March 12 2011 01:32
تعرَض ثلاثة طلبة أردنيين في وقت متأخر من مساء الجمعة إلى الإعتداء والسلب في مصر أثناء عودتهم الى أماكن دراستهم في الجامعات المصرية بعد أن انتهت مدة التعطيل التي حصلت للدراسة بسبب أحداث ثورة (25) يناير .وفي تفاصيل القصة التي رواها أحد الطلبة الذين تعرضوا للإعتداء لموقع عمون الاخباري الاردني فقد وصل عدد من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية إلى القاهرة عند الساعة الحادية عشر من مساء الجمعة الموافق 11 / 3/ 2011 م واستقلوا مركبة للوصول الى مقر سكانهم في محافظة (6) اكتوبر / منطقة الحي الثاني والتي تبعد (30) كم عن العاصمة ..وبينما هم في الطريق تلقى سائق التاكسي عدة اتصالات تثير الريبة والشك حيث كان يردد لمن يتصل به بأنه اقترب من المكان - وكان يقصد منطقة ميدان جهينة - وفجأة غير مسلك الطريق المعتاد وعبر الى طريق فرعي وعندما سألوه عن سبب ذلك أجاب بأنه توجد (تحويلة) رغم أنه لا شيء يدل على ذلك ، وما إن وصلوا إلى شارع ضيق خلا من الإضاءة والمارة والمركبات حتى أخذ يُبطىء في حركة السيارة فتعرض لهم مجموعة من (البلطجية) واعتدوا عليهم وسلبوهم ما يمكلون ولم يبد السائق اي مقاومة او حتى محاولة للهروب او ردة فعل تجاه المعتدين
وقام المعتدون بسلب الطلبة الاردنيين الثلاثة فسرقوا منهم الحقائب والامتعة وأجهزة الحواسيب (اللاب توب) والاجهزة الخلوية (الموبايلات) والاموال التي بحوزتهم وتقدر بـ 2000 دينار .وبعد ذلك تم الاعتداء على الطلاب - الذين يدرسون الطب البشري في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا - بالضرب حيث استخدم "البلطجية" العصي والسكاكين ما أدى إلى جرح أحدهم بقدمه ويده حيث تلقى طعنة في يده وفخذه الايمن نقل بعدها الى المستشفى العام الحكومي بالحي السادس لأخذ تقرير طبي.وبعد هروب "البطلجية" تمكن الطلبة من تسليم سائق التكسي الى الشرطة المصرية في قسم 6 اكتوبر الذين قالوا انهم لا يملكون اي دليل ضد السائق وأن القضية سوف تحول الي سرايا النيابة
ولم يلجأ الطلبة الى السفارة أو الاتصال بأحد المسؤولين هناك معبرين عن خيبة أملهم بسبب ما اسموه " فشلها في اكثر من مناسبة وخصوصا تجربة المطار والسفر آخر مرة .." ، موضحين أن المسؤولين يرمي كل واحد فيهم الحمل على الاخر "فالشباب فقدت ثقتها بالسفارة" على حد وصف احد الطلبة.ودعا الطلبة زملائهم الدراسين في الجامعات المصرية الى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند التنقل خلال هذه الفترة بين المدن المصرية ، منبهين الى ضرورة اختيار أوقات النهار لتجنب وقوع مثل هذه الاحداث ، ودعوهم الى الابتعاد عن الركوب في سيارات تثير الشبهة أو السيارات الخصوصي
تعرَض ثلاثة طلبة أردنيين في وقت متأخر من مساء الجمعة إلى الإعتداء والسلب في مصر أثناء عودتهم الى أماكن دراستهم في الجامعات المصرية بعد أن انتهت مدة التعطيل التي حصلت للدراسة بسبب أحداث ثورة (25) يناير .وفي تفاصيل القصة التي رواها أحد الطلبة الذين تعرضوا للإعتداء لموقع عمون الاخباري الاردني فقد وصل عدد من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية إلى القاهرة عند الساعة الحادية عشر من مساء الجمعة الموافق 11 / 3/ 2011 م واستقلوا مركبة للوصول الى مقر سكانهم في محافظة (6) اكتوبر / منطقة الحي الثاني والتي تبعد (30) كم عن العاصمة ..وبينما هم في الطريق تلقى سائق التاكسي عدة اتصالات تثير الريبة والشك حيث كان يردد لمن يتصل به بأنه اقترب من المكان - وكان يقصد منطقة ميدان جهينة - وفجأة غير مسلك الطريق المعتاد وعبر الى طريق فرعي وعندما سألوه عن سبب ذلك أجاب بأنه توجد (تحويلة) رغم أنه لا شيء يدل على ذلك ، وما إن وصلوا إلى شارع ضيق خلا من الإضاءة والمارة والمركبات حتى أخذ يُبطىء في حركة السيارة فتعرض لهم مجموعة من (البلطجية) واعتدوا عليهم وسلبوهم ما يمكلون ولم يبد السائق اي مقاومة او حتى محاولة للهروب او ردة فعل تجاه المعتدين
وقام المعتدون بسلب الطلبة الاردنيين الثلاثة فسرقوا منهم الحقائب والامتعة وأجهزة الحواسيب (اللاب توب) والاجهزة الخلوية (الموبايلات) والاموال التي بحوزتهم وتقدر بـ 2000 دينار .وبعد ذلك تم الاعتداء على الطلاب - الذين يدرسون الطب البشري في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا - بالضرب حيث استخدم "البلطجية" العصي والسكاكين ما أدى إلى جرح أحدهم بقدمه ويده حيث تلقى طعنة في يده وفخذه الايمن نقل بعدها الى المستشفى العام الحكومي بالحي السادس لأخذ تقرير طبي.وبعد هروب "البطلجية" تمكن الطلبة من تسليم سائق التكسي الى الشرطة المصرية في قسم 6 اكتوبر الذين قالوا انهم لا يملكون اي دليل ضد السائق وأن القضية سوف تحول الي سرايا النيابة
ولم يلجأ الطلبة الى السفارة أو الاتصال بأحد المسؤولين هناك معبرين عن خيبة أملهم بسبب ما اسموه " فشلها في اكثر من مناسبة وخصوصا تجربة المطار والسفر آخر مرة .." ، موضحين أن المسؤولين يرمي كل واحد فيهم الحمل على الاخر "فالشباب فقدت ثقتها بالسفارة" على حد وصف احد الطلبة.ودعا الطلبة زملائهم الدراسين في الجامعات المصرية الى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند التنقل خلال هذه الفترة بين المدن المصرية ، منبهين الى ضرورة اختيار أوقات النهار لتجنب وقوع مثل هذه الاحداث ، ودعوهم الى الابتعاد عن الركوب في سيارات تثير الشبهة أو السيارات الخصوصي