١٨/ ٤/ ٢٠١١
أكد مصدر مسؤول بمستشفى شرم الشيخ الدولى أن الرئيس السابق حسنى مبارك لايزال موجوداً فى جناحه رقم (٣٠٩) بمستشفى شرم الشيخ الدولى، وترافقه زوجته، فيما استمرت لليوم الثالث على التوالى حالة التكتم والسرية حول الجناح الذى يقيم فيه الرئيس السابق، ومنع الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى من دخوله، أو إجراء أى فحوص طبية له، حيث اقتصرت المتابعة الصحية لحالته على الطاقم الطبى المرافق له.
قال مصدر عسكرى: «لم يتحدد بعد المستشفى العسكرى الذى سيتم نقل مبارك إليه»، فيما قالت مصادر أمنية بشرم الشيخ: «إن تأخر نقل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى أحد المستشفيات العسكرية فى القاهرة سببه عدم الاتفاق على الخطة الأمنية للنقل».
وأضافت: «فور صدور قرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بنقل الرئيس السابق تم عقد اجتماع بين قيادات الأمن بجنوب سيناء، توصلوا خلاله إلى ضرورة أن تتم عملية النقل من خلال مطار شرم الشيخ، على أن يصل الرئيس السابق بسيارته الخاصة إلى المطار ليلاً خوفاً من أى هجوم عليه من قبل معارضيه، وتم استبعاد فكرة نقله من المطار الموجود بالمستشفى بسبب صعوبة تأمين المطار لوجود عدد من المنازل المواجهة له»، مشددة على صعوبة تأمين الطريق من المستشفى إلى المطار، خاصة مع صعوبة نشر مجندى الأمن المركزى بطول الطريق.
فى سياق متصل، رصدت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية ما سمته «السقوط الدرامى لأسرة مبارك». وقالت فى تقرير كتبه مراسلها فى القاهرة «نيك ميو»: «إن مبارك قد يظهر فى نهاية المطاف إلى جوار نجليه فى قفص واحد إذا استرد عافيته»، ولكنها رجحت أن «يقضى مبارك نحبه» فى المستشفى، قبل أن تطاله يد العدالة، موضحة أن محاكمته قد تستغرق عامين، لذا فإن إعدامه يبدو «غير وارد» إذا أدين بجريمة تستوجب الإعدام حسب الصحيفة.
أكد مصدر مسؤول بمستشفى شرم الشيخ الدولى أن الرئيس السابق حسنى مبارك لايزال موجوداً فى جناحه رقم (٣٠٩) بمستشفى شرم الشيخ الدولى، وترافقه زوجته، فيما استمرت لليوم الثالث على التوالى حالة التكتم والسرية حول الجناح الذى يقيم فيه الرئيس السابق، ومنع الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى من دخوله، أو إجراء أى فحوص طبية له، حيث اقتصرت المتابعة الصحية لحالته على الطاقم الطبى المرافق له.
قال مصدر عسكرى: «لم يتحدد بعد المستشفى العسكرى الذى سيتم نقل مبارك إليه»، فيما قالت مصادر أمنية بشرم الشيخ: «إن تأخر نقل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى أحد المستشفيات العسكرية فى القاهرة سببه عدم الاتفاق على الخطة الأمنية للنقل».
وأضافت: «فور صدور قرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بنقل الرئيس السابق تم عقد اجتماع بين قيادات الأمن بجنوب سيناء، توصلوا خلاله إلى ضرورة أن تتم عملية النقل من خلال مطار شرم الشيخ، على أن يصل الرئيس السابق بسيارته الخاصة إلى المطار ليلاً خوفاً من أى هجوم عليه من قبل معارضيه، وتم استبعاد فكرة نقله من المطار الموجود بالمستشفى بسبب صعوبة تأمين المطار لوجود عدد من المنازل المواجهة له»، مشددة على صعوبة تأمين الطريق من المستشفى إلى المطار، خاصة مع صعوبة نشر مجندى الأمن المركزى بطول الطريق.
فى سياق متصل، رصدت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية ما سمته «السقوط الدرامى لأسرة مبارك». وقالت فى تقرير كتبه مراسلها فى القاهرة «نيك ميو»: «إن مبارك قد يظهر فى نهاية المطاف إلى جوار نجليه فى قفص واحد إذا استرد عافيته»، ولكنها رجحت أن «يقضى مبارك نحبه» فى المستشفى، قبل أن تطاله يد العدالة، موضحة أن محاكمته قد تستغرق عامين، لذا فإن إعدامه يبدو «غير وارد» إذا أدين بجريمة تستوجب الإعدام حسب الصحيفة.