غرفة جهنم
حبيب العادلي هدد بفتح ملفات غرفة جهنم
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع اول ضحايا غرفة جهنم
كتب : صادق عبد الفتاح
نقلت العديد من المصادر في الفترة الاخيرة تهديد على لسان حبيب العادلي وزير الداخلية السابق انه بحالة استخدامه ككبش فداء ارضاء للجماهير الغاضبة فسوف يفتح ابواب غرفة جهنم .. ثم شرح ماهية غرفة جهنم وقال ان غرفة جهنم هي مكان معروف لكبار المسئولين بالحزب الوطني وهي عبارة عن حجرة تحتوي على ملفات فساد لشخصيات معروفة وشهيرة بمصر ..
وبدأت الجماهير بعد الحديث عن غرفة جهنم بالتكهن بالشخصيات التي يمكن ان تكون ضحية غرفة جهنم لان اساليب الامن ترتكز على الفضائح الجنسية او الفساد باستغلال السلطة وغيره من اشكال الفساد …
وفي الوقت نفسه انتشرت على مواقع الانترنت تسجيل لحوار دار بين خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وشخص اخر مجهول اسمه عمرو قيل انها احدى الوثائق المسربة من غرفة جهنم ..
وقد تضمنت مكالمة خالد صلاح في احدى غرف الشات على تفاصيل وحيثيات صدور جريدة اليوم السابع وسياسة الجريدة التي تعتمد على استقطاب وكسب رضاء الشارع المصري والمسئولين عن السلطة على حد سواء ..
وقد تم نشر هذا التسجيل من جهات مجهولة على اليوتيوب والفيس بوك ، وقد بدا واضحا من الحوار بان الشخص الثاني في التسجيل كان يحاول استدراج خالد صلاح الى المزيد من التفاصيل بغرض تسجيلها لهدف يعصب التكهن به ..
والجدير بالذكر أن جريدة اليوم السابع لم تكذب صحة هذا التسجيل وما جاء به بل سارعت باصدار بيان اسمته ” بيان حول المكالمة التجسسية حول اليوم السابع ” وحاولت فيه تبرير ما جاء على لسان رئيس تحريرها وتحسين الصورة التي ظهر بها خلال تلك المكالمة بأنه مجرد شخص وصولي وليس لديه موقف .. ..
وذكرت ايضا بان الشخص الثاني هو رجل اعمال كان ينوي تمويل الجريدة ثم تراجع وبأن سياسة العمل هذه كانت سائدة لدى الجميع وليس فقط خالد صلاح ، اي انه كان مضطراً – ان صح التعبير وهذا الاستنتاج من فحوى البيان – لنفاق النظام السابق ورموزه ابتداء من جمال مبارك وانتهاء باحمد عز وبأن هذا كان تقليداً لدى الجميع كما جاء بالبيان بأن ” والحقيقة أن هذا النهج هو ما كان يسير عليه الكثير من أطياف المعارضة المصرية، بما فيها أطياف متشددة أملاً منهم فى الإصلاح من الداخل وسعيا لدفع مسير التنمية والديمقراطية دون الانقلاب الذى يؤدى للفوضى، وذلك قبيل ثورة25 يناير التى ردت لكل المصريين حريتهم وكشفت هشاشة النظام وقوة إرادة الرأى العام ” .
واخيراً ورغم عدم وجود اي دليل يثبت ان تلك المكالمة من خبايا ووثائق غرفة جهنم ولكن بالتأكيد سوف تكشف الايام القادمة بوجود وثائق غرفة جهنم المزعومة او بدونها حقيقة اشخاص كثيرين وتسقط اقنعة عديدة
