February 27 2011 08:11
دخلت الاعتصامات الذي تشهدها ولاية صحار العمانية/ 230 كيلومترا شمال العاصمة مسقط/ منعطفا خطيرا بعد أنباء عن حدوث إصابات بين المتظاهرين نتيجة صدامات مع رجال الأمن.ورجح شهود عيان وقوع حالة وفاة نتيجة بعض الإصابات. ولم يتسن التأكد من الخبر.وكان أكثر من ألفين عماني من فئة الشباب قد بدأوا أمس السبت اعتصاما في دوار صحار"دوار الكرة الأرضية" مطالبين جحا سلطنة عمان بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، مؤكدين أن هدفهم الأول الحصول على وظائف ... ويعتقد ان جحا العماني سيكون الخامس فس القائمة بعد زين العابدين ومبارك والقذافي وعلي صالح وينافسه على المركز الخامس ملك البحرين بينما يأتي ملكا الاردن والسعودية في الدور السابع والثامن على التوالي رغم رشوة ال 37 مليار التي دفعها عبدو في السعودية
في عمان تعاملت قوات الأمن مع المعتصمين بحذر كبير في بداية الاعتصام ولم تتدخل ، بل حاولت تطويق الاعتصام حتى لا يمتد على مساحات أكبر ، إلا أن الأمر بدأ في الخروج عن الصمت عندما حاول المتظاهرون اقتحام مركزا للشرطة.وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت المياه الساخنة ، والغازات المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين إلا أنها لم تفلح الأمر الذي أحدث ارتباكا كبيرا في مجمل المشهد.من ناحية أخرى ، خرج الكثير من سكان صحار كبرى المدن العمانية إلى مكان الاعتصام فيما سمع صراخ نساء كثيف ، وذلك إثر ورود أنباء عن وفيات
وعلى سبيل الرشوة اجرة جحا السلطنة تعديلا وزاريا على حكومته السبت حيث غير ستة وزراء.وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية ان السلطان قابوس اصدر مرسوما سلطانيا بتعيين محمد بن ناصر الخصيبي وزيرا للتجارة والصناعة وحمود بن فيصل البوسعيدي وزيرا للخدمة المدنية ومديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة للتعليم.وعين الشيخ محمد بن عبد الله الحارثي وزير الخدمة المدنية السابق وزيرا للبيئة والشؤون المناخية كما عين مقبول بن علي سلطان وزيرا للنقل والاتصالات.كما سمى المرسوم محسن بن محمد الشيخ وزيرا للسياحة وقال دون التطرق إلى تفاصيل ان التعديل الوزاري جاء للصالح العام
وفي 19 فبراير شباط تجمع نحو 300 شخص في مظاهرة سلمية مطالبين بإصلاحات سياسية وأجور أفضل بينما تجتاح الاحتجاجات شمال افريقيا والشرق الأوسط بشكل يزداد عنفا.وقالت وكالة الأنباء العمانية ان السلطنة رفعت في وقت سابق من هذا الشهر المرتبات للموظفين العمانيين الناشطين في القطاع الخاص بنسبة 43 في المئة لتصل إلى 520 دولارا شهريا للموظف.ولا توجد تقديرات رسمية لأعداد العاطلين عن العمل في عمان لكن تقديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قال في عام 2004 ان نسبة البطالة وصلت إلى 15 في المئة
دخلت الاعتصامات الذي تشهدها ولاية صحار العمانية/ 230 كيلومترا شمال العاصمة مسقط/ منعطفا خطيرا بعد أنباء عن حدوث إصابات بين المتظاهرين نتيجة صدامات مع رجال الأمن.ورجح شهود عيان وقوع حالة وفاة نتيجة بعض الإصابات. ولم يتسن التأكد من الخبر.وكان أكثر من ألفين عماني من فئة الشباب قد بدأوا أمس السبت اعتصاما في دوار صحار"دوار الكرة الأرضية" مطالبين جحا سلطنة عمان بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، مؤكدين أن هدفهم الأول الحصول على وظائف ... ويعتقد ان جحا العماني سيكون الخامس فس القائمة بعد زين العابدين ومبارك والقذافي وعلي صالح وينافسه على المركز الخامس ملك البحرين بينما يأتي ملكا الاردن والسعودية في الدور السابع والثامن على التوالي رغم رشوة ال 37 مليار التي دفعها عبدو في السعودية
في عمان تعاملت قوات الأمن مع المعتصمين بحذر كبير في بداية الاعتصام ولم تتدخل ، بل حاولت تطويق الاعتصام حتى لا يمتد على مساحات أكبر ، إلا أن الأمر بدأ في الخروج عن الصمت عندما حاول المتظاهرون اقتحام مركزا للشرطة.وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت المياه الساخنة ، والغازات المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين إلا أنها لم تفلح الأمر الذي أحدث ارتباكا كبيرا في مجمل المشهد.من ناحية أخرى ، خرج الكثير من سكان صحار كبرى المدن العمانية إلى مكان الاعتصام فيما سمع صراخ نساء كثيف ، وذلك إثر ورود أنباء عن وفيات
وعلى سبيل الرشوة اجرة جحا السلطنة تعديلا وزاريا على حكومته السبت حيث غير ستة وزراء.وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية ان السلطان قابوس اصدر مرسوما سلطانيا بتعيين محمد بن ناصر الخصيبي وزيرا للتجارة والصناعة وحمود بن فيصل البوسعيدي وزيرا للخدمة المدنية ومديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة للتعليم.وعين الشيخ محمد بن عبد الله الحارثي وزير الخدمة المدنية السابق وزيرا للبيئة والشؤون المناخية كما عين مقبول بن علي سلطان وزيرا للنقل والاتصالات.كما سمى المرسوم محسن بن محمد الشيخ وزيرا للسياحة وقال دون التطرق إلى تفاصيل ان التعديل الوزاري جاء للصالح العام
وفي 19 فبراير شباط تجمع نحو 300 شخص في مظاهرة سلمية مطالبين بإصلاحات سياسية وأجور أفضل بينما تجتاح الاحتجاجات شمال افريقيا والشرق الأوسط بشكل يزداد عنفا.وقالت وكالة الأنباء العمانية ان السلطنة رفعت في وقت سابق من هذا الشهر المرتبات للموظفين العمانيين الناشطين في القطاع الخاص بنسبة 43 في المئة لتصل إلى 520 دولارا شهريا للموظف.ولا توجد تقديرات رسمية لأعداد العاطلين عن العمل في عمان لكن تقديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قال في عام 2004 ان نسبة البطالة وصلت إلى 15 في المئة