March 01 2011 03:49
ادى ايقاف محمود سعد عن العمل في التلفزيون المصري الى مواجهة بين سعد ورئيس الوزراء احمد شفيق الذي ذكر في اتصال هاتفي اجراه مع منى الشاذلي ان سعد اوقف لانه كان يتقاضى ما يقارب من مليون جنيه في الشهر بينما قال محمود سعد انه اوقف عن العمل لانه رفض استضافة احمد شفيق في برنامجه ... وفتحت هذه المواجهة الباب واسعا امام ما يسمى بطابور مبارك الخامس في الاعلام المصري وكان الوزير السابق انس الفقي اول من فجر حكاية المبالغ الفلكية التي يتقاضها محمود سعد من التلفزيون واتهمه بانه ركب موجة الثورة للانتفاع الشخصي وانه طلب منه اكثر من مرة التوسط له من اجل مقابلة مبارك وابنه جمال
ومحمود سعد صحفي ( منوعات ) عمل في مجلة الكواكب وتخصص في نشر اخبار الفنانين ... وبدأ نجمه يلمع ( تلفزيونيا ) عندما استضافته صفاء ابو السعود لمدة دقيقتين فقط للتعليق على ( ساعة صفاء ) مع المخرج حسام الدين مصطفى حيث بدا محمود سعد منفعلا وهو ما اثار حفيظة مصطفى الذي طلب منه ان يتحدث بهدؤ ... وكما صنعت صفاء مهن خلال محطة زوجها ( ارت ) شهرة عمرو خالد ومنى الشاذلي وهالة سرحان .. صنعت ايضا شهرة محمود سعد الذي بدا بتقديم برامج منوعة غبر محطة ارت وصولا الى التلفزيون المصري
الجديد في الامر ان نيابة الأموال العامة العليا المصرية بدأت - وفقا لخبر نشرته الاهرام - في فحص أجور المذيعين وكبار الفنانين ببرامج التليفزيون المبالغ فيها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.وكشفت التحقيقات المبدئية عن حصول المذيع محمود سعد علي11 مليون جنيه, وغادة عادل علي مليوني جنيه سنويا, وخيري رمضان علي150 ألفا راتبا شهريا, وإيناس الدغيدي علي40 ألفا في الحلقة الواحدة, وسيتم دراسة رواتب يسرا, ولميس الحديدي, وفاروق جعفر, وهبة الأباصيري منذ بداية تعاقداتهم, بالإضافة إلي فحص أعمال عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار من خلال تعاقداته مع الوكالات الإخبارية.وصرح مصدر مسئول بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرد الأموال التي أخذت بالزيادة, ومحاكمة المتسبب في ذلك, تمهيدا لوضع ضوابط محددة لأجور مقدمي البرامج.من ناحية أخري, وضع اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون النقاط فوق الحروف بقرار اتخذه بفسخ عقد المذيع محمود سعد واستبعاده من العمل في برنامج مصر النهاردة ووضع المذيعين العاملين من خارج التليفزيون ومنهم لميس الحديدي وخيري رمضان أمام خيار القبول بأجور العاملين في التليفزيون, أو فسخ التعاقد
تدخل رئيس الوزراء احمد شفيق اولا بمنع اعادة حلقة من برنامج واحد من الناس في محطة دريم لان ضيفها ابراهيم عيسى هاجمه ... ثم وقف محمود سعد عن العمل في التلفزيون ... اثار حفيظة الصحفيين المصريين حتى ان وائل قنديل كتب في جريدة الشروق مقالا بهنوان ( رئيس وزراء التوك شو ) قال فيه : من غير المتصور أن رئيس الحكومة ــ المرفوض شعبيا ــ انتهى من كل مشاكل وقضايا مصر، وتفرغ للاهتمام بملاحقة الإعلاميين فى مصادر دخلهم.ولا يعقل أن يقفز الفريق أحمد شفيق فوق كل المطالبات الشعبية الكاسحة بإبعاده عن رئاسة الحكومة لينشغل ويشغل الناس معه بالظهور المكثف أمام كاميرات التليفزيون، أو يرفع سماعة التليفون ويجرى مداخلة فى برنامج شهير ليعلن للأمة أن أجر المذيع محمود سعد انخفض من تسعة ملايين جنيه إلى مليون ونصف، وأنه لهذا السبب استقال سعد من برنامج «مصر النهارده».إن القضية الوطنية الآن ليست لماذا استقال محمود سعد.. ولا يهمنا أن نعرف إذا كانت استقالته احتجاجا على إقحام شفيق فى برنامجه قسرا، أو لأسباب أخرى
القضية الآن أننا أمام رئيس حكومة معين من قبل رئيس جمهورية خلعه شعبه وأنهى فترة حكم كانت الأسوأ والأكثر فسادا وسوادا فى تاريخ مصر.. وأمام ملايين تخرج يوميا تصرخ وتهتف بضرورة رحيله عن الحكومة حتى لو كان عبقرى زمانه فى شئون الإدارة وأصول الحكم.وأظن أنه لا يليق بمصر أن تبدأ عصرا جديدا أتت به ثورة شعبية شاملة برئيس حكومة نظام أسقطته هذه الثورة بامتياز، كما أنه لا يليق برئيس حكومة حتى وإن كان مؤقتا أن يتمسك بالمنصب وهو يعلم أن أحدا من الذين صنعوا الثورة لا يريده، هو ومن بقى من وزراء عينهم مبارك قبل الخلع
واضاف قنديل :إن الفريق شفيق حاول بشتى السبل أن يتقرب إلى الشعب، من خلال ابتساماته التى لا تتوقف، وبلوفراته البسيطة، وظهوره المستمر على شاشات التليفزيون على شكل يوحى بأنه يعشق الكاميرا، بدليل أنه دشن صعوده إلى رئاسة الوزراء بالذهاب إلى ثلاثة برامج توك شو مسائية دفعة واحدة.. وكذلك يلف لفه وزير خارجية مبارك أحمد أبوالغيط الذى يعيش هو والمتحدث باسمه حالة تليفزيونية غريبة وحادة هذه الأيام، بحيث تمر ليال لا تفتح فيها التليفزيون دون أن تجد أبوالغيط على فضائية، وحسام زكى على فضائية أخرى فى توقيت واحد يرددان كلاما واحدا تقريبا.والثابت أن هذه الطلعات التليفزيونية المكثفة لم تفلح فى إقناع الناس ببقاء شفيق وأبوالغيط ومعهما ثلة من وزراء عصر مبارك، بدليل أنه فى أعقاب ظهوراتهم الفضائية ترتفع الأعداد المطالبة بالتطهير فى ميدان التحرير، ويرتفع معها سقف المطالبات من الإبعاد إلى المحاكمةومن ثم فإن حالة العناد والإصرار على البقاء فى الحكومة تبدو وكأنها نوع من الاستفزاز والتحدى لمشاعر ورغبات الجماهير، بشكل قد يعيدنا جميعا إلى مربع الثورة الأول وعليه فإنه لا معنى لهذا التشبث بالمنصب إلا أن شفيق وأبوالغيط ومن معهما يضحون بسمعتهم فى سبيل انتعاش مبيعات الأعلام والملصقات والصفافير والزمامير
ادى ايقاف محمود سعد عن العمل في التلفزيون المصري الى مواجهة بين سعد ورئيس الوزراء احمد شفيق الذي ذكر في اتصال هاتفي اجراه مع منى الشاذلي ان سعد اوقف لانه كان يتقاضى ما يقارب من مليون جنيه في الشهر بينما قال محمود سعد انه اوقف عن العمل لانه رفض استضافة احمد شفيق في برنامجه ... وفتحت هذه المواجهة الباب واسعا امام ما يسمى بطابور مبارك الخامس في الاعلام المصري وكان الوزير السابق انس الفقي اول من فجر حكاية المبالغ الفلكية التي يتقاضها محمود سعد من التلفزيون واتهمه بانه ركب موجة الثورة للانتفاع الشخصي وانه طلب منه اكثر من مرة التوسط له من اجل مقابلة مبارك وابنه جمال
ومحمود سعد صحفي ( منوعات ) عمل في مجلة الكواكب وتخصص في نشر اخبار الفنانين ... وبدأ نجمه يلمع ( تلفزيونيا ) عندما استضافته صفاء ابو السعود لمدة دقيقتين فقط للتعليق على ( ساعة صفاء ) مع المخرج حسام الدين مصطفى حيث بدا محمود سعد منفعلا وهو ما اثار حفيظة مصطفى الذي طلب منه ان يتحدث بهدؤ ... وكما صنعت صفاء مهن خلال محطة زوجها ( ارت ) شهرة عمرو خالد ومنى الشاذلي وهالة سرحان .. صنعت ايضا شهرة محمود سعد الذي بدا بتقديم برامج منوعة غبر محطة ارت وصولا الى التلفزيون المصري
الجديد في الامر ان نيابة الأموال العامة العليا المصرية بدأت - وفقا لخبر نشرته الاهرام - في فحص أجور المذيعين وكبار الفنانين ببرامج التليفزيون المبالغ فيها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.وكشفت التحقيقات المبدئية عن حصول المذيع محمود سعد علي11 مليون جنيه, وغادة عادل علي مليوني جنيه سنويا, وخيري رمضان علي150 ألفا راتبا شهريا, وإيناس الدغيدي علي40 ألفا في الحلقة الواحدة, وسيتم دراسة رواتب يسرا, ولميس الحديدي, وفاروق جعفر, وهبة الأباصيري منذ بداية تعاقداتهم, بالإضافة إلي فحص أعمال عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار من خلال تعاقداته مع الوكالات الإخبارية.وصرح مصدر مسئول بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرد الأموال التي أخذت بالزيادة, ومحاكمة المتسبب في ذلك, تمهيدا لوضع ضوابط محددة لأجور مقدمي البرامج.من ناحية أخري, وضع اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون النقاط فوق الحروف بقرار اتخذه بفسخ عقد المذيع محمود سعد واستبعاده من العمل في برنامج مصر النهاردة ووضع المذيعين العاملين من خارج التليفزيون ومنهم لميس الحديدي وخيري رمضان أمام خيار القبول بأجور العاملين في التليفزيون, أو فسخ التعاقد
تدخل رئيس الوزراء احمد شفيق اولا بمنع اعادة حلقة من برنامج واحد من الناس في محطة دريم لان ضيفها ابراهيم عيسى هاجمه ... ثم وقف محمود سعد عن العمل في التلفزيون ... اثار حفيظة الصحفيين المصريين حتى ان وائل قنديل كتب في جريدة الشروق مقالا بهنوان ( رئيس وزراء التوك شو ) قال فيه : من غير المتصور أن رئيس الحكومة ــ المرفوض شعبيا ــ انتهى من كل مشاكل وقضايا مصر، وتفرغ للاهتمام بملاحقة الإعلاميين فى مصادر دخلهم.ولا يعقل أن يقفز الفريق أحمد شفيق فوق كل المطالبات الشعبية الكاسحة بإبعاده عن رئاسة الحكومة لينشغل ويشغل الناس معه بالظهور المكثف أمام كاميرات التليفزيون، أو يرفع سماعة التليفون ويجرى مداخلة فى برنامج شهير ليعلن للأمة أن أجر المذيع محمود سعد انخفض من تسعة ملايين جنيه إلى مليون ونصف، وأنه لهذا السبب استقال سعد من برنامج «مصر النهارده».إن القضية الوطنية الآن ليست لماذا استقال محمود سعد.. ولا يهمنا أن نعرف إذا كانت استقالته احتجاجا على إقحام شفيق فى برنامجه قسرا، أو لأسباب أخرى
القضية الآن أننا أمام رئيس حكومة معين من قبل رئيس جمهورية خلعه شعبه وأنهى فترة حكم كانت الأسوأ والأكثر فسادا وسوادا فى تاريخ مصر.. وأمام ملايين تخرج يوميا تصرخ وتهتف بضرورة رحيله عن الحكومة حتى لو كان عبقرى زمانه فى شئون الإدارة وأصول الحكم.وأظن أنه لا يليق بمصر أن تبدأ عصرا جديدا أتت به ثورة شعبية شاملة برئيس حكومة نظام أسقطته هذه الثورة بامتياز، كما أنه لا يليق برئيس حكومة حتى وإن كان مؤقتا أن يتمسك بالمنصب وهو يعلم أن أحدا من الذين صنعوا الثورة لا يريده، هو ومن بقى من وزراء عينهم مبارك قبل الخلع
واضاف قنديل :إن الفريق شفيق حاول بشتى السبل أن يتقرب إلى الشعب، من خلال ابتساماته التى لا تتوقف، وبلوفراته البسيطة، وظهوره المستمر على شاشات التليفزيون على شكل يوحى بأنه يعشق الكاميرا، بدليل أنه دشن صعوده إلى رئاسة الوزراء بالذهاب إلى ثلاثة برامج توك شو مسائية دفعة واحدة.. وكذلك يلف لفه وزير خارجية مبارك أحمد أبوالغيط الذى يعيش هو والمتحدث باسمه حالة تليفزيونية غريبة وحادة هذه الأيام، بحيث تمر ليال لا تفتح فيها التليفزيون دون أن تجد أبوالغيط على فضائية، وحسام زكى على فضائية أخرى فى توقيت واحد يرددان كلاما واحدا تقريبا.والثابت أن هذه الطلعات التليفزيونية المكثفة لم تفلح فى إقناع الناس ببقاء شفيق وأبوالغيط ومعهما ثلة من وزراء عصر مبارك، بدليل أنه فى أعقاب ظهوراتهم الفضائية ترتفع الأعداد المطالبة بالتطهير فى ميدان التحرير، ويرتفع معها سقف المطالبات من الإبعاد إلى المحاكمةومن ثم فإن حالة العناد والإصرار على البقاء فى الحكومة تبدو وكأنها نوع من الاستفزاز والتحدى لمشاعر ورغبات الجماهير، بشكل قد يعيدنا جميعا إلى مربع الثورة الأول وعليه فإنه لا معنى لهذا التشبث بالمنصب إلا أن شفيق وأبوالغيط ومن معهما يضحون بسمعتهم فى سبيل انتعاش مبيعات الأعلام والملصقات والصفافير والزمامير