع بأبعاده المختلفة، وذلك من خلال لجنة خماسية تتكون من الرئيس حسنى مبارك والزعيم الليبى معمر القذافى والرئيس على عبد الله صالح وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى والرئيس جلال طالبانى وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية للإشراف على إعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربى المشترك على أن تعرض على الدول الأعضاء، تمهيدا لمناقشتها على مستوى وزراء الخارجية قبل العرض على القمة الاستثنائية المقرر عقدها فى موعد غايته أكتوبر المقبل 2010، وستقوم هذه اللجنة بالتشاور مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب لبلورة مشروع الوثيقة المشار إليها.
كما أقر القادة العرب تطوير مجلس السلم والأمن العربى وآليات عمله بما يمكنه من أداء مهامه على النحو الأكمل، "واعتمدنا نهجا لمعالجة الخلافات العربية وفق للمقترح المقدم من سوريا".
وطلب القادة من الأمين العام عمرو موسى إعداد ورقة عمل حول المبادئ المقترحة لسياسة جوار عربية والآلية المناسبة فى هذا الشأن تضمن تطوير الروابط والتنسيق فى إطار رابطة جوار عربية على أن يتم عرضها على الدورة العادية المقبلة لمجلس الجامعة الوزارى فى سبتمبر، تمهيدا لعرضها على القمة الاستثنائية العربية التى اتفق على عقدها فى موعد غايته اكتوبر 2010 .
وقرروا عقد مؤتمر دولى تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدنى المعنية خلال هذا العام، لحماية القدس على كافة الأصعدة.
وأشاروا إلى دعم الجهود العربية الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعوة مصر إلى الاستمرار فى جهودها لتأمين التوصل إلى اتفاق لمصالحة يتم التوقيع عليها من كل الأطراف الفلسطينية، محذرين من أن استمرار الانقسامات الفلسطينية يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الشعب الفلسطينى وقضيته ونطالب جميع الفصائل باتخاذ الخطوات اللازمة لرأب الصدع والتجاوب مع المساعى العربية بما يكفل تحقيق المصالح الوطنية المنشودة وبما يضمن وحده الأراضى الفلسطينية جغرافيا وسياسيا، مطالبين برفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة بشكل فورى ودعوة المجتمع الدولى وعلى رأسة مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح من هذا الحصار الظالم واللا إنسانى .