جاء اختيار مسقط عاصمة للثقافة العربية عام 2006م تكريما لهذه المدينة العريقة ولمكانتها التاريخية والحضارية فمسقط يعود تاريخها إلى ما قبل الاسلام ومرت عليها مختلف العصور كغيرها من المدن الاسلامية القديمة وهى فريدة بتراثها الحضارى لوجود عدد من القلاع والحصون والابراج والتجهيزات الدفاعية القديمة الى جانب مبانيها السكنية التى يعود بعضها الى القرن الثامن عشر الميلادى وما تتصف به من طراز نادر من فنون العمارة العمانية.
هناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقبة مازالت شامخة تحرس سهول ووديان وجبال سلطنة مان، كل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
هذا وقد لعبت تلك المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية دورا حيويا في التعريف بتاريخ السلطنة كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية، وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
هذا وقد وضعت حكومة سلطنة عمان خطة متكاملة لتطوير 21 قلعة وحصن من قلاعها وحصونها بإعتبارها روافد سياحية تاريخية هامة، لكى يتم تهيئتها لتكون أكثر ملائمة للسياحة وتم صرف مبالغ ضخمة لذلك الغرض وتم تكوين لجنة موسعة لدراسة خطة تهيئة هذه المعالم الأثرية فى سلطنة عُمان يشترك فيها خمسة ممثلين لوزارة التجارة والصناعة "الجهة المسؤولة عن قطاع السياحة" وثلاثة ممثلين من جامعة السلطان قابوس وممثلين من وزارة التراث القومى والثقافة و ممثلة من منظمة اليونسكو لها اهتمام بالقلاع والحصون إلى جانب خبيرة انجليزية فى مجال ترميم المبانى القديمة وممثلين من صالة التراث العمانى من القطاع الخاص وممثل من بيت الزبير "متحف" بالاضافة الى مواطنين من المنطقة التى بها القلعة والخطة تبدأ بــ "6" قلاع وحصون هى "نزوي، وجبرين، والرستاق، والحزم، ونخل، وخصب".
عزيزى سائح الانترنت ما رأيك بأن تسافر مع "محيط" برحله حول قلاع وحصون عماننا الحبيبه احدى دولنا العربية الغالية ، والرحله هي عباره عن مجموعة من الصورة والمعلومات حول تلك المبانِ التاريخية ننتقل فيها من ولاية لأخرى
والأن هيا بنا:
ولاية نزوي
"
نزوى" عاصمة عمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية.
وتعتبر قلعة نزوي ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان ، وترتبط القلعة بحصن نزوى ذي الممرات المتاهية المعقدة، وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، كما ترتبط بجامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة. وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة.
كما يوجد بالولاية حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر وهو على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" ،قام ببناء هذا الحصن الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهذا البيت بموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الخضر وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن.
وهى من أهم مدن المنطقة الشرقية ولعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي، ومن ثم اشتهرت ببناء السفن حيث كانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي.
ويرجح وجود ميناء صور الفينيقي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط حدوث هجرة كبيرة من الهجرات التي انطلقت من الجزيرة العربية الى الشام قبل الميلاد أو بعده، انتقل خلالها أجداد الفينيقيين من عُـمان الى الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
حصن بلاد صور
ومن أبرز القلاع في ولاية صور قلعة الرفصة التي كانت مستخدمة -قديما- لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري، حتى أن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة ،ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية، حيث كان -سابقا- مقرا للوالي ومكانا للاحتفال بالأعياد والمناسبات، وهناك حصون أخرى منها حصن سنيسلة، وحصن رأس الحد وحصن بن مقرب.
ولاية عبري
تتميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج فضلا عن وجود آثار" بلدة بات" التي هي ثاني موقع تدرجه منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في سلطنة عمان بعد "قلعة بهلا" في المنطقة الداخليه.
تحتوى الولاية على العديد من الحصون التي يعتبر حصن عبري من أهمها جميعا حيث يرجع تاريخ بنائه إلى 400 سنه ماضية وهو يقع في وسط المدينة بالقرب من السوق القديم للولاية ويتميز بالنقوش التاريخية والأثرية ويتكون من عدة صباحات-بوابات- منها صباح "سنسلة" المواجه لمدخل السوق وصباح "الحصن" الذي هو المدخل الرئيسي وصباح" الوسطى" والمستخدم للبرزة كما يوجد في داخل الحصن جامع كبير كان مخصصا لتأدية صلاة الجمعة وسائر الصلوات الأخرى وبالحصن بئران على مقربة منها يقع إسطبل للخيول وبه برجان أولهما في الجانب الشمالي مطلا على السوق القديم والآخر في الجانب الجنوبي، إلى ذلك يوجد بحصن عبري قلعة رباعية وهو يمتاز بسوره الكبير أيضا.
أما حصن جبل" الشحشاح" فقد كان مركزا أساسيا للمدينة في الزمن القديم وفي أسفله تم العثور على بئر مطوبة بالطين ولا تزال آثارها باقية ،وهناك حصن "الأسود" الذي يرجع تاريخ بنائه إلى العام 972 هـ وهو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج هي : برج الريح-برج المراقبة والمطامر-الصباح-وبرج سليمان ،وهناك حصن "الدريز" والذي يعتبر حصنا دفاعيا رئيسيا به برجان وعدة أبواب، ومن الحصون الأخرى حصن "الغبي" الذي هو "بيت الدك" الأثري ويوجد به عدة أبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي.
ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة كما أن بها قلعة السليف التي بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي وهي تتكون من عدة مباني ومنازل ويحيطها سور به عدة أبراج عالية ويمر أسفل القلعة فلج كما بها مسجد وبئر للمياه.
ولاية مسقط
تتميز مسقط بوجود القلاع والحصون والأبراج والسوار والبواب والبيوت الثرية القديمة، وتأتي قلعتا "الجلالي والميراني" في مقدمة تلك المعالم التاريخية
وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السي سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر.
أما قلعة الجلالي تطل على خليج عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي السلطان قابوس بن سعيد تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا.
ويقال أن تسمية "الجلالي" مشتقة من اسم احد قادة البرتغال, وكانت تعرف-في البداية-باسم (سان خساو) كما يقال بأن تسمية "الجلالي" جاءت من بعد ما استنجد الإمام سيف بن سلطان اليعربي بالعجم, الذين جاءوا لنجدته بقيادة رجل يدعى (جلال) في عام (1150هـ) ،وتعرف القلعة لدى الكثير من المؤرخين باسم (الكوت الشرقي) .
كما يوجد في بلدة السيفة حصن يسمى باسمها -حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب, وعلى الوادي من الجانب الآخر.
ولاية السيب
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية، أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية، وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام، والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان، وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما، بالإضافة إلى سور السيابيين.
وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع، ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وجزر الديمانيات وحديقة الخوض وبرج الصحوة وحديقة النسيم.
ولاية مطرح
ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط, بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة, حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان, كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة.
وتعد قلعة مطرح-وتسمى "كوت مطرح"- من أبرز القلاع الثلاثة عشر الموجودة بالولاية, ولها ستة أبراج متفرقة بنيت في عهد البرتغاليين أثناء احتلالهم لمسقط عام(1578م) وكانت مقرا للحكم أثناء ولاية السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وهي تقع على الجبل المحاذي لشاطئ مطرح.
وحصن العتيد يقف شامخاً فاتحاً صدره للبحر مستنشقاً هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طيها أحداث ووقائع كان الحصن شاهداً أميناً عليها وظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها، من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة يطل على حصن مطرح عالياً متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم، والحصن يبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ومن القلاع الأخرى: الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية.
ولاية بوشر
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية، فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح", وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء, وبرج ورولة وسبة فلج الشام, وسور السيد برغش, وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب.
ولاية قريات
توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات" المبني منذ 200 سنة تقريبا في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان واليا عليها، وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم برجا دائريا في الركن الجنوبي الشرقي ليستخدم هذا الحصن مكتبا للوالي وبه منزل للوالي وقد تم ترميمه عام 1987م وتحويله إلى متحف يعرض فيه العديد من التحف التاريخية العمانية الأصيلة ويقصده الكثير من الزائرين للولاية.
والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي, وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي.
والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين, وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل, والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية, أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات, وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا.
ولاية العامرات
تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص, منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج, محمية السرين الطبيعية, وادي الميح "اللجام", المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب، كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.
ولاية بهلا
ومنا اهم الحصون بالولاية حصن جبرين الذى يقع بالمنطقة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد، وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي.
ولاية الرستاق
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في الولاية في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى. وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها - البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر.
وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات - بوابات - هي : صباح اليعاربة - العلعال - الوسطى - صباح السرحه .
كما يقع بولاية لرستاف حصن الحزم الذى يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن - من الناحية المعمارية - بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات - أعمدة - كما لا يقل عرض الجدار الواحد - الحائط - عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا، وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة.
ولاية نخل
قلعة نخل
وتعد قلعة نخل من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها إلى القرن 17 . ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج اشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام1990 م- 1411هـ .
ولاية بركا
و يقع بولاية بركا بيت النعمان في منطقة الباطنة، الذى بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة (1624-1741م) ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت ،ومن المعالم الرئيسية يقع بالولاية حصن بركاء على ساحل الباطنة على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ خليج عمان ويبرز الحصن كبرج ثماني الزوايا، وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي.
ولاية السويق
يقع حصن السويق بالقرب من شاطئ خليج عمان في ولاية السويق في منطقة الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه المستديرة على ثلاث من زواياه، بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن .
ولاية بدية
ومن اهم حصونها حصن المنترب الذى يقع في المنطقة الشرقية حيث يقف معقل الحصن في المنترب مطلا على واحة خصبة من النخيل على أطراف رمال الشرقية التي تمثل موطنا لأعداد كبيرة من البدو الرحل الذين يتجمعون في المنترب ومدن الواحات الأخرى خلال الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام أثناء موسم الحصاد .
هناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقبة مازالت شامخة تحرس سهول ووديان وجبال سلطنة مان، كل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
هذا وقد لعبت تلك المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية دورا حيويا في التعريف بتاريخ السلطنة كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية، وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
هذا وقد وضعت حكومة سلطنة عمان خطة متكاملة لتطوير 21 قلعة وحصن من قلاعها وحصونها بإعتبارها روافد سياحية تاريخية هامة، لكى يتم تهيئتها لتكون أكثر ملائمة للسياحة وتم صرف مبالغ ضخمة لذلك الغرض وتم تكوين لجنة موسعة لدراسة خطة تهيئة هذه المعالم الأثرية فى سلطنة عُمان يشترك فيها خمسة ممثلين لوزارة التجارة والصناعة "الجهة المسؤولة عن قطاع السياحة" وثلاثة ممثلين من جامعة السلطان قابوس وممثلين من وزارة التراث القومى والثقافة و ممثلة من منظمة اليونسكو لها اهتمام بالقلاع والحصون إلى جانب خبيرة انجليزية فى مجال ترميم المبانى القديمة وممثلين من صالة التراث العمانى من القطاع الخاص وممثل من بيت الزبير "متحف" بالاضافة الى مواطنين من المنطقة التى بها القلعة والخطة تبدأ بــ "6" قلاع وحصون هى "نزوي، وجبرين، والرستاق، والحزم، ونخل، وخصب".
عزيزى سائح الانترنت ما رأيك بأن تسافر مع "محيط" برحله حول قلاع وحصون عماننا الحبيبه احدى دولنا العربية الغالية ، والرحله هي عباره عن مجموعة من الصورة والمعلومات حول تلك المبانِ التاريخية ننتقل فيها من ولاية لأخرى
والأن هيا بنا:
ولاية نزوي
"
نزوى" عاصمة عمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية.
وتعتبر قلعة نزوي ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان ، وترتبط القلعة بحصن نزوى ذي الممرات المتاهية المعقدة، وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، كما ترتبط بجامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة. وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة.
كما يوجد بالولاية حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر وهو على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" ،قام ببناء هذا الحصن الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهذا البيت بموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الخضر وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن.
وهى من أهم مدن المنطقة الشرقية ولعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي، ومن ثم اشتهرت ببناء السفن حيث كانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي.
ويرجح وجود ميناء صور الفينيقي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط حدوث هجرة كبيرة من الهجرات التي انطلقت من الجزيرة العربية الى الشام قبل الميلاد أو بعده، انتقل خلالها أجداد الفينيقيين من عُـمان الى الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
حصن بلاد صور
ومن أبرز القلاع في ولاية صور قلعة الرفصة التي كانت مستخدمة -قديما- لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري، حتى أن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة ،ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية، حيث كان -سابقا- مقرا للوالي ومكانا للاحتفال بالأعياد والمناسبات، وهناك حصون أخرى منها حصن سنيسلة، وحصن رأس الحد وحصن بن مقرب.
ولاية عبري
تتميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج فضلا عن وجود آثار" بلدة بات" التي هي ثاني موقع تدرجه منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في سلطنة عمان بعد "قلعة بهلا" في المنطقة الداخليه.
تحتوى الولاية على العديد من الحصون التي يعتبر حصن عبري من أهمها جميعا حيث يرجع تاريخ بنائه إلى 400 سنه ماضية وهو يقع في وسط المدينة بالقرب من السوق القديم للولاية ويتميز بالنقوش التاريخية والأثرية ويتكون من عدة صباحات-بوابات- منها صباح "سنسلة" المواجه لمدخل السوق وصباح "الحصن" الذي هو المدخل الرئيسي وصباح" الوسطى" والمستخدم للبرزة كما يوجد في داخل الحصن جامع كبير كان مخصصا لتأدية صلاة الجمعة وسائر الصلوات الأخرى وبالحصن بئران على مقربة منها يقع إسطبل للخيول وبه برجان أولهما في الجانب الشمالي مطلا على السوق القديم والآخر في الجانب الجنوبي، إلى ذلك يوجد بحصن عبري قلعة رباعية وهو يمتاز بسوره الكبير أيضا.
أما حصن جبل" الشحشاح" فقد كان مركزا أساسيا للمدينة في الزمن القديم وفي أسفله تم العثور على بئر مطوبة بالطين ولا تزال آثارها باقية ،وهناك حصن "الأسود" الذي يرجع تاريخ بنائه إلى العام 972 هـ وهو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج هي : برج الريح-برج المراقبة والمطامر-الصباح-وبرج سليمان ،وهناك حصن "الدريز" والذي يعتبر حصنا دفاعيا رئيسيا به برجان وعدة أبواب، ومن الحصون الأخرى حصن "الغبي" الذي هو "بيت الدك" الأثري ويوجد به عدة أبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي.
ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة كما أن بها قلعة السليف التي بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي وهي تتكون من عدة مباني ومنازل ويحيطها سور به عدة أبراج عالية ويمر أسفل القلعة فلج كما بها مسجد وبئر للمياه.
ولاية مسقط
تتميز مسقط بوجود القلاع والحصون والأبراج والسوار والبواب والبيوت الثرية القديمة، وتأتي قلعتا "الجلالي والميراني" في مقدمة تلك المعالم التاريخية
وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السي سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر.
أما قلعة الجلالي تطل على خليج عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي السلطان قابوس بن سعيد تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا.
ويقال أن تسمية "الجلالي" مشتقة من اسم احد قادة البرتغال, وكانت تعرف-في البداية-باسم (سان خساو) كما يقال بأن تسمية "الجلالي" جاءت من بعد ما استنجد الإمام سيف بن سلطان اليعربي بالعجم, الذين جاءوا لنجدته بقيادة رجل يدعى (جلال) في عام (1150هـ) ،وتعرف القلعة لدى الكثير من المؤرخين باسم (الكوت الشرقي) .
كما يوجد في بلدة السيفة حصن يسمى باسمها -حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب, وعلى الوادي من الجانب الآخر.
ولاية السيب
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية، أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية، وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام، والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان، وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما، بالإضافة إلى سور السيابيين.
وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع، ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وجزر الديمانيات وحديقة الخوض وبرج الصحوة وحديقة النسيم.
ولاية مطرح
ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط, بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة, حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان, كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة.
وتعد قلعة مطرح-وتسمى "كوت مطرح"- من أبرز القلاع الثلاثة عشر الموجودة بالولاية, ولها ستة أبراج متفرقة بنيت في عهد البرتغاليين أثناء احتلالهم لمسقط عام(1578م) وكانت مقرا للحكم أثناء ولاية السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وهي تقع على الجبل المحاذي لشاطئ مطرح.
وحصن العتيد يقف شامخاً فاتحاً صدره للبحر مستنشقاً هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طيها أحداث ووقائع كان الحصن شاهداً أميناً عليها وظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها، من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة يطل على حصن مطرح عالياً متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم، والحصن يبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ومن القلاع الأخرى: الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية.
ولاية بوشر
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية، فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح", وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء, وبرج ورولة وسبة فلج الشام, وسور السيد برغش, وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب.
ولاية قريات
توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات" المبني منذ 200 سنة تقريبا في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان واليا عليها، وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم برجا دائريا في الركن الجنوبي الشرقي ليستخدم هذا الحصن مكتبا للوالي وبه منزل للوالي وقد تم ترميمه عام 1987م وتحويله إلى متحف يعرض فيه العديد من التحف التاريخية العمانية الأصيلة ويقصده الكثير من الزائرين للولاية.
والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي, وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي.
والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين, وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل, والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية, أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات, وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا.
ولاية العامرات
تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص, منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج, محمية السرين الطبيعية, وادي الميح "اللجام", المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب، كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.
ولاية بهلا
ومنا اهم الحصون بالولاية حصن جبرين الذى يقع بالمنطقة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد، وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي.
ولاية الرستاق
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في الولاية في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى. وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها - البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر.
وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات - بوابات - هي : صباح اليعاربة - العلعال - الوسطى - صباح السرحه .
كما يقع بولاية لرستاف حصن الحزم الذى يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن - من الناحية المعمارية - بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات - أعمدة - كما لا يقل عرض الجدار الواحد - الحائط - عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا، وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة.
ولاية نخل
قلعة نخل
وتعد قلعة نخل من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها إلى القرن 17 . ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج اشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام1990 م- 1411هـ .
ولاية بركا
و يقع بولاية بركا بيت النعمان في منطقة الباطنة، الذى بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة (1624-1741م) ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت ،ومن المعالم الرئيسية يقع بالولاية حصن بركاء على ساحل الباطنة على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ خليج عمان ويبرز الحصن كبرج ثماني الزوايا، وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي.
ولاية السويق
يقع حصن السويق بالقرب من شاطئ خليج عمان في ولاية السويق في منطقة الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه المستديرة على ثلاث من زواياه، بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن .
ولاية بدية
ومن اهم حصونها حصن المنترب الذى يقع في المنطقة الشرقية حيث يقف معقل الحصن في المنترب مطلا على واحة خصبة من النخيل على أطراف رمال الشرقية التي تمثل موطنا لأعداد كبيرة من البدو الرحل الذين يتجمعون في المنترب ومدن الواحات الأخرى خلال الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام أثناء موسم الحصاد .