الدقاق ردا على جبهة علماء الأزهر: أنا رجل مؤمن وحجيت بيت الله
مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر
7/13/2010 1:41:00 AM
كتب: مصطفى مخلوف - أعرب مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة "أكتوبر"، عن دهشته واستغرابه من البيان الذى أصدرته جبهة علماء الأزهر، واتهتمه فيه بالكفر - حسب تعبيره -.
وأكد في بيان أصدره الاثنين أنه رجل مؤمن، يردد الشهادتين، وانه لم ينكرها قط في حياته، مناشدًا الشيوخ بأن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وادعاء على إيمانه وشخصه.
وأرجع رئيس تحرير اكتوبر الازمة إلى وجود خلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة، نظرًا لمواقفه السياسية وأسلوبه فى العمل - حسب قوله-.
وفيما يلى نص البيان :"إننى استقبلت بمزيد من الدهشة والاستغراب البيان الذى أصدرته مجموعة من الشيوخ الأجلاء تطلق على نفسها جبهة علماء الأزهر، يتهمنى بالكفر وأنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرها قط فى حياتي وأحترم ديني وقيمه ومبادئه، وأديت فريضة الحج، كما أحترم كل الأديان وهذا هو فهمي لعظمة الإسلام وسماحته".
وأضاف: "أود أيضا التأكيد على بعض النقاط، وهى أننى كنت أتمنى على السادة الشيوخ الأجلاء أن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وادعاء على إيمانى وشخصى، وأن يطلبوا على الأقل شهادتى فى الأمر، وإذا كانوا قد فعلوا هذا يتضح لهم بطلان ما وصلهم من معلومات أغنتهم عن إصدار مثل هذا البيان، عملا بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم".
واستطرد: "نعم هناك خلافات عمل وخلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة، نظراً لموقفى السياسي وأسلوبي فى العمل، وللأسف بدلا من مناقشة هذه الموضوعات دأبوا على إصدار المنشورات والبيانات وتوزيعها على هيئات الدولة ووسائل الإعلام بقصد الإساءة إلى سمعتى وتشويه صورتى".
وأنهى بياني "يبقى بعد ذلك وباعتبارى من حملة الأقلام والحريصين على حرية الرأى للجميع، أن أقول إننى كنت أتمنى من هؤلاء الشيوخ الأجلاء أن يتحروا الدقة قبل إصدار بيانهم إيمانا بأن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية".
يذكر أن جبهة علماء الأزهر أصدرت بيانا الاحد تكفر فيه مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر تحت زعم أنه عاب فى الذات الإلهية أمام عدد من صحفيى المجلة.
وقالت الجبهة في بيان لها : "تطاول مجدي الدقاق على الذات الإلهية، تطاولا لم يسمع به من ساقط من قبل ، حيث زعم أن الله جل جلاله جزائري متعصب لمنتخب الجزائر ، كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه الإرهابي، ثم أضاف إلى ذلك كله تحدِّيه للأوضاع العامة والقواعد الأخلاقية بأفعاله الشائهة التي جاء عليها البلاغ رقم 12814/ 2010 وقوله في حق نفسه بعد ذلك مفاخرا " إنه كافر " !.
واضاف البيان: " وأخذا بواجب الاحتياط الذي يوجبه الشارع الحكيم في مثل تلك الجرائم نقول : إنه إذا ثبتت تلك الجريمة قضائيا فإن هذه تعد ردة وليست كفرا فإن لم تثبت بعد تلك الشهادات رسميا أو وحدث عنها من المرتد ارتدادا فغاية أمر عدم الحكم بثبوتها شرعا أن ذلك يمنع فقط قتل هذا المرتد مع بقاء بقية أحكام الردة في حقه ".
وأكد البيان "أن هذه التهمة على ذلك المستوى من الشهادات تهمة لا تسقط على بقية المستويات دينا وعرفا واعتبارا ، ذلك أنه لا يصح وفقا للأعراف المستقيمة أن يُكَذَّبَ أحد عشر شاهدا لطلب سلامة الواحد المتهم ".
وناشدت الجبهة الحزب الوطني الذي ينتمي إليه الدقاق " بأن يسارع بتحديد موقفه من هذا الصحفي ومن نظرائه وأمثاله؛ حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله".
وكان عدد عدد من صحفيي مجلة أكتوبر القومية، اتهموا مجدي الدقاق رئيس التحرير بتهديدهم بالقتل بعد قيامهم برفع مذكرة لرئيس الجمهورية، وتقديم بلاغ للنائب العام يتهمونه فيهما، بالإساءة للذات الإلهية ، والتطاول على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والسخرية من الفرائض الدينية والشريعة الإسلامية.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي أكد أحد الصحفيين بالمجلة من مقدمي المذكرة والبلاغ، أن مجدي الدقاق رئيس التحرير بعد علمه بقيام 11 صحفي من العاملين بالمجلة برفع مذكرة لرئيس الجمهورية تحتوي على ما اعتاد عليه الدقاق من سب الذات الإلهية والرسول الكريم، هددهم بالقتل مستخدما سلاح يملكه وقال لهم بأعلى صوته " أيوة أنا كافر وأعلى ما في خيلكم اركبوه".
وأضاف أنه ومجموعة من الصحفيين يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين اذا لم تتم محاكمة الدقاق بتهمة الإساءة للذات الإلهية واذدراء الأديان.
مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر
7/13/2010 1:41:00 AM
كتب: مصطفى مخلوف - أعرب مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة "أكتوبر"، عن دهشته واستغرابه من البيان الذى أصدرته جبهة علماء الأزهر، واتهتمه فيه بالكفر - حسب تعبيره -.
وأكد في بيان أصدره الاثنين أنه رجل مؤمن، يردد الشهادتين، وانه لم ينكرها قط في حياته، مناشدًا الشيوخ بأن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وادعاء على إيمانه وشخصه.
وأرجع رئيس تحرير اكتوبر الازمة إلى وجود خلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة، نظرًا لمواقفه السياسية وأسلوبه فى العمل - حسب قوله-.
وفيما يلى نص البيان :"إننى استقبلت بمزيد من الدهشة والاستغراب البيان الذى أصدرته مجموعة من الشيوخ الأجلاء تطلق على نفسها جبهة علماء الأزهر، يتهمنى بالكفر وأنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرها قط فى حياتي وأحترم ديني وقيمه ومبادئه، وأديت فريضة الحج، كما أحترم كل الأديان وهذا هو فهمي لعظمة الإسلام وسماحته".
وأضاف: "أود أيضا التأكيد على بعض النقاط، وهى أننى كنت أتمنى على السادة الشيوخ الأجلاء أن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وادعاء على إيمانى وشخصى، وأن يطلبوا على الأقل شهادتى فى الأمر، وإذا كانوا قد فعلوا هذا يتضح لهم بطلان ما وصلهم من معلومات أغنتهم عن إصدار مثل هذا البيان، عملا بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم".
واستطرد: "نعم هناك خلافات عمل وخلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة، نظراً لموقفى السياسي وأسلوبي فى العمل، وللأسف بدلا من مناقشة هذه الموضوعات دأبوا على إصدار المنشورات والبيانات وتوزيعها على هيئات الدولة ووسائل الإعلام بقصد الإساءة إلى سمعتى وتشويه صورتى".
وأنهى بياني "يبقى بعد ذلك وباعتبارى من حملة الأقلام والحريصين على حرية الرأى للجميع، أن أقول إننى كنت أتمنى من هؤلاء الشيوخ الأجلاء أن يتحروا الدقة قبل إصدار بيانهم إيمانا بأن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية".
يذكر أن جبهة علماء الأزهر أصدرت بيانا الاحد تكفر فيه مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر تحت زعم أنه عاب فى الذات الإلهية أمام عدد من صحفيى المجلة.
وقالت الجبهة في بيان لها : "تطاول مجدي الدقاق على الذات الإلهية، تطاولا لم يسمع به من ساقط من قبل ، حيث زعم أن الله جل جلاله جزائري متعصب لمنتخب الجزائر ، كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه الإرهابي، ثم أضاف إلى ذلك كله تحدِّيه للأوضاع العامة والقواعد الأخلاقية بأفعاله الشائهة التي جاء عليها البلاغ رقم 12814/ 2010 وقوله في حق نفسه بعد ذلك مفاخرا " إنه كافر " !.
واضاف البيان: " وأخذا بواجب الاحتياط الذي يوجبه الشارع الحكيم في مثل تلك الجرائم نقول : إنه إذا ثبتت تلك الجريمة قضائيا فإن هذه تعد ردة وليست كفرا فإن لم تثبت بعد تلك الشهادات رسميا أو وحدث عنها من المرتد ارتدادا فغاية أمر عدم الحكم بثبوتها شرعا أن ذلك يمنع فقط قتل هذا المرتد مع بقاء بقية أحكام الردة في حقه ".
وأكد البيان "أن هذه التهمة على ذلك المستوى من الشهادات تهمة لا تسقط على بقية المستويات دينا وعرفا واعتبارا ، ذلك أنه لا يصح وفقا للأعراف المستقيمة أن يُكَذَّبَ أحد عشر شاهدا لطلب سلامة الواحد المتهم ".
وناشدت الجبهة الحزب الوطني الذي ينتمي إليه الدقاق " بأن يسارع بتحديد موقفه من هذا الصحفي ومن نظرائه وأمثاله؛ حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله".
وكان عدد عدد من صحفيي مجلة أكتوبر القومية، اتهموا مجدي الدقاق رئيس التحرير بتهديدهم بالقتل بعد قيامهم برفع مذكرة لرئيس الجمهورية، وتقديم بلاغ للنائب العام يتهمونه فيهما، بالإساءة للذات الإلهية ، والتطاول على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والسخرية من الفرائض الدينية والشريعة الإسلامية.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي أكد أحد الصحفيين بالمجلة من مقدمي المذكرة والبلاغ، أن مجدي الدقاق رئيس التحرير بعد علمه بقيام 11 صحفي من العاملين بالمجلة برفع مذكرة لرئيس الجمهورية تحتوي على ما اعتاد عليه الدقاق من سب الذات الإلهية والرسول الكريم، هددهم بالقتل مستخدما سلاح يملكه وقال لهم بأعلى صوته " أيوة أنا كافر وأعلى ما في خيلكم اركبوه".
وأضاف أنه ومجموعة من الصحفيين يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين اذا لم تتم محاكمة الدقاق بتهمة الإساءة للذات الإلهية واذدراء الأديان.
