تحيا مصر : تظاهرات يوم الشرطة المصرية - يوم الثورة أقدمت قوات الامن المصرية يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني على تفريق حشود المتظاهرين المصريين وسط العاصمة المصرية القاهرة، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. وذكر شهود عيان أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين الذين خرجوا ضمن مظاهرات احتجاجية في شتى أنحاء البلاد فيما عرف بـ"يوم الغضب"، ضد الحكومة والرئيس حسني مبارك.
وقال شهود عيان أن قوات الامن المصرية منعت الاف المتظاهرين من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة وكذلك مبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية، فيما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل
يوم 25 يناير من كل عام ذكرى قيام الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات و المدافع الإنجليزية أثناء محاولتها إقتحامها مديرية الأمن بالإسماعيلية يوم 25 يناير 1952م ، و أدى صمود قوات الشرطة إلى مزيد من ضرب النيران الإنجليزية نحو الموقع و لم تستسلم الشرطة المصرية أبدا حتى سقط الموقع بدماء الشهداء....
و بعدها جاء حريق القاهرة ليغطى على المقاومة الباهرة للشرطة المصرية
ودعا نشطاء الانترنت الى الاحتجاج يوم الثلاثاء على الفقر والقمع. وستكون مظاهرات يوم الثلاثاء اختبارا لما اذا كان بامكانهم تحويل رسالتهم عبر الانترنت الى واقع في الشوارع.
ودعت مجموعات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ونشطاء سياسيون المتظاهرين للتجمع اعتبارا من ظهر يوم الثلاثاء في عدة نقاط بوسط القاهرة بما في ذلك أمام وزارة الداخلية ودار القضاء العالي وقصر عابدين وهو أحد القصور الرئاسية.
وحذرت وزارة الداخلية المحتجين من احتمال اعتقالهم اذا مضوا في المظاهرات. وتحظر مصر الاحتجاجات دون تصريح مسبق وتقول جماعات معارضة انه تم رفض منحهم تصاريح مما يعني أن المتظاهرين ربما يلقى القبض عليهم
وكتب مستخدم للفيسبوك على مجموعة اجتذبت 87 ألف مؤيد يقول انه سينطلق الى الشوارع يوم 25 يناير لان هذا البلد بلده وأقسم أنه مستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد , وفي العادة لا تجتذب الاحتجاجات في مصر أكبر الدول العربية سكانا كثيرا من المشاركين وعادة ما تتمكن الشرطة سريعا من اخمادها
وقال شهود عيان أن قوات الامن المصرية منعت الاف المتظاهرين من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة وكذلك مبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية، فيما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل
يوم 25 يناير من كل عام ذكرى قيام الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات و المدافع الإنجليزية أثناء محاولتها إقتحامها مديرية الأمن بالإسماعيلية يوم 25 يناير 1952م ، و أدى صمود قوات الشرطة إلى مزيد من ضرب النيران الإنجليزية نحو الموقع و لم تستسلم الشرطة المصرية أبدا حتى سقط الموقع بدماء الشهداء....
و بعدها جاء حريق القاهرة ليغطى على المقاومة الباهرة للشرطة المصرية
ودعا نشطاء الانترنت الى الاحتجاج يوم الثلاثاء على الفقر والقمع. وستكون مظاهرات يوم الثلاثاء اختبارا لما اذا كان بامكانهم تحويل رسالتهم عبر الانترنت الى واقع في الشوارع.
ودعت مجموعات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ونشطاء سياسيون المتظاهرين للتجمع اعتبارا من ظهر يوم الثلاثاء في عدة نقاط بوسط القاهرة بما في ذلك أمام وزارة الداخلية ودار القضاء العالي وقصر عابدين وهو أحد القصور الرئاسية.
وحذرت وزارة الداخلية المحتجين من احتمال اعتقالهم اذا مضوا في المظاهرات. وتحظر مصر الاحتجاجات دون تصريح مسبق وتقول جماعات معارضة انه تم رفض منحهم تصاريح مما يعني أن المتظاهرين ربما يلقى القبض عليهم
وكتب مستخدم للفيسبوك على مجموعة اجتذبت 87 ألف مؤيد يقول انه سينطلق الى الشوارع يوم 25 يناير لان هذا البلد بلده وأقسم أنه مستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد , وفي العادة لا تجتذب الاحتجاجات في مصر أكبر الدول العربية سكانا كثيرا من المشاركين وعادة ما تتمكن الشرطة سريعا من اخمادها