بلغ إجمالى عدد المليارديرات هذا العام 1210 مليارديرات، أى أكثر من العام الماضى بـ 214 شخصا ليتحقق بذلك رقم قياسي على مدى تاريخ القائمة، التى بدأت منذ 25عاما. ويبلغ إجمالى ثروات هؤلاء المليارديرات 4500 مليار دولار.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن المكسيكي كارلوس سليم تصدر قائمة أثرى أثرياء العالم لتتراجع بذلك الولايات المتحدة وأوروبا القديمة فى قائمة 2011 لمجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية. وحققت دول مثل البرازيل و الهند و روسيا و الصين نموا اقتصاديا مضطردا.
وحسب القائمة الجديدة لمجلة "فوربس" تتراجع الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي عن صدارة القائمة، فقد تجاوز المكسيكى كارلوس سليم بثروة قدرها 74 مليار دولار، الأمريكى الأشهر بيل جيتس - 56 مليار دولار - الذى ظل يحتل صدارة القائمة لعدة سنوات. وقد تناولت المجلة قضية التبرعات التى يقدمها جيتس للفقراء والمنكوبين والأيتام وأشارت إلى أن سليم يتفوق على جيتس أيضا فى مجال التبرعات، حيث تبرع سليم ملك الاتصالات المكسيكى وأسرته ب 20 مليار دولار للمكسيكيين .
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة استمرت فى احتلال صدارة القائمة من حيث عدد الأثرياء البالغ 413 مليارديرا، لكنهم لايمثلون أكثر من 33% من مليارديرات العالم، مقابل 40% العام الماضى و50 % منذ عشر سنوات. تأتى أسيا الباسيفيكية فى المركز الثانى بـ 332 مليارديرا, لتتراجع أوروبا إلى المركز الثالث بـ 300 ملياردير. كانت أوروبا تحتل المركز الثانى العام الماضى بـ 248 مليارديرا، لكن أسيا تفوقت عليها هذا العام ومنهم 100 أصبحوا أثرياء فى عام واحد.
وإذا كانت أوروبا احتفظت بأثريائها بزيادة 52 ثريا عن العام الماضى فهذا بسبب الأثرياء الروس قد تفوقت روسيا لأول مرة على نيويورك فى عدد الأثرياء بـ 79 مليارديرا بزيادة 21 ثريا عن العام الماضى، مقابل 58 مليارديرا فى مانهاتن. وأوضح رئيس تحرير مجلة "فوربس" أن القائمة أظهرت نتائج التغيرات الخرافية فى الاقتصاد العالمى . وقد بلغ عدد الأثرياء فى روسيا 101 ملياردير و115 فى الصين، 36 فى هونج كونج، و55 فى الهند. واعتبرت لويزا كرول المحللة الاقتصادية فى فوربس أن أسيا أصبحت مصنع المليارديرات، حيث من السهل أن تصبح ثريا فى شنغهاى، وبالإضافة إلى وجود 115 مليارديرا فى الصين هناك 55 هنديا و 26 يابانيا و 14 أندونيسيا. فيما تضم أفريقيا و الشرق الأوسط 19 مليارديرا جديدا، خاصة فى تركيا يضاف إليهم العشرة المعتادين ليصبح الإجمالى 38 مليارديرا.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن المكسيكي كارلوس سليم تصدر قائمة أثرى أثرياء العالم لتتراجع بذلك الولايات المتحدة وأوروبا القديمة فى قائمة 2011 لمجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية. وحققت دول مثل البرازيل و الهند و روسيا و الصين نموا اقتصاديا مضطردا.
وحسب القائمة الجديدة لمجلة "فوربس" تتراجع الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي عن صدارة القائمة، فقد تجاوز المكسيكى كارلوس سليم بثروة قدرها 74 مليار دولار، الأمريكى الأشهر بيل جيتس - 56 مليار دولار - الذى ظل يحتل صدارة القائمة لعدة سنوات. وقد تناولت المجلة قضية التبرعات التى يقدمها جيتس للفقراء والمنكوبين والأيتام وأشارت إلى أن سليم يتفوق على جيتس أيضا فى مجال التبرعات، حيث تبرع سليم ملك الاتصالات المكسيكى وأسرته ب 20 مليار دولار للمكسيكيين .
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة استمرت فى احتلال صدارة القائمة من حيث عدد الأثرياء البالغ 413 مليارديرا، لكنهم لايمثلون أكثر من 33% من مليارديرات العالم، مقابل 40% العام الماضى و50 % منذ عشر سنوات. تأتى أسيا الباسيفيكية فى المركز الثانى بـ 332 مليارديرا, لتتراجع أوروبا إلى المركز الثالث بـ 300 ملياردير. كانت أوروبا تحتل المركز الثانى العام الماضى بـ 248 مليارديرا، لكن أسيا تفوقت عليها هذا العام ومنهم 100 أصبحوا أثرياء فى عام واحد.
وإذا كانت أوروبا احتفظت بأثريائها بزيادة 52 ثريا عن العام الماضى فهذا بسبب الأثرياء الروس قد تفوقت روسيا لأول مرة على نيويورك فى عدد الأثرياء بـ 79 مليارديرا بزيادة 21 ثريا عن العام الماضى، مقابل 58 مليارديرا فى مانهاتن. وأوضح رئيس تحرير مجلة "فوربس" أن القائمة أظهرت نتائج التغيرات الخرافية فى الاقتصاد العالمى . وقد بلغ عدد الأثرياء فى روسيا 101 ملياردير و115 فى الصين، 36 فى هونج كونج، و55 فى الهند. واعتبرت لويزا كرول المحللة الاقتصادية فى فوربس أن أسيا أصبحت مصنع المليارديرات، حيث من السهل أن تصبح ثريا فى شنغهاى، وبالإضافة إلى وجود 115 مليارديرا فى الصين هناك 55 هنديا و 26 يابانيا و 14 أندونيسيا. فيما تضم أفريقيا و الشرق الأوسط 19 مليارديرا جديدا، خاصة فى تركيا يضاف إليهم العشرة المعتادين ليصبح الإجمالى 38 مليارديرا.