كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في قضية التخابر لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي, عدم تورط مصريين في هذه الشبكة التي عملت علي التنصت علي المكالمات الدولية لشبكات الاتصالات المصرية,
وأن المتهم الرئيسي فيها مواطن أردني يدعي بشار31 عاما صاحب شركة تعمل في مجال الاتصالات, وجرت عملية تجنيده قبل نحو عامين خارج مصر.
ونفي مصدر مسئول, ما رددته بعض وسائل الإعلام عن أن عملية تجنيد الجاسوس تمت بعد ثورة25 يناير, وقالت إن المتهم الأردني المحبوس حاليا15 يوما علي ذمة التحقيقات كان يخضع لمتابعة من جهاز المخابرات العامة المصرية قبل فترة من الوقت, وقد سبق الكشف في الفترة الماضية عن شبكتين للتجسس لإسرائيل والتنصت علي الاتصالات الدولية, وحسبما جاء في اعترافات الجاسوس الأردني في التحقيقات التي يتابعها المستشار د.عبدالمجيد محمود النائب العام, ويشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا, فإن تجنيده للموساد جري قبل عامين من خلال التواصل مع أحد الضباط الإسرائيليين عن طريق شبكة الإنترنت, والتقي به في الخارج وحصل علي دورة تدريبية تتعلق بوضع أجهزة في منطقة الزويعة بمدينة رفح شمال سيناء وعلي الأبراج الخاصة بشبكات الاتصالات.
وقال في اعترافاته أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام إنه حصل علي مبالغ مالية من جهاز الموساد والذي أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعي, ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التي ترد إلي المسئولين والمواطنين المصريين من الخارج, ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرهما, ويجري حاليا معرفة الاتصالات الخاصة بالمسئولين في جهات عديدة, والتي كانت تتم تحت سمع جهاز الموساد.
وعقد الجاسوس الأردني عدة لقاءات مع ضابط الموساد خارج مصر وطلب منه محاولة تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس, وجري القبض علي الجاسوس قبل ثلاثة أيام داخل منزله, حيث إنه متزوج من سيدة مصرية وستعلن النيابة خلال أيام عن تفاصيل قضية التخابر, واتهمت النيابة الجاسوس الأردني والضابط الإسرائيلي بالتخابر لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأن المتهم الرئيسي فيها مواطن أردني يدعي بشار31 عاما صاحب شركة تعمل في مجال الاتصالات, وجرت عملية تجنيده قبل نحو عامين خارج مصر.
ونفي مصدر مسئول, ما رددته بعض وسائل الإعلام عن أن عملية تجنيد الجاسوس تمت بعد ثورة25 يناير, وقالت إن المتهم الأردني المحبوس حاليا15 يوما علي ذمة التحقيقات كان يخضع لمتابعة من جهاز المخابرات العامة المصرية قبل فترة من الوقت, وقد سبق الكشف في الفترة الماضية عن شبكتين للتجسس لإسرائيل والتنصت علي الاتصالات الدولية, وحسبما جاء في اعترافات الجاسوس الأردني في التحقيقات التي يتابعها المستشار د.عبدالمجيد محمود النائب العام, ويشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا, فإن تجنيده للموساد جري قبل عامين من خلال التواصل مع أحد الضباط الإسرائيليين عن طريق شبكة الإنترنت, والتقي به في الخارج وحصل علي دورة تدريبية تتعلق بوضع أجهزة في منطقة الزويعة بمدينة رفح شمال سيناء وعلي الأبراج الخاصة بشبكات الاتصالات.
وقال في اعترافاته أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام إنه حصل علي مبالغ مالية من جهاز الموساد والذي أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعي, ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التي ترد إلي المسئولين والمواطنين المصريين من الخارج, ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرهما, ويجري حاليا معرفة الاتصالات الخاصة بالمسئولين في جهات عديدة, والتي كانت تتم تحت سمع جهاز الموساد.
وعقد الجاسوس الأردني عدة لقاءات مع ضابط الموساد خارج مصر وطلب منه محاولة تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس, وجري القبض علي الجاسوس قبل ثلاثة أيام داخل منزله, حيث إنه متزوج من سيدة مصرية وستعلن النيابة خلال أيام عن تفاصيل قضية التخابر, واتهمت النيابة الجاسوس الأردني والضابط الإسرائيلي بالتخابر لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد.