شعث: حالة استياء تعم الوفد الفلسطيني بالقمة على خلفية تصرفات القذافي
كشف، د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن وجود حالة من الاستياء لدى الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له في القمة العربية المنعقدة في مدينة سيرت الليبية .
واوضح شعث خلال حديث صحفي ان هذا الاستياء ناتج "عن الطريقة الغريبة والخالية من اللياقة التي اتبعها الرئيس الليبي معمر القذافي والمتمثلة في عدم استقباله للرئيس محمود عباس في مطار سرت الدولي" ، معتبرا ان هذا الامر غير مقبول في ظل استقبال الزعيم الليبي لكافة الزعماء العرب الباقين .
كما اوضح شعث ان هذه القمة جاءت تحمل اسم القدس رضوخا للمطلب الفلسطيني وانها مطالبة ان تخرج بقرارات على قدر هذا الاسم ، مبينا ان العرب امام خيار واحد وهو وضع مصالح الولايات المتحدة في كفة والقدس في الكفة الاخرى . وان اي حل غير ذلك سيخرج القمة من معناها وسيكون حالها كحال القمم الاخرى .
واوضح شعث ان هذه القمه رغم ما حملته في جلستها الافتتاحية من كلمات جريئة حول القدس والوقوف ضد الممارسات الاسرائيلية ، فانها لن ترقى الى المستوى المطلوب فلسطينيا وشعبيا، الا اذا سخرت قراراتها خدمة للقدس وجعلت من مصالح الدول الراعية للسلام ورقة للمساومه على تحقيق الحل العادل في المنطقة .
وكانت وسائل اعلام عربية تحدثت بالامس عن ظروف أخرى ساهمت أيضا في إثارة إستياء الرئيس عباس ، وان وساطة عربية دخلت في هذا الموضوع لمنع مغادرة الوفد الفلسطيني للقمة
تاريخ النشر : 2010-03-28
كشف، د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن وجود حالة من الاستياء لدى الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له في القمة العربية المنعقدة في مدينة سيرت الليبية .
واوضح شعث خلال حديث صحفي ان هذا الاستياء ناتج "عن الطريقة الغريبة والخالية من اللياقة التي اتبعها الرئيس الليبي معمر القذافي والمتمثلة في عدم استقباله للرئيس محمود عباس في مطار سرت الدولي" ، معتبرا ان هذا الامر غير مقبول في ظل استقبال الزعيم الليبي لكافة الزعماء العرب الباقين .
كما اوضح شعث ان هذه القمة جاءت تحمل اسم القدس رضوخا للمطلب الفلسطيني وانها مطالبة ان تخرج بقرارات على قدر هذا الاسم ، مبينا ان العرب امام خيار واحد وهو وضع مصالح الولايات المتحدة في كفة والقدس في الكفة الاخرى . وان اي حل غير ذلك سيخرج القمة من معناها وسيكون حالها كحال القمم الاخرى .
واوضح شعث ان هذه القمه رغم ما حملته في جلستها الافتتاحية من كلمات جريئة حول القدس والوقوف ضد الممارسات الاسرائيلية ، فانها لن ترقى الى المستوى المطلوب فلسطينيا وشعبيا، الا اذا سخرت قراراتها خدمة للقدس وجعلت من مصالح الدول الراعية للسلام ورقة للمساومه على تحقيق الحل العادل في المنطقة .
وكانت وسائل اعلام عربية تحدثت بالامس عن ظروف أخرى ساهمت أيضا في إثارة إستياء الرئيس عباس ، وان وساطة عربية دخلت في هذا الموضوع لمنع مغادرة الوفد الفلسطيني للقمة