خالد صلاح: ما حدث لموقع اليوم السابع صدمة.. وتقدمنا ببلاغ لوزير الداخلية ضد القراصنة
جانب من صفحة موقع اليوم السابع بعد القرصنة
8/1/2010 7:36:00 PM
- وصف خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ما حدث من قرصنة لموقع الصحيفة الإلكتروني الأربعاء، على خلفية وجود نية لنشر رواية (محاكمة النبي محمد) للكاتب أنيس الدغيدي، بمثابة الصدمة، رافضًا اتهام المجموعة المتطرفة مجهولة الهوية - حسب وصفه - لإدارة الصحيفة بتلقيها تمويلًا من الكنيسة المصرية، مؤكدًا أن هذا الحديث عار تمامًا من الصحة.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي، أكد رئيس تحرير الصحيفة، أن إدارة الجريدة تقدمت ببلاغ لوزير الداخلية، للبحث عن المجموعة التي قامت بالسطو الإلكترونى على الموقع، لافتًا أنه جاري البحث عنهم الآن.
وأضاف خالد صلاح، أن مجلس الإدارة، سيصدر بيان ثان، يؤكد فيه أن صحيفة اليوم السابع لا تقبل التشكيك في معتقداتها، وأنها حريصة على الإسلام ومقدساته أكثر من أي مجموعة تحاول وصف نفسها بأنها المدافعة عن الإسلام.
شاهد الفيديواليوم السابع
وحول أن ما حدث يمثل تراجعًا من الصحيفة في موقفها، قال صلاح، "إن هناك استيعاب لحالة الغضب، وإن موقفنا لا يمثل تراجعًا، ولكن هناك من لا يريد أن يسمع.
وأردف صلاح، لن ننشر الراوية حتى تاخذ موافقة من قبل مجمع البحوث الإسلامية، بعد تغيير عنوانها بشكل يزيل أي سوء للفهم، وأضاف الرواية لصالح الإسلام، من خلال حديثها عن أن هناك محام دنماركي يوجه تهم عديدة للإسلام، فيما يقوم محام مصري بالدفاع عن الإسلام، وإبطال جميع التهم الموجهة إليه.
وفي نفس السياق، قال سعيد شعيب، "مدير مركز الصحفيون المتحدون"، إن هناك من يحاول تنصيب نفسه مدافعًا عن الإسلام، واصفًا ما حدث لموقع صحيفة اليوم السابع، بالعمل الإجرامي، مطالبًا بعدم الاستسلام لتلك المحاولات.
وأوضح أن الموقع ملتزم ببروتوكول نشر يلزم نفسه به، مؤكدًا أن الموقع من أكثر المواقع الإخبارية التزامًا بعدم نشر مواد مسيئة للأديان.
وأضاف شعيب الكاتب الصحفي باليوم السابع، أن كل المواقع الإخبارية معرضة لمحاولات القرصنة، مطالبًا بتوفير حماية إلكترونية لتلك المواقع، إضافة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه وزارة الداخلية عبر جهاتها المتخصصة.
ليس تراجعًا، وإنما القرارات التحريرية تتعلق بما يعرف في المواقع الإلكترونية بالأكثر قراءة، والأكثر تعليق، هكذا فسر شعيب، موقف الصحيفة من التراجع عن نشر الراوية، موضحًا أن القرارات التحريرية تتعرض لضغط القراء، وأن الموقف ليس خوفًا، وإنما احترامًا لرغبة القراء.
جانب من صفحة موقع اليوم السابع بعد القرصنة
8/1/2010 7:36:00 PM
- وصف خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ما حدث من قرصنة لموقع الصحيفة الإلكتروني الأربعاء، على خلفية وجود نية لنشر رواية (محاكمة النبي محمد) للكاتب أنيس الدغيدي، بمثابة الصدمة، رافضًا اتهام المجموعة المتطرفة مجهولة الهوية - حسب وصفه - لإدارة الصحيفة بتلقيها تمويلًا من الكنيسة المصرية، مؤكدًا أن هذا الحديث عار تمامًا من الصحة.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي، أكد رئيس تحرير الصحيفة، أن إدارة الجريدة تقدمت ببلاغ لوزير الداخلية، للبحث عن المجموعة التي قامت بالسطو الإلكترونى على الموقع، لافتًا أنه جاري البحث عنهم الآن.
وأضاف خالد صلاح، أن مجلس الإدارة، سيصدر بيان ثان، يؤكد فيه أن صحيفة اليوم السابع لا تقبل التشكيك في معتقداتها، وأنها حريصة على الإسلام ومقدساته أكثر من أي مجموعة تحاول وصف نفسها بأنها المدافعة عن الإسلام.
شاهد الفيديواليوم السابع
وحول أن ما حدث يمثل تراجعًا من الصحيفة في موقفها، قال صلاح، "إن هناك استيعاب لحالة الغضب، وإن موقفنا لا يمثل تراجعًا، ولكن هناك من لا يريد أن يسمع.
وأردف صلاح، لن ننشر الراوية حتى تاخذ موافقة من قبل مجمع البحوث الإسلامية، بعد تغيير عنوانها بشكل يزيل أي سوء للفهم، وأضاف الرواية لصالح الإسلام، من خلال حديثها عن أن هناك محام دنماركي يوجه تهم عديدة للإسلام، فيما يقوم محام مصري بالدفاع عن الإسلام، وإبطال جميع التهم الموجهة إليه.
وفي نفس السياق، قال سعيد شعيب، "مدير مركز الصحفيون المتحدون"، إن هناك من يحاول تنصيب نفسه مدافعًا عن الإسلام، واصفًا ما حدث لموقع صحيفة اليوم السابع، بالعمل الإجرامي، مطالبًا بعدم الاستسلام لتلك المحاولات.
وأوضح أن الموقع ملتزم ببروتوكول نشر يلزم نفسه به، مؤكدًا أن الموقع من أكثر المواقع الإخبارية التزامًا بعدم نشر مواد مسيئة للأديان.
وأضاف شعيب الكاتب الصحفي باليوم السابع، أن كل المواقع الإخبارية معرضة لمحاولات القرصنة، مطالبًا بتوفير حماية إلكترونية لتلك المواقع، إضافة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه وزارة الداخلية عبر جهاتها المتخصصة.
ليس تراجعًا، وإنما القرارات التحريرية تتعلق بما يعرف في المواقع الإلكترونية بالأكثر قراءة، والأكثر تعليق، هكذا فسر شعيب، موقف الصحيفة من التراجع عن نشر الراوية، موضحًا أن القرارات التحريرية تتعرض لضغط القراء، وأن الموقف ليس خوفًا، وإنما احترامًا لرغبة القراء.