سبحان مغير الاحوال ... هل تذكرون اللاجئين السياسيين الليبيين الى الاردن ومنهم من تزوج من اردنية وانجب منها اطفالا ... هؤلاء قامت حكومة المجالي بتسليمهم للقذافي فقتلهم على مدرج مطار طرابلس بمجرد وصولهم ... ودارت الايام ... وها هو القذافي يطلب اللجؤ السياسي الى الاردن ... فقد توقعت مصادر سياسية ليبية معارضة أن يبحث القذافي عن اللجوء في الأردن كأحد الخيارات بعد أن ضيق الثوار عليه الخناق.وفي هذا السياق، سافر عبد الهادي عبد السلام ابن شقيقة العقيد القذافي وأحد المكلفين بأمنه الشخصي إلى العاصمة الأردنية عمان في طائرة خاصة بالقذافي
وذكرت جريدة العرب الليبية اللندنية أن ابن شقيقة القذافي حاول الاتصال بشخصيات سياسية وعشائرية أردنية بغاية نيل دعمها للعقيد ومليشياته، لكن تلك الشخصيات رفضت لقاءه، كما أجرى محاولات جس نبض للقاء بعض الصحافيين والإعلاميين البارزين في الساحة الأردنية لكن محاولاته باءت بالفشل.وقال عارفون بتفكير العقيد القذافي إن إرساله ابن شقيقته إلى الأردن في طائرته الخاصة قد يكون وراءه رغبة شخصية منه للسفر إلى الأردن، على أن تكون السفرة التجريبية لابن شقيقته حركة تمويه لتكون الخطوة الثانية سفره شخصيا إلى الأردن كمكان للجوء ولو وقتياوحاصر ثوار ليبيا القذافي من مختلف الجبهات ومنحوه مهلة 72 ساعة فقط للخروج، وكانت أنباء ترددت عن محاولات لتأمين سفره إلى صربيا، ويرى المحللون في هذه المعطيات مؤشرا على أن موعد رحيل القذافي قد اقترب
وكان مصدر في وزارة الدفاع اليونانية قد ذكر ان طائرة خاصة تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي على متنها ركاب لم تعرف هويتهم عبرت الاجواء اليونانية قبيل ظهر الاربعاء في طريقها الى مصر.وصرح المصدر لوكالة فرانس برس ان "طائرة خاصة تابعة للقذافي عبرت الاجواء اليونانية بين الساعة 11,24 و11,34 "9,24 و9,34 تغ" متوجهة الى مصر".واضاف "لا نعلم من كان على متنها".وقال مصدر ملاحي مدني يوناني ان الطائرة قدمت من ليبيا وتوجهت الى مصر
وذكر المصدر في وزارة الدفاع اليونانية ان "قائد الطائرة قدم برنامج رحلة الطائرة من طرابلس الى القاهرة". واضاف ان "الطائرة مرت فوق جزيرة كريت الجنوبية الغربية قبل ساعة ويتوقع انها تهبط في القاهرة الان".وقال مصدر آخر في القوات الجوية اليونانية ان الطائرة من طراز "فالكون 900" تابعة للخطوط الليبية مخصصة للعادة لكبار الشخصيات، رغم ان الطيار نفى ان يكون على متنها اي شخصيا مهمة.وكان القذافي اتصل الثلاثاء برئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو، حسبما افاد مكتب رئاسة الوزراءوقال المكتب ان باباندريو نصح القذافي بالعمل من اجل حل سلمي للازمة الليبية، مشددا على ضرورة تسوية الازمة الليبية "لمنع وقوع ازمة انسانية ومنع تصاعد العنف والنزاع الذي يعزز مخاطر حرب اهلية
وذكرت جريدة العرب الليبية اللندنية أن ابن شقيقة القذافي حاول الاتصال بشخصيات سياسية وعشائرية أردنية بغاية نيل دعمها للعقيد ومليشياته، لكن تلك الشخصيات رفضت لقاءه، كما أجرى محاولات جس نبض للقاء بعض الصحافيين والإعلاميين البارزين في الساحة الأردنية لكن محاولاته باءت بالفشل.وقال عارفون بتفكير العقيد القذافي إن إرساله ابن شقيقته إلى الأردن في طائرته الخاصة قد يكون وراءه رغبة شخصية منه للسفر إلى الأردن، على أن تكون السفرة التجريبية لابن شقيقته حركة تمويه لتكون الخطوة الثانية سفره شخصيا إلى الأردن كمكان للجوء ولو وقتياوحاصر ثوار ليبيا القذافي من مختلف الجبهات ومنحوه مهلة 72 ساعة فقط للخروج، وكانت أنباء ترددت عن محاولات لتأمين سفره إلى صربيا، ويرى المحللون في هذه المعطيات مؤشرا على أن موعد رحيل القذافي قد اقترب
وكان مصدر في وزارة الدفاع اليونانية قد ذكر ان طائرة خاصة تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي على متنها ركاب لم تعرف هويتهم عبرت الاجواء اليونانية قبيل ظهر الاربعاء في طريقها الى مصر.وصرح المصدر لوكالة فرانس برس ان "طائرة خاصة تابعة للقذافي عبرت الاجواء اليونانية بين الساعة 11,24 و11,34 "9,24 و9,34 تغ" متوجهة الى مصر".واضاف "لا نعلم من كان على متنها".وقال مصدر ملاحي مدني يوناني ان الطائرة قدمت من ليبيا وتوجهت الى مصر
وذكر المصدر في وزارة الدفاع اليونانية ان "قائد الطائرة قدم برنامج رحلة الطائرة من طرابلس الى القاهرة". واضاف ان "الطائرة مرت فوق جزيرة كريت الجنوبية الغربية قبل ساعة ويتوقع انها تهبط في القاهرة الان".وقال مصدر آخر في القوات الجوية اليونانية ان الطائرة من طراز "فالكون 900" تابعة للخطوط الليبية مخصصة للعادة لكبار الشخصيات، رغم ان الطيار نفى ان يكون على متنها اي شخصيا مهمة.وكان القذافي اتصل الثلاثاء برئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو، حسبما افاد مكتب رئاسة الوزراءوقال المكتب ان باباندريو نصح القذافي بالعمل من اجل حل سلمي للازمة الليبية، مشددا على ضرورة تسوية الازمة الليبية "لمنع وقوع ازمة انسانية ومنع تصاعد العنف والنزاع الذي يعزز مخاطر حرب اهلية