أثارت ظاهرة اعتناق البريطانيات للإسلام اهتمام القادة البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، خاصة مع تنامى الشعور بالعداء من جانب دول أوروبا تجاه الإسلام والمسلمين.
100 ألف بريطانية اعتنقن الإسلام فى عام 2010 وحده، وهذا الرقم هو ضعف الأعوام السابقة تقريباً. وقد أرجع البعض الأعداد الكبيرة من معتنقات الإسلام إلى شعور الفتيات الإنجليزيات بالانجذاب الشديد نحو دين الإسلام الجديد عنهن. وعن الدوافع التى أدت لاعتناق بعضهن للإسلام، تقول إحداهن: "اعتنقت الإسلام من تلقاء نفسى، وأرتدى الحجاب طوال وجودى هنا فى المسجد أما خارجه فلا أستطيع لأنى أخشى رد فعل أهلى، كما أن وسائل الإعلام تصور المسلمين تصويراً خاطئاً".
وتضيف أخرى: "عندما بدأت أصلى كنت محبطة تماماً لأنى لم أفهم الغرض فى كثير من الصلوات، وباعتناق الإسلام تبدء الرحلة الحقيقية".
وتقول إحدى البريطانيات اللاتى يفكرن بجدية فى اعتناق الإسلام: "سوف يكون رائعاً إذا ذهبت إلى المسجد وقابلت الذين اعتنقوا الإسلام وانضممت إليهم".