أترككم مع الموضوع
(( من المعروف أن اللهجات البدوية في سوريا تختلف عن اللهجة السورية المعروفة أقصد اللهجة الشاميةالقريبة من اللهجة اللبنانية
اللهجة البدوية السورية قريبة من لهجة أهل نجد ولهجات شمال المملكة العربية السعودية ولكنها تمتاز بسلاسة اللفظ ومخارج حروف قصيرة مما يعطي للكلمة رشاقة في اللفظ والتنسيق العباري بين الكلمات
لهجات البادية السورية على ثلاث أنوا ع
1- لهجة البادية الشمالية
قريبة جداً على اللهجة العراقية ةيصعب على الجديد عليهم معرفة إذا كانوا عراقيين أو سوريين )
2- لهجة البادية الوسطى (قريبة من لهجة شمال السعودية وتتبع اللهجة النجداوية في النسق واللفظ إلى حد بعيد )
3- لهجة أهل الجنوب (أما لهجة جنوب سوريا فهي تماماً زي اللهجة الأردنية المعروفة )
أغلب أهل البادية المثال يتكلمون بلهجة بسيطة وبعيدة عن التعقيد
و الواحد من أهل بلاد الخليج يجد قرب كبيربين لهجته وبين لهجة أهل بدو سوريا
والسبب لان أغلب البدو في سوريا محافظين على لهجاتهم وعاداتهم البدوية القديمة
ورغم أن الاختلاط الكبير بين السوريين فيما بينهم أقصد البدو والحضر تجد أن هناك بعد وفرق واسع وشاسع بين لهجات أهل البادية ولهجات السوريين المتحضّرين
وهذا يبرهن أن هناك محافظة شديدة على مسألة اللهجة
حتى الناس من غير البدو في سوريا لو عاشو ا مع البدو عشرات السنين لا يستيطيعون أن يتحدثواباللهجةالبدوية وذلك لخصوصيتها
إنها فعلا لهجة أصيلة بين اللهجات الأخرى
والباحث المتقصي عن أصل هذه الكلمات الخاصة بهذه اللهجة يجد أنها تستمد أصولها من اللغةالعربية الفصحة
وفي أغلب كلماتها لا تجد الشاذ ولا البعيد عن المعنى بل سوف تجد القريب والموائم لما جائت به اللغة من قلب وتحويل وصرف أي أنها خاضعة لقواعد اللغة عامة
وهناك كلمة يتحدث فيها بدو سوريا بشكل حصري وهي (دحّج ) ومعناها إنظر
وهذه الكلمة تستند إلى الأصل اللغوي (حدّج ) وجرى عليها القلب المكني
والدليل على ذلك حديث ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام (حدّث القوم ما حدجوك بأبصارهم ) أو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
ضف على ذلك كل المصطلحات المتبعة في البيوت البدوية هي مصطلحات فصيحة لم يطرأ عليها التغيير من عهد الجاهلية
فهنالك مثلا بعض الكلمات التي جائت من اللهجات الأخرى تعتبر إلى حد بعيد منبوذة وغير مرغوبة في المحادثة وهذا الشيء تجده موجودا عند البدو الذين أصابتهم حالةالحضر من أهالي بدو سورية فهؤلاء لم يحافظوا على لهجاتهم فاختلطت معهم الأمور لابتعادهم عن البادية وأهلها
فلو تحدث أحد هؤلاء بلهجته البدوية (المتكسّرة )مع أحد البدو المحافظين تراه يسخر من لهجته
لانها تعج بالكلمات الغير البدوية والتي دخلت من تأثير اللهجات الأخرى غير البدوية
واللهجات البدوية السورية لا تترك ولا تسقط بعض الحروف من الكلمات إنما قد تستعيض عن حرف مكان الآخر
وذلك كي يجري اللفظ الرشيق والخفيف بالنسبة لهم
السوريون من غير البدو يجدون أن اللهجة البدوية جدا صعبة و جدا ثقيلة وكأنهابالنسبة لهم لغة ذات طلاسم وعبارات غير معروفة ولا يمكن استقصائها بالمعجم وتحتاج إلى ترجمان لحل عباراتها
وهذا الشيء غير صحيح
والدليل ما ذكرته بأن الغالبية العظمى من كلمات البدو تستند بأصولها إلى كلمات اللغة الفصحى
مر آخر يجب لإشارة إليه هو أن اللهجات البدوية لم تتأثرباللغات الآخرى من غير العربية
وذلك لان أهل بادية سوريا تنقلاتهم قديما وحديثا ظلت في مناطق شمال السعودية والبادية السورية وغرب بادية العراق وشمال الأردن
والسبب الثاني والمهم أن السوريين من غير العرب الذين استوطنوا في سوريا منذ القديم
وصارو الآن سوريون أمثال ( التركمان والأرمن والشركس.......الخ)هؤلاء لم يعيشو حياة البادية إنما بقيت حياتهم خاضعة لظروف المدنية
تأثير غير العرب في اللهجات البدوية من غير بدو سوريا قد نجده في لهجات البدو الذين دخلت فيهم فئات غير عربية في بعض البلدان العربية ......))
(( من المعروف أن اللهجات البدوية في سوريا تختلف عن اللهجة السورية المعروفة أقصد اللهجة الشاميةالقريبة من اللهجة اللبنانية
اللهجة البدوية السورية قريبة من لهجة أهل نجد ولهجات شمال المملكة العربية السعودية ولكنها تمتاز بسلاسة اللفظ ومخارج حروف قصيرة مما يعطي للكلمة رشاقة في اللفظ والتنسيق العباري بين الكلمات
لهجات البادية السورية على ثلاث أنوا ع
1- لهجة البادية الشمالية
قريبة جداً على اللهجة العراقية ةيصعب على الجديد عليهم معرفة إذا كانوا عراقيين أو سوريين )2- لهجة البادية الوسطى (قريبة من لهجة شمال السعودية وتتبع اللهجة النجداوية في النسق واللفظ إلى حد بعيد )
3- لهجة أهل الجنوب (أما لهجة جنوب سوريا فهي تماماً زي اللهجة الأردنية المعروفة )
أغلب أهل البادية المثال يتكلمون بلهجة بسيطة وبعيدة عن التعقيد
و الواحد من أهل بلاد الخليج يجد قرب كبيربين لهجته وبين لهجة أهل بدو سوريا
والسبب لان أغلب البدو في سوريا محافظين على لهجاتهم وعاداتهم البدوية القديمة
ورغم أن الاختلاط الكبير بين السوريين فيما بينهم أقصد البدو والحضر تجد أن هناك بعد وفرق واسع وشاسع بين لهجات أهل البادية ولهجات السوريين المتحضّرين
وهذا يبرهن أن هناك محافظة شديدة على مسألة اللهجة
حتى الناس من غير البدو في سوريا لو عاشو ا مع البدو عشرات السنين لا يستيطيعون أن يتحدثواباللهجةالبدوية وذلك لخصوصيتها
إنها فعلا لهجة أصيلة بين اللهجات الأخرى
والباحث المتقصي عن أصل هذه الكلمات الخاصة بهذه اللهجة يجد أنها تستمد أصولها من اللغةالعربية الفصحة
وفي أغلب كلماتها لا تجد الشاذ ولا البعيد عن المعنى بل سوف تجد القريب والموائم لما جائت به اللغة من قلب وتحويل وصرف أي أنها خاضعة لقواعد اللغة عامة
وهناك كلمة يتحدث فيها بدو سوريا بشكل حصري وهي (دحّج ) ومعناها إنظر
وهذه الكلمة تستند إلى الأصل اللغوي (حدّج ) وجرى عليها القلب المكني
والدليل على ذلك حديث ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام (حدّث القوم ما حدجوك بأبصارهم ) أو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
ضف على ذلك كل المصطلحات المتبعة في البيوت البدوية هي مصطلحات فصيحة لم يطرأ عليها التغيير من عهد الجاهلية
فهنالك مثلا بعض الكلمات التي جائت من اللهجات الأخرى تعتبر إلى حد بعيد منبوذة وغير مرغوبة في المحادثة وهذا الشيء تجده موجودا عند البدو الذين أصابتهم حالةالحضر من أهالي بدو سورية فهؤلاء لم يحافظوا على لهجاتهم فاختلطت معهم الأمور لابتعادهم عن البادية وأهلها
فلو تحدث أحد هؤلاء بلهجته البدوية (المتكسّرة )مع أحد البدو المحافظين تراه يسخر من لهجته
لانها تعج بالكلمات الغير البدوية والتي دخلت من تأثير اللهجات الأخرى غير البدوية
واللهجات البدوية السورية لا تترك ولا تسقط بعض الحروف من الكلمات إنما قد تستعيض عن حرف مكان الآخر
وذلك كي يجري اللفظ الرشيق والخفيف بالنسبة لهم
السوريون من غير البدو يجدون أن اللهجة البدوية جدا صعبة و جدا ثقيلة وكأنهابالنسبة لهم لغة ذات طلاسم وعبارات غير معروفة ولا يمكن استقصائها بالمعجم وتحتاج إلى ترجمان لحل عباراتها
وهذا الشيء غير صحيح
والدليل ما ذكرته بأن الغالبية العظمى من كلمات البدو تستند بأصولها إلى كلمات اللغة الفصحى
مر آخر يجب لإشارة إليه هو أن اللهجات البدوية لم تتأثرباللغات الآخرى من غير العربية
وذلك لان أهل بادية سوريا تنقلاتهم قديما وحديثا ظلت في مناطق شمال السعودية والبادية السورية وغرب بادية العراق وشمال الأردن
والسبب الثاني والمهم أن السوريين من غير العرب الذين استوطنوا في سوريا منذ القديم
وصارو الآن سوريون أمثال ( التركمان والأرمن والشركس.......الخ)هؤلاء لم يعيشو حياة البادية إنما بقيت حياتهم خاضعة لظروف المدنية
تأثير غير العرب في اللهجات البدوية من غير بدو سوريا قد نجده في لهجات البدو الذين دخلت فيهم فئات غير عربية في بعض البلدان العربية ......))
