اصدرت اسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك بياناً حول إعلان المحامى سمير الششتاوى أنه موكل من قبل الأسرة للدفاع عنها وان الاسرة عرضت عليه الملايين وانه تحدث مع مبارك هاتفيا ... الخ ونفت الأسرة بشكل قاطع توكيل الششتاوى، وقالت إنها لا علاقة لها على الإطلاق بالمحامى المدعو سمير الششتاوى، مؤكدة أن ادعاءه خلاف ذلك قول كاذب، وشددت على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.أضافت الأسرة في بيان نشر في بعض الصحف المصرية: «الرئيس السابق وأسرته لم يوكلوا سوى من حمل توكيلاً رسميا عنهم، ولم يتصلوا مباشرة ولا من خلال أحد بالمحامى المدعو سمير الششتاوى
وكان الششتاوي قد زعم ان مبارك اتصل به هاتفيا ووكله وقال الششتاوي ان مبارك لا يُنكِر أنّ لدية ثروة، وأنّ جميع الجهات الرقابية تعلم كل شيء عن ذِمّته المالية، وطالب جميع الجهات الرقابية بأن تتقدّم بما لديها من ملفات وتقارير عن ثروته هو أسرته وقال الششتاوي في حواره مع صحيفة الأخبار المصرية "شككت في الأمر إلا أنني سمعت صوت الرئيس، وأعرف صوته جيدًا لأنني قابلته عندما كنتُ ضابط احتياط، وزارنا الرئيس السابق في المنطقة المركزية العسكرية بكتيبة المخابرات، وصافَحنا جميعًا وتحدث معنا".وأضاف: "إن صحة الرئيس السابق مبارك جيدة؛ حيث إن صوته طبيعي جدًّا ولا يوجد به أي حشرجة ولا إعياء".وعن سبب اختيار مبارك له للدفاع عنه قال الششتاوي: "إنّ أحد المواقع الإخبارية الالكترونية نشرت خبرًا تحت عنوان "سمير الششتاوي يعلن استعداده عن الدفاع عن الرئيس السابق وأسرته"، وقد صدر مني هذا التصريح للموقع الإلكتروني بالفعل، وقلت إنه بمناسبة ثورة 52 يناير وما تَمخّض عنها من تغيرات وتعديلات دستورية والسعي نحو الديمقراطية وتحقيقًا للعدالة الاجتماعية".وأضاف الششتاوي: للأسف نسب البعض لنفسه هذه الثورة رغم أن الشعب المصري وحده هو صانع هذه الثورة ولا فضل لأحدٍ فيها سواء كانت أحزابًا أو جماعات أو تيارات أو أشخاصًا، ورغم هذا الجو المظلم والضغوط النفسية الرهيبة والانفلات الأمني الذي ليس له مثيل إلا أنّ أعظم شيء في الوجود أن تدافع عن شخص لا حول له ولا قوة ومن باب الإنسانية ترسيخًا لمبدأ حق الدفاع وحرصًا على تطبيق ضمانات المحاكمة العادلة
وأنْهَى الششتاوي حديثه قائلاً: "إذا ما أصدر القضاء حكمه بأحقية مبارك في ثروته فهذا حكم القضاء ولابدّ للجميع أن يحترمه، وإذا كانت ثروته غير مشروعة أو مشبوهة وأصدر القضاء حكمًا بذلك فإننا لن ننتظر تنفيذ هذا الحكم بل سنطلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره حاكم البلاد بأن تعود هذه الثروة للشعب وفورًا".وأضاف محامي مبارك: إنني قررت التنازل عن جميع أتعابِي في القضايا التي سأدافع فيها عن الرئيس السابق وأسرته لصالح الفقراء.. حتى لو كانت بالملايين
وكان الششتاوي قد زعم ان مبارك اتصل به هاتفيا ووكله وقال الششتاوي ان مبارك لا يُنكِر أنّ لدية ثروة، وأنّ جميع الجهات الرقابية تعلم كل شيء عن ذِمّته المالية، وطالب جميع الجهات الرقابية بأن تتقدّم بما لديها من ملفات وتقارير عن ثروته هو أسرته وقال الششتاوي في حواره مع صحيفة الأخبار المصرية "شككت في الأمر إلا أنني سمعت صوت الرئيس، وأعرف صوته جيدًا لأنني قابلته عندما كنتُ ضابط احتياط، وزارنا الرئيس السابق في المنطقة المركزية العسكرية بكتيبة المخابرات، وصافَحنا جميعًا وتحدث معنا".وأضاف: "إن صحة الرئيس السابق مبارك جيدة؛ حيث إن صوته طبيعي جدًّا ولا يوجد به أي حشرجة ولا إعياء".وعن سبب اختيار مبارك له للدفاع عنه قال الششتاوي: "إنّ أحد المواقع الإخبارية الالكترونية نشرت خبرًا تحت عنوان "سمير الششتاوي يعلن استعداده عن الدفاع عن الرئيس السابق وأسرته"، وقد صدر مني هذا التصريح للموقع الإلكتروني بالفعل، وقلت إنه بمناسبة ثورة 52 يناير وما تَمخّض عنها من تغيرات وتعديلات دستورية والسعي نحو الديمقراطية وتحقيقًا للعدالة الاجتماعية".وأضاف الششتاوي: للأسف نسب البعض لنفسه هذه الثورة رغم أن الشعب المصري وحده هو صانع هذه الثورة ولا فضل لأحدٍ فيها سواء كانت أحزابًا أو جماعات أو تيارات أو أشخاصًا، ورغم هذا الجو المظلم والضغوط النفسية الرهيبة والانفلات الأمني الذي ليس له مثيل إلا أنّ أعظم شيء في الوجود أن تدافع عن شخص لا حول له ولا قوة ومن باب الإنسانية ترسيخًا لمبدأ حق الدفاع وحرصًا على تطبيق ضمانات المحاكمة العادلة
وأنْهَى الششتاوي حديثه قائلاً: "إذا ما أصدر القضاء حكمه بأحقية مبارك في ثروته فهذا حكم القضاء ولابدّ للجميع أن يحترمه، وإذا كانت ثروته غير مشروعة أو مشبوهة وأصدر القضاء حكمًا بذلك فإننا لن ننتظر تنفيذ هذا الحكم بل سنطلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره حاكم البلاد بأن تعود هذه الثروة للشعب وفورًا".وأضاف محامي مبارك: إنني قررت التنازل عن جميع أتعابِي في القضايا التي سأدافع فيها عن الرئيس السابق وأسرته لصالح الفقراء.. حتى لو كانت بالملايين