نصائح ذهبية لحرق الدهون
تشرق الرشاقة كالشمس في الصباح.. هذه ليست بلاغة تحاول جذب القارئات للموضوع ولكنها حقيقة بسيطة قديمة نعرفها جميعا لكننا ننساها مع أنها قاعدة ذهبية لأجساد بلا ترهل او ازمات.
تحقيق الرشاقة يبدأ دائما بعملية الاحتراق التي لا تتم بصورة طبيعية وصحية إلا في ساعات الصباح الباكر.
ويختلف الناس في حظوظهم من الرشاقة والصحة حيث إن هناك أشخاصا محظوظين لأن أجسامهم تحرق الوحدات الحرارية فور تناولهم لها وهناك آخرون أقل حظا لأن أجسامهم لا تحرق السعرات الحرارية بسهولة ممايعرضهم لاحتمالات زيادة الوزن والسمنة.
لكن ذلك لا يعني ان هذه الحالات محكوم عليها بالسمنة حيث يوجد بعض التغييرات الغذائية والرياضة البسيطة التي يمكن ان تساعد في الاسراع بعملية حرق السعرات الحرارية في الجسم والحصول علي الرشاقة والصحة والتي تقدمها لنا د.عاء علي استشاري اللياقة البدنية فتقول: إن البروتينات تلعب دورا كبيرا في تنشيط حرق الدهون في الجسم, ولذلك فإن عدم تناول مايكفي من البروتينات, يؤدي الي بطء حرق السعرات, وهذا يرجع الي أن الجسم يلجأ الي العضلات ليؤمن حاجاته من البروتينات, وعندما نفقد عضلة فإننا بذلك نخسر عاملا مهما في حرق الدهون, ولكن هذا لا يعني بالطبع ان تكون وجباتنا كلها من البروتينات فقط, بل علينا أن نأكل أيضا الكثير من الخضراوات والفاكهة.
وإضافة البهارات الي الطعام في اثناء عملية الطهي تنشط عملية حرق السعرات الحرارية وذلك لأن البهارات ترفع الحرارة وتزيد من نسبة حرق الدهون في الجسم وليس من الضروري إضافة كميات كبيرة من البهارات, ولكن كمية صغيرة من الفلفل الأحمر الحار او البهارات الحارة مثل: الفلفل الأسود, أو الكمون, أو القرفة قد تساعد في حرق الدهون.
كما يمكن استخدام أنواع أخري من التوابل الطازجة مثل: الثوم والزنجبيل والبصل بكميات وفيرة في الطعام.
وتضيف د. دعاء: إن أفضل وقت في اليوم لتنشيط عملية حرق السعرات الحرارية هو الصباح فتجب الاستفادة من ساعات الصباح وذلك بتناول وجبة الإفطار مبكرا وعدم تأخيرها حيث إن هناك علاقة مباشرة بين تناول وجبة الإفطار وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يمكن, أن يتم حرقها حيث تنخفض سرعة حرق الدهون بمعدل10% أثناء النوم ليلا.. وتناول وجبة الإفطار يعمل علي تعديل هذا الانخفاض ومن الأفضل تناول الإفطار في غضون ساعة من الاستيقاظ, وليس بالضرورة أن تكون الوجبة كبيرة فالوجبة الصغيرة أيضا تفي بالمطلوب, ومن الأفضل أن تحتوي الوجبة علي البروتين والكربوهيدرات.
ومن ناحية أخري فإن أداء التمارين الرياضية صباحا يمكنه أن ينشط عملية حرق السعرات, لذلك ينصح المتخصصون باداء بعض التمارين عند الاستيقاظ مثل: تمارين تقوية العضلات, لمدة خمس دقائق, أو المشي السريع لمدة ثلث ساعة.
وأخيرا فإن عملية الهضم القوية الفعالة تنشط عملية حرق السعرات, وأفضل طريقة لضمان الهضم الجيد هي ممارسة تقنية التنفس بعمق, وهذا يخفف من التوترات التي يمكن أن تعوق عملية الهضم.
تشرق الرشاقة كالشمس في الصباح.. هذه ليست بلاغة تحاول جذب القارئات للموضوع ولكنها حقيقة بسيطة قديمة نعرفها جميعا لكننا ننساها مع أنها قاعدة ذهبية لأجساد بلا ترهل او ازمات.
تحقيق الرشاقة يبدأ دائما بعملية الاحتراق التي لا تتم بصورة طبيعية وصحية إلا في ساعات الصباح الباكر.
ويختلف الناس في حظوظهم من الرشاقة والصحة حيث إن هناك أشخاصا محظوظين لأن أجسامهم تحرق الوحدات الحرارية فور تناولهم لها وهناك آخرون أقل حظا لأن أجسامهم لا تحرق السعرات الحرارية بسهولة ممايعرضهم لاحتمالات زيادة الوزن والسمنة.
لكن ذلك لا يعني ان هذه الحالات محكوم عليها بالسمنة حيث يوجد بعض التغييرات الغذائية والرياضة البسيطة التي يمكن ان تساعد في الاسراع بعملية حرق السعرات الحرارية في الجسم والحصول علي الرشاقة والصحة والتي تقدمها لنا د.عاء علي استشاري اللياقة البدنية فتقول: إن البروتينات تلعب دورا كبيرا في تنشيط حرق الدهون في الجسم, ولذلك فإن عدم تناول مايكفي من البروتينات, يؤدي الي بطء حرق السعرات, وهذا يرجع الي أن الجسم يلجأ الي العضلات ليؤمن حاجاته من البروتينات, وعندما نفقد عضلة فإننا بذلك نخسر عاملا مهما في حرق الدهون, ولكن هذا لا يعني بالطبع ان تكون وجباتنا كلها من البروتينات فقط, بل علينا أن نأكل أيضا الكثير من الخضراوات والفاكهة.
وإضافة البهارات الي الطعام في اثناء عملية الطهي تنشط عملية حرق السعرات الحرارية وذلك لأن البهارات ترفع الحرارة وتزيد من نسبة حرق الدهون في الجسم وليس من الضروري إضافة كميات كبيرة من البهارات, ولكن كمية صغيرة من الفلفل الأحمر الحار او البهارات الحارة مثل: الفلفل الأسود, أو الكمون, أو القرفة قد تساعد في حرق الدهون.
كما يمكن استخدام أنواع أخري من التوابل الطازجة مثل: الثوم والزنجبيل والبصل بكميات وفيرة في الطعام.
وتضيف د. دعاء: إن أفضل وقت في اليوم لتنشيط عملية حرق السعرات الحرارية هو الصباح فتجب الاستفادة من ساعات الصباح وذلك بتناول وجبة الإفطار مبكرا وعدم تأخيرها حيث إن هناك علاقة مباشرة بين تناول وجبة الإفطار وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يمكن, أن يتم حرقها حيث تنخفض سرعة حرق الدهون بمعدل10% أثناء النوم ليلا.. وتناول وجبة الإفطار يعمل علي تعديل هذا الانخفاض ومن الأفضل تناول الإفطار في غضون ساعة من الاستيقاظ, وليس بالضرورة أن تكون الوجبة كبيرة فالوجبة الصغيرة أيضا تفي بالمطلوب, ومن الأفضل أن تحتوي الوجبة علي البروتين والكربوهيدرات.
ومن ناحية أخري فإن أداء التمارين الرياضية صباحا يمكنه أن ينشط عملية حرق السعرات, لذلك ينصح المتخصصون باداء بعض التمارين عند الاستيقاظ مثل: تمارين تقوية العضلات, لمدة خمس دقائق, أو المشي السريع لمدة ثلث ساعة.
وأخيرا فإن عملية الهضم القوية الفعالة تنشط عملية حرق السعرات, وأفضل طريقة لضمان الهضم الجيد هي ممارسة تقنية التنفس بعمق, وهذا يخفف من التوترات التي يمكن أن تعوق عملية الهضم.