دراسة بريطانية:
الإنترنت يجعل مستخدميه أكثر رفاهية وسعادة
الإثنين، 17 مايو 2010 - 17:55
الشبكة أصبحت تنشر الوعى والثقافة والترفيه حسب دراسة بريطانية
"";
");
الشبكة المعلوماتية العنكبوتية أصبحت لها أهمية فى نشر الوعى والثقافة والترفيه، حيث أجريت دراسة بريطانية فى المعهد القانونى لتقنية المعلومات عن أن الإنترنت له دور إيجابى فى رفاهية مستخدمى الإنترنت، على خلاف ما ذكرت فى الدراسات السابقة أن الإنترنت يصيب مستخدميه بالتوتر والقلق والإدمان عليه.
أوضح مايكل ويلموت الذى أشرف على الدراسة أن الأفراد ممن تتاح لهم تقنية المعلومات والتكنولوجيا أكثر رضا بالحياة، مع مراعاة مستوى الدخل، كما رجح أن تقنية المعلومات تلعب دوراً داعماً وممكناً فى حياة الناس، وذلك من خلال زيادة إحساسهم بالحرية والسيطرة، وهو ما له انعكاس إيجابى على رفاهية الشخص أو سعادته.
ومن جهة أخرى، فسر بول فلاترز الذى اشترك فى الدراسة: "سواءً كانت صغيراً أو كبيراً فى السن، فنحن جميعاً كائنات اجتماعية، ونحن جميعاً بحاجة للأشياء، تسهل التكنولوجيا الوصول إليها"، قائلاً:"إن المرأة تستفيد أكثر من التكنولوجيا، نظراً لأنه قطاع حكر على الرجال، إلا أن التقرير لم يستكشف أسباب إحساس المرأة بسعادة أكثر من الإنترنت عن الرجل".
وعقبت كارول غراهام من معهد بروكينز بواشنطن بالنظر إلى النتائج حول الجنس والدول الأقل تنمية، إذ أن النساء فى العديد من هذه السياقات، إما معزولة أو مسحوقة، فتقنية المعلومات تمنحهن وسيلة تخاطب مع العالم الخارجى، وتوفر لهم الشبكات العنكبوتية.
وتوصلت نتائج الدراسة التى شملت على 35 ألف شخص إلى أن هناك علاقة وثيقة بين توفر الإنترنت وترفيه الفرد، وأن مستخدمى الإنترنت يستفيدون منه أكثر من نظرائهم ومن بينهم متدنى الدخل أو الحاصلين على مؤهلات علمية متدنية، وأولئك الذين يعيشون فى دول نامية بجانب النساء، مضيفة أن استخدام الشبكة العنكبوتية يدفع الناس للرضا عن حياتهم، وأيضاً استخدام الإنترنت يعزز الإحساس بالسلطة، وذلك من خلال زيادة الإحساس بالأمن والحرية الشخصية والنفوذ، بالإضافة إلى أنه وسيلة للحفاظ على نظام بيت الأسرة
الإنترنت يجعل مستخدميه أكثر رفاهية وسعادة
الإثنين، 17 مايو 2010 - 17:55
الشبكة أصبحت تنشر الوعى والثقافة والترفيه حسب دراسة بريطانية
"";
");
الشبكة المعلوماتية العنكبوتية أصبحت لها أهمية فى نشر الوعى والثقافة والترفيه، حيث أجريت دراسة بريطانية فى المعهد القانونى لتقنية المعلومات عن أن الإنترنت له دور إيجابى فى رفاهية مستخدمى الإنترنت، على خلاف ما ذكرت فى الدراسات السابقة أن الإنترنت يصيب مستخدميه بالتوتر والقلق والإدمان عليه.
أوضح مايكل ويلموت الذى أشرف على الدراسة أن الأفراد ممن تتاح لهم تقنية المعلومات والتكنولوجيا أكثر رضا بالحياة، مع مراعاة مستوى الدخل، كما رجح أن تقنية المعلومات تلعب دوراً داعماً وممكناً فى حياة الناس، وذلك من خلال زيادة إحساسهم بالحرية والسيطرة، وهو ما له انعكاس إيجابى على رفاهية الشخص أو سعادته.
ومن جهة أخرى، فسر بول فلاترز الذى اشترك فى الدراسة: "سواءً كانت صغيراً أو كبيراً فى السن، فنحن جميعاً كائنات اجتماعية، ونحن جميعاً بحاجة للأشياء، تسهل التكنولوجيا الوصول إليها"، قائلاً:"إن المرأة تستفيد أكثر من التكنولوجيا، نظراً لأنه قطاع حكر على الرجال، إلا أن التقرير لم يستكشف أسباب إحساس المرأة بسعادة أكثر من الإنترنت عن الرجل".
وعقبت كارول غراهام من معهد بروكينز بواشنطن بالنظر إلى النتائج حول الجنس والدول الأقل تنمية، إذ أن النساء فى العديد من هذه السياقات، إما معزولة أو مسحوقة، فتقنية المعلومات تمنحهن وسيلة تخاطب مع العالم الخارجى، وتوفر لهم الشبكات العنكبوتية.
وتوصلت نتائج الدراسة التى شملت على 35 ألف شخص إلى أن هناك علاقة وثيقة بين توفر الإنترنت وترفيه الفرد، وأن مستخدمى الإنترنت يستفيدون منه أكثر من نظرائهم ومن بينهم متدنى الدخل أو الحاصلين على مؤهلات علمية متدنية، وأولئك الذين يعيشون فى دول نامية بجانب النساء، مضيفة أن استخدام الشبكة العنكبوتية يدفع الناس للرضا عن حياتهم، وأيضاً استخدام الإنترنت يعزز الإحساس بالسلطة، وذلك من خلال زيادة الإحساس بالأمن والحرية الشخصية والنفوذ، بالإضافة إلى أنه وسيلة للحفاظ على نظام بيت الأسرة