mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 311 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 311 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه Empty عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه

    مُساهمة من طرف  الأحد يوليو 12, 2009 4:54 am

    بعض الطرائف التي تحدث في أنفاق التهريب!!!

    كثيرا ما تحدثت وسائل الإعلام عن أنفاق التهريب في رفح، وأفردت الصحف
    والمحطات الفضائية والإذاعات مساحات واسعة للحديث عنها، خاصة بعد أن أصبحت
    بمثابة شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة المحاصر.

    لكن ثمة ما لم يتناوله أحد من قبل بهذا الصدد، فهناك أحداث غريبة ومثيرة
    حدثت خلال حفر الأنفاق، أو أثناء تنفيذ عمليات التهريب، خاصة بعد أن بدأ
    متطفلون يجهلون أصول وقواعد حفر الأنفاق والتعامل بها بالعمل في هذا
    المجال.

    قلة خبرة أم سوء تقدير؟

    من المعروف أن لكل نفق فتحتين، واحدة في الجانب الفلسطيني وأخرى في الجانب
    المصري، ويتم الاتفاق مسبقا ما بين شخصين متواجدين على طرفي الحدود على
    مكان الفتحتين، ويبدأ الحفر بشكل دقيق بالاعتماد على بوصلة، وأجهزة مقياس
    محددة، وحديثا على تقنية Google Earth، فنسبة الخطأ تكاد تكون معدومة إذا
    ما كان يحفر النفق خبراء في هذا المجال.

    لكن ما حدث مع أحد المواطنين جنوب المدينة كان غريبا، فبعد أن حددت فتحتا
    النفق، وبدأ الحفر بالفعل، وحان وقت إخراج العلامة من باطن الأرض، وهي
    الخطوة التي عادة ما تسبق إحداث الفتحة في الجانب المصري، اكتشف مالك
    النفق أنه سار بنفقه مسافة 200 متر في اتجاه الجنوب، ثم انحرف الحفر على
    شكل حذوة فرس، وعاد وتوقف على بعد 80 مترا بمحاذاة الفتحة الأولى، ليكتشف
    هذا الشخص أن فتحتي النفق في الأراضي الفلسطينية، لكن معرفته بما حدث كانت
    متأخرة بعد أن خسر شقاء العمر.

    محطات وقود

    من جهة أخرى، بدا غريبا أن تتحول بعض الأنفاق إلى محطات لتعبئة الوقود،
    تصطف أمامها طوابير طويلة من المركبات بانتظار دورها للحصول على الوقود
    بمختلف أنواعه، دون أن يتوقف ملاكها عن إجراء الاتصالات مع الطرف الآخر،
    لحثهم على تسريع ضخ الوقود بواسطة أنابيب بلاستيكية تم تمديدها داخل النفق.

    لكن الأغرب أن بعض ملاك الأنفاق بدأوا بالتفكير بصورة جدية بتهريب الغاز
    المنزلي، بعد أن علموا أن أسعاره في الأراضي المصرية أقل بكثير مما هي
    عليه في قطاع غزة، محاولين استغلال أزمة الغاز الخانقة التي يعيشها القطاع
    لتحقيق أرباح كبيرة.

    وبحسب ما أكده بعض المختصين في هذا المجال، فإن تهريب الغاز المنزلي يعتبر
    أمرا غاية في الصعوبة، فهو بحاجة إلى شبكة أنابيب معدنية خاصة، وإلى آلات
    ضخ وصهاريج مخصصة، لكن يرى البعض أن ما فعله المهربون من أمور كان البعض
    يراها مستحيلة قد يمكنهم من إتمام العملية المذكورة بنجاح.

    موقف غريب

    وفي حكاية واقعية أخرى، أجرى مالك النفق الفلسطيني اتصالا مع شريكه
    المصري، بعد انتهاء الحفر، واتفقا على إحداث الفتحة داخل محل تجاري مغلق،
    لكن خطأ بسيطا أطال النفق عشرة أمتار عما كان مخططا، فخرج الحفارون من
    الفتحة المقابلة ليجدوا أنفسهم داخل معسكر للجيش المصري، وبالطبع لاحق
    الجنود المصريون الحفارين، الذين فروا إلى داخل النفق، الذي كان مصيره
    التدمير، قبل أن ينجح في إتمام صفقة تهريب واحدة.

    زواج مهربين

    ولعل الأكثر طرافة، ولكن من دون خسائر، أن أحد ملاك الأنفاق أراد الزواج،
    وبعد أن عثر على شريكة عمره بدأ بالإعداد لحفل الزفاف، الذي أراده أن يكون
    كبيرا ومميزا، لكنه لم يجد كميات اللحوم اللازمة لإعداد وليمته ولا
    المشروبات الغازية، وكان ينقصه الكثير من الأشياء، فهاتف شريكه المصري،
    الذي جهز له كل ما يريد، ونقله بواسطة النفق، فكان حفلا مميزا، أطلق عليه
    المواطنون "زواج مهربين".

    أسد يستيقظ داخل نفق

    أكثر ملاك الأنفاق في الآونة الأخيرة من تهريب الحيوانات المفترسة
    والأليفة من خلال أنفاقهم، لتصل إلى أصحاب حدائق الحيوان المنتشرة في قطاع
    غزة، ليقوموا بعرضها أمام الجمهور المتعطش لرؤية مثل هذه الحيوانات.

    لكن ما حدث مؤخرا لم يكن متوقعا، فقد اعتاد المهربون على نقل الحيوانات
    المفترسة بعد إعطائها حقنة مخدرة لضمان سلامتهم، وبينما هم منشغلون في نقل
    الأسد الذكر ذي الحجم الكبير، استيقظ داخل النفق، ففر من كانوا حوله،
    وسادت أجواء من الرعب، لدرجة أن بعضهم فكر بقتله بإطلاق النار عليه، لكن
    كان أحدهم قد احتاط متوقعا الأسوأ، إذ كانت في جعبته حقنة مخدر احتياطية
    حقن الأسد بها، فعاد الأخير لنومه العميق، وتمت العملية بنجاح ودونما
    خسائر.

    خراف في الأنفاق

    اعتاد سكان المناطق الحدودية على سماع أصوات الآلات التي تستخدم في الحفر،
    وجر العربات التي تحمل البضائع المهربة، كما دأبوا على سماع الشاحنات التي
    تصل المنطقة لنقل البضائع أو الوقود، لكن ما سمعوه هذه المرة كان غريبا،
    فقد استيقظ معظمهم على أصوات قطعان من الخراف، وحين خرجوا شاهدوها تخرج من
    الأنفاق وتوضع في عربات نقل.

    الأمر لم يعد غريبا، إذا ما علمنا أن الحصار منع المواشي من الوصول إلى
    قطاع غزة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها بصورة كبيرة، وزيادة الطلب عليها،
    فما كان من ملاك الأنفاق إلا أن أدخلوا المواشي ضمن قائمة السلع التي تهرب
    من مصر.

    الأمر لم يقف عند هذا الحد، فبعضهم بدأ بتوسعة أنفاقه وتهيئتها، ليتمكن من
    تهريب أعداد أكبر من الماشية، وربما عجول وأبقار، فلم لا وعيد الأضحى بات
    على الأبواب!

    علاقات تجارية ثم اجتماعية

    وفي الغالب تكون العلاقة بين مالكي النفق الفلسطيني والمصري تجارية، لكن
    مع كثرة التعامل تصبح هناك ألفة تتحول إلى صداقة شخصية ثم عائلية، تتوج
    بتبادل الزيارات والولائم.

    فبعض ملاك الأنفاق أكدوا أنهم استضافوا عائلات شركائهم في منازلهم، وأقاموا لهم ولائم، وكذلك فعل مالك النفق المصري مع شريكه.

    لكن التنقل بين منزلي الصديقين لا يبدو سهلا، فالوصول إليهما يتطلب السير على أربع، وسط ال
    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه Empty عجائب الانفاق

    مُساهمة من طرف  الأحد يوليو 12, 2009 5:03 am

    فاق يبدأ حفرها في الجانب الفلسطيني وتسير بشكل متعرج داخل الأراضي المصرية وتنتهي بثلاث فتحات

    يعتمدون في حفرها على الصبية الذين أصبحوا يلعبون بالفلوس ويقودون السيارات الفاخرة
    رفح: يسري محمد
    عبر
    طريق ترابي ضيق جداً لا يسع إلا سيارة واحدة بمنطقة البراهمة على الحدود
    بين مصر وغزة.. كانت شاحنة صغيرة تحمل صفائح مملوءة بالوقود تواصل سيرها
    وسط المنازل القديمة. وقال أحد سكان رفح «انظر هذا الوقود في طريقه
    للتهريب عبر الأنفاق».ورغم عمليات القصف الإسرائيلي المتواصل لمناطق الأنفاق على طول الشريط
    الحدودي بين مصر وغزة، تقول مصادر أمنية وشهود عيان، إن عمليات التهريب
    عبر الأنفاق مستمرة لكنها تراجعت كثيرا بسبب المخاطر والقصف الاسرائيلي.
    ونتيجة لذلك أصبحت مخازن السلع التي تعد للتهريب إلى غزة مكتظة بالبضائع.وقال عبد الفتاح سلام، 46 عاما: «هذه التجارة أوجدت طبقة جديدة من
    الأثرياء داخل مدينة رفح معظمهم من صغار السن وهناك عائلات شهيرة بالمدينة
    تعمل بكاملها في التهريب». وأضاف أن عملية تهريب واحدة تكفي أن تجد صبيا
    عمره 17 عاما بين ليلة وضحاها يمتلك سيارة».وروى لنا عبد الفتاح قصة صبي احضر إلى والده ذات يوم 180 ألف جنيه مصري
    وطلب منه شراء سيارة قيمتها 120 ألف جنيه مقابل تقاضي الوالد 60 ألف جنيه
    الباقية.وتعتبر السجائر والوقود والأرز والطحين والأدوية من أهم البضائع التي يتم
    تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق في الفترة الأخيرة بعد إحكام الحصار على غزة.وقالت مصادر أمنية مصرية إن استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق الأنفاق
    لليوم الخامس عشر على التوالي، جعل هناك تباطؤا ملحوظا في نشاط التهريب
    عبر الأنفاق بين مصر وغزة. وتابعت: «نواصل مراقبة الحدود بشكل منتظم..
    نراقب المنازل القريبة من الحدود بشكل دائم .. بعضها يدير أنفاقا مخبأة
    داخل حجرات المنزل وتستخدم غرفا أخرى للتخزين».






















    وعادة ما تكتشف الشرطة المصرية فتحات هذه الأنفاق في مناطق الأحراش والمزارع وداخل منازل بعض المواطنين على الشريط الحدودي مع غزة.وأوضح أحد المقربين من بعض مهربي الأنفاق: «الحفر عادة يبدأ من الجانب
    الفلسطيني، حيث يعمل في هذه المهنة الآلاف من الاشخاص وعند وصول النفق إلى
    الجانب المصري يتم إخراج العلامة وهنا يكون دور الوسيط المصري الذي يؤكد
    أن هذا هو المكان الصحيح ليتم حفر الفتحة من الجانب المصري من الحدود».
    واضاف أن النفق الذي يبدأ من الجانب الفلسطيني يسير في خط متعرج حتى لا
    تعرف بدايته إذا ضبط من الجانب المصري، وعندما يقترب من الوصول إلى نهايته
    في الأراضي المصرية يتم عمل ثلاث فتحات أو أكثر للنفق الواحد حتى إذا تم
    وضبطت واحدة يظل العمل مستمرا عبر بقية الفتحات.وأشار الى أن المصريين ليس لديهم أي خبرة في حفر الأنفاق وإنما هم قادرون
    فقط على إدارتها، حيث ترسل قائمة السلع المطلوبة من الجانب الفلسطيني وعند
    توفيرها يتم الاتصال لاستلام هذه السلع، حيث يصل المهربون الفلسطينيون إلى
    النفق ويتم إنزال البضائع التي تكون معبأة في أجولة بلاستيكية إلى داخل
    النفق حيث يلتقطها المهربون الفلسطينيون.وعن الطريقة التي كان يتم بها نقل الخراف والعجول قال إن المهربين كانوا
    يضعون الفلفل الحار داخل مؤخرة الخراف فتجري مسرعة جدا داخل النفق.وقال مسؤول محلي بمدينة رفح، طلب عدم ذكر اسمه، إن الأنفاق الموجودة على
    الحدود مع رفح الفلسطينية تهدد المنازل المصرية بالانهيار ومع حدوث
    انهيارات بها بسبب القنابل الإسرائيلية قد يؤدي ذلك إلى تهدم المنازل
    المصرية خاصة القريبة من خط الحدود.وأضاف أنه تم تحديد مناطق الأنفاق على الحدود في مساحة تصل إلى نحو أربعة
    كيلومترات تمتد من منطقة الصراصورية وحتى البراهمة، حيث أن التربة في هذه
    المنطقة متماسكة بما يسمح بحفر الأنفاق في حين أن معظم بقية مناطق الشريط
    الحدودية رملية.ويصل طول النفق الواحد إلى نحو 1200 متر بينما يصل عمقها إلى ما لا يقل عن
    25 مترا وتتسع فتحة هذه الأنفاق لشخص واحد فقط. وعادة ما تكون مخبأة داخل
    حظائر تربية الطيور أو أسفل خزانات الملابس أو وسط الزراعات والأحراش.وحسب المصادر الأمنية، فان السلطات المصرية تقوم بحملات تمشيطية مكثفة في
    منطقة الحدود بحثا عن أي أنفاق يشتبه أن فلسطينيين قاموا بحفرها بين
    الجانبين كما تمت زيادة عدد الدوريات الحدودية على طول الحدود المصرية مع
    غزة وإسرائيل لمنع أي عمليات تسلل أو تهريب تتم عبر هذه الحدود.وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية الآن تستهدف تدمير أنفاق تزعم بأنها
    تستخدم في تهريب السلاح. وتتهم إسرائيل مصر بأنها لا تبذل جهدا في القضاء
    على عمليات تهريب السلاح إلى غزة عبر الحدود.إلا أن المصادر الأمنية المصرية تقول إن التهريب هو طبيعية أي منطقة
    حدودية وان مصر حريصة على مواجهة أي عمليات تهريب تتم عبر حدودها سواء
    كانت أسلحة أو سلع، وان مصر ضبطت خلال الفترة الماضية المئات من هذه
    الأنفاق وقامت بسدها.وتتخلص السلطات المصرية من الأنفاق التي يتم ضبطها بطريقتين الأولى بسدها
    بالحجارة إذا كانت وسط منطقة سكنية والثانية بالتفجير إذا كانت في منطقة
    خالية.ولا يخلو مجلس بين سكان رفح من الحديث عن الفئة الجديدة من مهربي الأنفاق
    وطريقة أنفاقهم. وفي مجلس حضرته «الشرق الاوسط» قال احد الحاضرين انه
    «شاهد صبيا يبيع سيارته بنصف ثمنها بعد أن حدث بها خدش بسيط جراء احتكاك
    مع سيارة أخرى خلال سباق». وأضاف آخر في تصريح لـ«الشرق الاوسط» «أن الصبي
    دفع خمسين جنيها مقابل كوب من الشاي داخل احد المقاهي والآخر دفع 50 جنيها
    مقابل كيسا من رقاقات البطاطا وزجاجة مياه غازية».وتتواصل الأحاديث عن حكايات الأنفاق عندما قال شخص ثالث إنهم ذهبوا ذات
    مرة لتقديم واجب العزاء في وفاة سيدة من عائلة تشتهر بالعمل في التهريب
    فلم يجدوا أحدا وعلموا أن العائلة كانت منشغلة في عملية تهريب وعندما
    فرغوا منها جاؤوا لتلقي العزاء. وفي واقعة أخرى قال الحاضرون انه أثناء
    الحفر لدفن جثة أحد الموتى فوجئوا بوجود نفق أسفل المقبرة فأغلقوه مرة
    أخرى.وكان وفد عسكري أميركي يتبع وزارة الدفاع قد وصل إلى منطقة الحدود بين مصر
    وغزة في يونيو (حزيران) الماضي للقيام بأعمال مسح لمنطقة الحدود بحثا عن
    أنفاق التهريب وتدريب رجال الأمن المصريين على معدات حديثة للكشف عن هذه
    الأنفاق.






















    وضم الوفد 14 عسكريا بينهم عدد من سلاح المهندسين إضافة إلى الملحقين العسكري والجوي بالسفارة الأميركية بالقاهرة.وتعددت في الفترة الأخيرة زيارات المسؤولين الأميركيين والغريبين للمناطق
    الحدودية بين مصر وغزة وإسرائيل للتحقق من المزاعم الإسرائيلية بشـأن
    عمليات تهريب الأسلحة التي تتم عن طريق الحدود.وهدمت مصر قبل نحو خمسة أعوام منازل كانت قد أقيمت على الحدود مباشرة مع
    رفح الفلسطينية لسكن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم كندا الذين تم نقلهم
    بعد ذلك الى منطقة تل سلطان بغزة كان بها عشرات الأنفاق التي تستخدم في
    التهريب.ولا تستطيع مصر نشر جيشها على الحدود بموجب معاهدة سلام أبرمتها مع
    إسرائيل عام 1979، ويسمح اتفاق تم التوصل إليه عام 2005 لمصر بإرسال 750
    من قوات حرس الحدود إلى المنطقة، وتقول مصر إن هذا العدد غير كاف.






















    وتتعرض مصر لضغوط لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة.
    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه Empty يتبع

    مُساهمة من طرف  الأحد يوليو 12, 2009 5:21 am

    ية تزدهر في أنفاق غزة











    الأربعاء أكتوبر 22 2008

    رفح (قطاع غزة) - عجائب الانفاق علي الحدود بين مصر وغزه Alqudslogo2
    ، رويترز - حين اقتيدت العجول الى خارج النفق الممتد من مصر استطاعت
    بالكاد أن تقف على أرجلها. فبعد رحلة مرعبة تحت الأرض امس لمسافة الف متر
    الى قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا كان اكثر ما تريده الماشية
    الصغيرة شربة طويلة من المياه الباردة. وازداد تهريب الماشية في أنفاق تحت
    الأرض زيادة كبيرة قبل عيد الأضحى الذي يحل في العاشر من كانون الأول
    (ديسمبر).
    وقال أحد المسؤولين عن النفق وعرف نفسه باسم ابو لقيب "حتى اذا أدخلنا
    حيوانات كل يوم لن نفي بطلبات عيد الأضحى". ويتدفق مئات التجار من غزة على
    منطقة رفح الحدودية يوميا للحصول على البضائع القادمة من مصر الى غزة عن
    طريق ممرات تحت الأرض خلقت منطقة تجارية مزدهرة.
    وقال مسؤول عن النفق عمره 23 عاما فيما جذب العاملون معه عجلا يصدر صوتا
    مرتفعا ليخرجوه من النفق العميق باستخدام حبل بسيط ربطوه حول وسطه "إنها
    منطقة صناعية هنا".
    وتعاني غزة من بطالة متزايدة منذ شددت اسرائيل حصارها على الأراضي عام
    2007 لمحاولة إضعاف حكامها الفلسطينيين من حركة المقاومة الإسلامية
    الفلسطينية (حماس) وهي الحركة التي تعهدت بسحق الدولة اليهودية. والبضائع
    شحيحة في أسواق غزة بسبب القيود التي تفرضها اسرائيل على ما تستطيع غزة
    ولا تستطيع استيراده. وعبر شبكة الأنفاق يتم نقل جميع أنواع السلع بما في
    ذلك الوقود وقطع غيار السيارات وأجهزة الكمبيوتر والملابس.

    ويقول
    ابو لقيب ان عدد الأنفاق ازداد في العام المنصرم ليصل الى نحو 800. ويعمل
    بها ما بين 20 و25 الف عامل في اقتصاد رمادي يكافح من أجل الاستمرار.
    وأضاف أن تكلفة إنشاء نفق طوله 500 متر تتراوح بين 60 و90 الف دولار.
    وتبلغ تكلفة إنشاء نفق بطول 1000 متر بوسائل أمان إضافية ما يصل الى 150
    الف دولار. ومن الممكن أن تكون الأنفاق خطيرة. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن
    45 من سكان غزة على الأقل لاقوا حتفهم في حوادث انهيار أنفاق هذا العام
    أنحت حركة حماس باللائمة في بعضها على قوات الأمن في مصر التي تقع تحت ضغط
    من اسرائيل والولايات المتحدة لمنعها. لكن يبدو واضحا أن المكاسب المحتملة
    تتجاوز هذه المخاطر.

    وتبلغ
    تكلفة العجل من قطيع العجول الذي وصل امس 350 دولارا فضلا عن 250 دولارا
    مقابل النقل لتصل تكلفة الرأس الواحدة الى 600 دولار. وتتبنى حركة "حماس"
    التي بسطت سيطرتها على غزة عام 2007 منهية سيطرة حركة فتح العلمانية التي
    يتزعمها الرئيس محمود عباس على القطاع الأنفاق بوصفها وسيلة لتحدي الحصار
    ويقول بعض سكان غزة إنها تفرض ضرائب على التجارة عبر الأنفاق. كما تراقب
    ما يدخل منها عن كثب.

    ويقول
    ابو لقيب "لا أحد يهرب أسلحة أو مخدرات بأوامر حماس." لكن اسرائيل تقول ان
    حماس تدير شبكة أنفاق خاصة بها لجلب الأسلحة والمتفجرات والذخيرة. كما
    يتنقل الأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة قطاع غزة او الدخول اليه ما لم
    يكن معهم تصاريح اسرائيلية او مصرية عبر الأنفاق. وظلت امرأة تقطن في غزة
    تدعى ام خالد عالقة في مصر لعدة أسابيع فيما خشي زوجها من إبلاغها بالخبر
    السيء بأن الطريق الوحيد الذي تستطيع أن تسلكه الى الديار هو نفق مظلم.
    ووضع أصدقاء جرعة من عقار منوم في كوب من العصير احتسته ولفوها في بطانية
    ووضعوها فوق تروللي تحت الأرض ليتم نقلها الى قطاع غزة المحاصر. وقال احمد
    المسؤول بالنفق والذي لم يذكر اسمه بالكامل "حصلت على أسرع وأهدأ وآئمن
    رحلة الى الديار في نهاية المطاف."

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:02 pm