mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 207 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 207 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 239 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 4:49 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    ماهو المسموح لصبغة الشعر للنساء والمواد المستعملة؟

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    ماهو المسموح لصبغة الشعر للنساء والمواد المستعملة؟ Empty ماهو المسموح لصبغة الشعر للنساء والمواد المستعملة؟

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء يونيو 22, 2010 3:25 pm

    ماهو المسموح لصبغة الشعر للنساء والمواد المستعملة؟


    الخميس,27 مايو , 2010 -17:32


    يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك:يستحبّ الاختضاب( الصبغة ) بالحنّاء والكتم ، لحديث : " غيّروا الشّيب " ، فهو أمر ، وهو للاستحباب ، ولقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : " إنّ أحسن ما غيّرتم به الشّيب الحنّاء والكتم " ، فإنّه يدلّ على أنّ الحنّاء والكتم من أحسن الصّباغات الّتي يغيّر بها الشّيب.
    وأنّ الصّبغ غير مقصور عليهما ، بل يشاركهما غيرهما من الصّباغات في أصل الحسن
    2-اختلف الفقهاء في حكم الاختضاب بالسّواد : فالحنابلة والمالكيّة والحنفيّة - ما عدا أبا يوسف - يقولون : بكراهة الاختضاب بالسّواد في غير الحرب. أمّا في الحرب فهو جائز إجماعاً ، بل هو مرغّب فيه ، " لقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم شأن أبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنه لمّا جيء إليه عام الفتح ، ورأسه يشتعل شيباً : اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيّره ، وجنّبوه السّواد .
    وقال الحافظ في الفتح : إنّ من العلماء من رخّص في الاختضاب بالسّواد للمجاهدين ، ومنهم من رخّص فيه مطلقاً ، ومنهم من رخّص فيه للرّجال دون النّساء ، وقد استدلّ المجوّزون للاختضاب بالسّواد بأدلّة : منها : قول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : » إنّ أحسن ما اختضبتم به لهذا السّواد ، أرغب لنسائكم فيكم ، وأهيب لكم في صدور أعدائكم .
    ومنها ما روي عن عمر بن الخطّاب أنّه كان يأمر بالخضاب بالسّواد ، ويقول : هو تسكين للزّوجة ، وأهيب للعدوّ.
    ومنها أنّ جماعةً من الصّحابة اختضبوا بالسّواد ، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد ، منهم عثمان وعبد اللّه بن جعفر والحسن والحسين.
    وكان ممّن يختضب بالسّواد ويقول به محمّد بن إسحاق صاحب المغازي ، وابن أبي عاصم ، وابن الجوزيّ.
    ومنها ما ورد عن ابن شهاب قال : " كنّا نختضب بالسّواد إذ كان الوجه جديداً « شباباً » فلمّا نفض الوجه والأسنان « كبرنا » تركناه ".
    وللحنفيّة رأي آخر بالجواز ، ولو في غير الحرب ، وهذا هو مذهب أبي يوسف.
    وقال الشّافعيّة بتحريم الاختضاب بالسّواد لغير المجاهدين ؛ لقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : » يكون قوم في آخر الزّمان يخضبون بالسّواد ، لا يريحون رائحة الجنّة « ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : » في شأن أبي قحافة : وجنّبوه السّواد « ، فالأمر عندهم للتّحريم ، وسواء فيه عندهم الرّجل والمرأة.
    3- اتّفق الفقهاء على أنّ تغيير الشّيب بالحنّاء أو نحوه مستحبّ للمرأة كما هو مستحبّ للرّجل ، للأخبار الصّحيحة في ذلك. وتختصّ المرأة المزوّجة ، والمملوكة باستحباب خضب كفّيها وقدميها بالحنّاء أو نحوه في كلّ وقت عدا وقت الإحرام ؛ لأنّ الاختضاب زينة ، والزّينة مطلوبة من الزّوجة لزوجها ومن المملوكة لسيّدها ، على أن يكون الاختضاب تعميماً ، لا تطريفاً ولا نقشاً ؛ لأنّ ذلك غير مستحبّ.
    ويجوز لها - بإذن زوجها أو سيّدها تحمير الوجنة ، وتطريف الأصابع بالحنّاء مع السّواد.
    وفي استحباب خضب المرأة المزوّجة لكفّيها ما ورد عن » ابن ضمرة بن سعيد عن جدّته عن امرأة من نسائه قال : وقد كانت صلّت القبلتين مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قالت : دخل عليّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقال لي :
    اختضبي ، تترك إحداكنّ الخضاب حتّى تكون يدها كيد الرّجل ؟ « قال : فما تركت الخضاب حتّى لقيت اللّه عزّ وجلّ ، وإن كانت لتختضب وإنّها لابنة ثمانين. أمّا المرأة غير المزوّجة وغير المملوكة فيرى الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة : كراهة اختضابها في كفّيها وقدميها لعدم الحاجة مع خوف الفتنة ، وحرمة تحمير وجنتيها وحرمة تطريف أصابعها بالحنّاء مع السّواد.
    ويرى الحنابلة جواز الاختضاب للأيّم ، لما ورد عن جابر مرفوعاً : » يا معشر النّساء اختضبن ، فإنّ المرأة تختضب لزوجها ، وإنّ الأيّم (التي لم تتزوج) تختضب تعرّض للرّزق من اللّه عزّ وجلّ « أي لتخطب وتتزوّج.
    4-اتّفق الفقهاء على أنّ وجود مادّة على أعضاء الوضوء أو الغسل تمنع وصول الماء إلى البشرة - حائل بين صحّة الوضوء وصحّة الغسل.
    والمختضب وضوءه وغسله صحيحان ؛ لأنّ الخضاب بعد إزالة مادّته بالغسل يكون مجرّد لون ، واللّون وحده لا يحول بين البشرة ووصول الماء إليها ، ومن ثمّ فهو لا يؤثّر في صحّة الوضوء أو الغسل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:27 am