مصادر: مبارك اتفق مع بايدن على رفع الحصار عن غزة بشكل تدريجي
,'مصادر: مبارك اتفق مع بايدن على رفع الحصار عن غزة بشكل تدريجي');]اضغط للتكبير
مبارك وبايدن - رويترز
6/10/2010 9:17:00 AM
- قالت مصادر رفيعة المستوى إن الرئيس مبارك حمل نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عدة رسائل سياسية مهمة وعاجلة، حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمطالبة بضرورة اتخاذ عدة إجراءات وقرارات عاجلة لوقف تدهور الأوضاع على أكثر من صعيد في المنطقة في المرحلة المقبلة.
وذكرت المصادر أنه من القضايا الحيوية التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها بين الرئيس مبارك والوفد الأمريكي في شرم الشيخ الثلاثاء، الاتفاق على أول خطوة برفع الحصار الإسرائيلي عن مناطق غزة بشكل تدريجي.
وأشارت المصادر إلى أن مصر والولايات المتحدة تعهدتا بعودة الأوضاع بشأن المعابر والحدود كما كانت عليه، وعودة فرق المراقبين من دول الاتحاد الأوروبي وبحراسة قوات أمن فلسطينية، تتولى مصر حاليا الاتفاق بشأنها مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس، بحيث تعود المعابر كما كانت عليه قبل سيطرة حماس على القطاع.
كما أبلغت القيادة المصرية نائب الرئيس الأمريكي بضرورة تدخل واشنطن للضغط على إسرائيل لمنع أي عمل عسكري أو تهديد ضد سورية أو لبنان وحزب الله، باعتبار أن مثل هذا الأمر سيشعل حربا موسعة على أكثر من جبهة عربية واقليمية في وقت واحد.
كذلك ضرورة تدخل واشنطن لضبط إسرائيل بأي وسيلة مع ضرورة قيام واشنطن بخطوات ملموسة وعاجلة لتحسين العلاقات مع سورية، وتحريك ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية واحتضان أمريكيين، بشكل مواز للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة، أو حتى المباشرة في مرحلة لاحقة، باعتبار أن هذا مقياس النجاح الأمريكي الكامل في سلام الشرق الأوسط.
ونصح الرئيس مبارك بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري أبلغ بايدن رسالة تحذير واضحة للإدارة الأمريكية في قضية شن حرب ضد إيران في المرحلة المقبلة، نظرا للخطورة التي ستحل بالمنطقة وحالة الدمار والفوضى التي ستضرب كل دول المنطقة، وفي مقدمتها دول الخليج ثم بقية دول الإقليم، حيث نصحت القاهرة بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
المصدر: صحيفتا "الديار" الكويتية، و"القدس العربي"، محرر مصراوي
,'مصادر: مبارك اتفق مع بايدن على رفع الحصار عن غزة بشكل تدريجي');]اضغط للتكبير
مبارك وبايدن - رويترز
('مصادر: مبارك اتفق مع بايدن على رفع الحصار عن غزة بشكل تدريجي','
6/10/2010 9:17:00 AM
- قالت مصادر رفيعة المستوى إن الرئيس مبارك حمل نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عدة رسائل سياسية مهمة وعاجلة، حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمطالبة بضرورة اتخاذ عدة إجراءات وقرارات عاجلة لوقف تدهور الأوضاع على أكثر من صعيد في المنطقة في المرحلة المقبلة.
وذكرت المصادر أنه من القضايا الحيوية التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها بين الرئيس مبارك والوفد الأمريكي في شرم الشيخ الثلاثاء، الاتفاق على أول خطوة برفع الحصار الإسرائيلي عن مناطق غزة بشكل تدريجي.
وأشارت المصادر إلى أن مصر والولايات المتحدة تعهدتا بعودة الأوضاع بشأن المعابر والحدود كما كانت عليه، وعودة فرق المراقبين من دول الاتحاد الأوروبي وبحراسة قوات أمن فلسطينية، تتولى مصر حاليا الاتفاق بشأنها مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس، بحيث تعود المعابر كما كانت عليه قبل سيطرة حماس على القطاع.
كما أبلغت القيادة المصرية نائب الرئيس الأمريكي بضرورة تدخل واشنطن للضغط على إسرائيل لمنع أي عمل عسكري أو تهديد ضد سورية أو لبنان وحزب الله، باعتبار أن مثل هذا الأمر سيشعل حربا موسعة على أكثر من جبهة عربية واقليمية في وقت واحد.
كذلك ضرورة تدخل واشنطن لضبط إسرائيل بأي وسيلة مع ضرورة قيام واشنطن بخطوات ملموسة وعاجلة لتحسين العلاقات مع سورية، وتحريك ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية واحتضان أمريكيين، بشكل مواز للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة، أو حتى المباشرة في مرحلة لاحقة، باعتبار أن هذا مقياس النجاح الأمريكي الكامل في سلام الشرق الأوسط.
ونصح الرئيس مبارك بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري أبلغ بايدن رسالة تحذير واضحة للإدارة الأمريكية في قضية شن حرب ضد إيران في المرحلة المقبلة، نظرا للخطورة التي ستحل بالمنطقة وحالة الدمار والفوضى التي ستضرب كل دول المنطقة، وفي مقدمتها دول الخليج ثم بقية دول الإقليم، حيث نصحت القاهرة بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
المصدر: صحيفتا "الديار" الكويتية، و"القدس العربي"، محرر مصراوي