March 25 2011 08:48
قال متحدث باسم قوات الثوار الليبيين في اول مؤتمر صحافي له الخميس ان الثوار يتفاوضون على الاستسلام المحتمل لقوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في مدينة اجدابيا.وقال اللواء طيار في القوات الجوية احمد عمر الباني ان "بعض ميليشيات اجدابيا طلبت الاستسلام على ان تترك لشانها وان تعود الى ديارها".واضاف "نحن نحاول ان نتفاوض مع هؤلاء الاشخاص في اجدابيا لاننا شبه متاكدين انهم فقدوا الاتصال مع قياداتهم".وتقع اجدابيا على مفترق طرق تؤدي الى بنغازي وطبرق التي يسيطر عليها الثوار. وتسيطر عليها حاليا قوات القذافي التي تتمركز دباباتها على المداخل الشمالية والغربية للبلدة
وقوات القذافي افضل تسلحا من الثوار، الا انها غير مستعدة للخروج بدباباتها الى الطرق المفتوحة خشية تعرضها لضربات جوية من التحالف الدولي.وقال الباني الذي كان يرتدي زي القوات الجوي الكامل "نحن نحاول حل هذه المسالة سلميا".واشار الباني الى ان قواته تتحدث مع قوات القذافي من خلال احد ائمة اجدابيا الذي تقدم الى القوات الحكومية للتوسط بينها بين الثوار
الا انه اكد ان القوات الموالية للقذافي لن يسمح لها بالاستسلام دون ان تتعرض للاستجواب "لان الاجوبة التي سنحصل عليها منهم ستكون مفيدة في انقاذ حياة الناس".ويعد هذا اول مؤتمر صحافي للباني بوصفه الوجه الجديد للمجلس العسكري المكلف الاشراف على العمليات التي يقوم بها الثوار للاطاحة بنظام القذافي.واتهم الباني القذافي بمحاولة تصوير القتلى والجرحى من الثوار على انهم ضحايا القصف الجوي للتحالف الغربي الذي يتصرف بتخويل من مجلس الامن الدولي
واكد ان الثوار في مصراتة والزنتان تمكنوا من قتل نحو 120 من القوات الحكومية خلال معارك الخميس استنادا الى "مصادر تحدثت لنا عبر هواتف تعمل بالاقمار الصناعية".ودعا الصحافيين الى عدم تصديق "الديكتاتور" القذافي.وفي رد مازح على سؤال للصحافيين حول احتمال تواجد قوات اجنبية خاصة او مستشارين في البلاد لتدريب الثوار، قال "الخبير الاجنبي الوحيد الذي نستعين به هو غوغل ايرث" في اشارة الى الموقع الالكتروني
على صعيد اخر ركزت قوات التحالف الدولي ضرباتها الجوية، أمس، على مراكز ثقل القوات التابعة للعقيد معمر القذافي، واستهدفت قواعد عسكرية وخطوط إمداد في مناطق طرابلس وتاجوراء وسبها، وأطلقت البحرية البريطانية والأمريكية صواريخ توماهوك مجدداً لإسكات الدفاعات الأرضية، وأسقطت الطائرات الحربية الفرنسية مقاتلة تابعة للقذافي بسبب انتهاكها الحظر الجوي، في وقت اتجهت الدول الغربية إلى تسليم قيادة العمليات العسكرية إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي أعلن عن إغلاق “المنفذ الرئيسي” لتهريب الأسلحة إلى ليبيا وفق قائد هذه العملية الأميرال الإيطالي رينالدو فيري. فيما طلب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من نظيره الأمريكي باراك أوباما ضرورة تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في الحملة التي تشنها قوات التحالف على ليبيا، أعلن عن سقوط 100 قتيل على يد هذه القوات منذ بدء الغارات، وفق حصيلة رسمية . وتحدثت إحصائية أخرى عن سقوط 109 قتلى و1300 جريح ، بينها 80 إصابة خطيرة، على يد قوات القذافي في مصراتة . في حين أعلنت المعارضة عن مقتل 30 قناصاً حكومياً وأن السفن الحربية والزوارق التابعة للقذافي غادرت ميناء المدينة . وأكد متحدث باسم المعارضة أن التحالف الغربي أبلغ المعارضة أنه سيضمن مروراً آمناً لسفن المساعدات من مالطة إلى مصراته
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المقاتلين في ليبيا بتمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى المصابين والمدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة . وقالت اللجنة في بيان “لا توجد حماية للمدنيين المقيمين في المناطق القتالية، وإضافة إلى الغارات الجوية للقوات الدولية، تتواصل مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في مختلف المناطق” . في هذا الوقت، أعرب جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن تتمكن الولايات المتحدة من تسليم قيادة العمليات العسكرية الخاصة بليبيا خلال أيام، مشيراً إلى أن المناقشات مستمرة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي “ونحن نشعر بثقة تامة في أن ذلك سيتم قريباً” .وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية إنه قد تمت تلبية مطالب تركيا المتعلقة بالتدخل بالنسبة لليبيا وبوسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآن الاضطلاع بمهمة الإشراف على العملية
قال متحدث باسم قوات الثوار الليبيين في اول مؤتمر صحافي له الخميس ان الثوار يتفاوضون على الاستسلام المحتمل لقوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في مدينة اجدابيا.وقال اللواء طيار في القوات الجوية احمد عمر الباني ان "بعض ميليشيات اجدابيا طلبت الاستسلام على ان تترك لشانها وان تعود الى ديارها".واضاف "نحن نحاول ان نتفاوض مع هؤلاء الاشخاص في اجدابيا لاننا شبه متاكدين انهم فقدوا الاتصال مع قياداتهم".وتقع اجدابيا على مفترق طرق تؤدي الى بنغازي وطبرق التي يسيطر عليها الثوار. وتسيطر عليها حاليا قوات القذافي التي تتمركز دباباتها على المداخل الشمالية والغربية للبلدة
وقوات القذافي افضل تسلحا من الثوار، الا انها غير مستعدة للخروج بدباباتها الى الطرق المفتوحة خشية تعرضها لضربات جوية من التحالف الدولي.وقال الباني الذي كان يرتدي زي القوات الجوي الكامل "نحن نحاول حل هذه المسالة سلميا".واشار الباني الى ان قواته تتحدث مع قوات القذافي من خلال احد ائمة اجدابيا الذي تقدم الى القوات الحكومية للتوسط بينها بين الثوار
الا انه اكد ان القوات الموالية للقذافي لن يسمح لها بالاستسلام دون ان تتعرض للاستجواب "لان الاجوبة التي سنحصل عليها منهم ستكون مفيدة في انقاذ حياة الناس".ويعد هذا اول مؤتمر صحافي للباني بوصفه الوجه الجديد للمجلس العسكري المكلف الاشراف على العمليات التي يقوم بها الثوار للاطاحة بنظام القذافي.واتهم الباني القذافي بمحاولة تصوير القتلى والجرحى من الثوار على انهم ضحايا القصف الجوي للتحالف الغربي الذي يتصرف بتخويل من مجلس الامن الدولي
واكد ان الثوار في مصراتة والزنتان تمكنوا من قتل نحو 120 من القوات الحكومية خلال معارك الخميس استنادا الى "مصادر تحدثت لنا عبر هواتف تعمل بالاقمار الصناعية".ودعا الصحافيين الى عدم تصديق "الديكتاتور" القذافي.وفي رد مازح على سؤال للصحافيين حول احتمال تواجد قوات اجنبية خاصة او مستشارين في البلاد لتدريب الثوار، قال "الخبير الاجنبي الوحيد الذي نستعين به هو غوغل ايرث" في اشارة الى الموقع الالكتروني
على صعيد اخر ركزت قوات التحالف الدولي ضرباتها الجوية، أمس، على مراكز ثقل القوات التابعة للعقيد معمر القذافي، واستهدفت قواعد عسكرية وخطوط إمداد في مناطق طرابلس وتاجوراء وسبها، وأطلقت البحرية البريطانية والأمريكية صواريخ توماهوك مجدداً لإسكات الدفاعات الأرضية، وأسقطت الطائرات الحربية الفرنسية مقاتلة تابعة للقذافي بسبب انتهاكها الحظر الجوي، في وقت اتجهت الدول الغربية إلى تسليم قيادة العمليات العسكرية إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي أعلن عن إغلاق “المنفذ الرئيسي” لتهريب الأسلحة إلى ليبيا وفق قائد هذه العملية الأميرال الإيطالي رينالدو فيري. فيما طلب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من نظيره الأمريكي باراك أوباما ضرورة تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في الحملة التي تشنها قوات التحالف على ليبيا، أعلن عن سقوط 100 قتيل على يد هذه القوات منذ بدء الغارات، وفق حصيلة رسمية . وتحدثت إحصائية أخرى عن سقوط 109 قتلى و1300 جريح ، بينها 80 إصابة خطيرة، على يد قوات القذافي في مصراتة . في حين أعلنت المعارضة عن مقتل 30 قناصاً حكومياً وأن السفن الحربية والزوارق التابعة للقذافي غادرت ميناء المدينة . وأكد متحدث باسم المعارضة أن التحالف الغربي أبلغ المعارضة أنه سيضمن مروراً آمناً لسفن المساعدات من مالطة إلى مصراته
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المقاتلين في ليبيا بتمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى المصابين والمدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة . وقالت اللجنة في بيان “لا توجد حماية للمدنيين المقيمين في المناطق القتالية، وإضافة إلى الغارات الجوية للقوات الدولية، تتواصل مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في مختلف المناطق” . في هذا الوقت، أعرب جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن تتمكن الولايات المتحدة من تسليم قيادة العمليات العسكرية الخاصة بليبيا خلال أيام، مشيراً إلى أن المناقشات مستمرة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي “ونحن نشعر بثقة تامة في أن ذلك سيتم قريباً” .وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية إنه قد تمت تلبية مطالب تركيا المتعلقة بالتدخل بالنسبة لليبيا وبوسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآن الاضطلاع بمهمة الإشراف على العملية